أعلنت سفارة أفغانستان بالهند، اليوم الجمعة، تعليق أعمالها بعد مغادرة السفير ودبلوماسيين لأوروبا وطلبهم اللجوء.


ووفقا لوكالة "رويترز"، قال ثلاثة من مسؤولي السفارة، اليوم الجمعة، إن السفارة الأفغانية في الهند علقت جميع العمليات بعد أن غادر السفير وكبار الدبلوماسيين الآخرين البلاد إلى أوروبا والولايات المتحدة حيث حصلوا على اللجوء.


ولا تعترف الهند بحكومة طالبان، وأغلقت سفارتها الخاصة في كابول بعد أن سيطرت طالبان على الحكم في عام 2021، لكن نيودلهي سمحت للسفير وموظفي البعثة المعينين من قبل الحكومة المدعومة من الغرب للرئيس الأفغاني المخلوع أشرف غني بإصدار التأشيرات والتعامل مع المسائل التجارية.


وقال مسؤولو السفارة إن خمسة دبلوماسيين أفغان على الأقل غادروا الهند.


وأشار  أحد المسؤولين الأفغان إلى أن الحكومة الهندية ستتولى الآن المجمع الدبلوماسي وتصريف الأعمال.


وردا على سؤال حول هذه المسألة، قال مسؤول في وزارة الخارجية الهندية في نيودلهي إنهم ينظرون في التطورات، دون إعطاء أي تفاصيل.


وجدير بالذكر أن الهند هي واحدة من اثني عشر دولة لديها بعثة صغيرة في كابول لتسهيل التجارة والمساعدات الإنسانية والدعم الطبي.


ووصلت التجارة الثنائية في الفترة 2019-2020 إلى 1.5 مليار دولار، ولكنها انخفضت بشكل كبير بعد تولي حكومة طالبان منصبها.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، نظم مئات طلاب الجامعات الأفغان الذين يعيشون في الهند على الرغم من انتهاء صلاحية تأشيراتهم الطلابية مظاهرة في نيودلهي لحث الحكومة الهندية على تمديد إقامتهم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أفغانستان الحكومة الهندية الخارجية الهندية حكومة طالبان

إقرأ أيضاً:

جينيفر لورانس تخرج عن صمتها لتكشف تفاصيل فيلمها عن طالبان

شاركت الممثلة الأمريكية جينيفر لورانس مؤخرًا تجربتها الشخصية في فيلم بعنوان "الخبز والورود"، وهو فيلم وثائقي جديد يسلط الضوء على حقوق النساء في أفغانستان بعد عودة حركة طالبان إلى السلطة في أغسطس 2021. 

وعلى الرغم من أن لورانس كانت متحمسة للمشاركة في الفيلم، إلا أن عائلتها وأصدقائها أبدوا قلقهم حيال مخاطر المشروع.

في حديثها مع جاييل كينج في برنامج CBS Mornings اليوم الثلاثاء، قالت لورانس: "عائلتي وأصدقائي شجعوني في البداية على عدم المشاركة. كانوا قلقين علي، وهو أمر مفهوم بالطبع، لكن هناك 20 مليون امرأة حياتهن في خطر".

 

القلق حول المخاطر الشخصية

ةتحدثت لورانس، البالغة من العمر 34 عامًا والتي تنتظر مولودها الثاني من زوجها كوك ماروني، عن التشجيع الذي تلقته من أحبائها لكي لاتشارك في المشروع بسبب الظروف الخطيرة في أفغانستان. ومع ذلك، شددت على أهمية مشاركتها، قائلة: "لكن هناك 20 مليون امرأة في خطر. هذا أمر حيوي".

 

ردود الفعل السلبية على الإنترنت

خلال المقابلة، طرحت جاييل كينغ على لورانس سؤالًا حول ردود الفعل السلبية على الإنترنت، حيث يتهمها البعض بـ"التدخل" في قضية لا تخصها. 

وفي ردها، قالت لورانس مازحة: "هم دائمًا يقولون أشياء مختلفة. لقد أجريت مقابلة مع 60 دقيقة حيث شرحت أنني تركت المدرسة الإعدادية، لذا تقنيًا أنا غير متعلمة. وأعتقد أن الانتقاد المشترك، خاصة في هذا الموضوع، هو: 'لماذا يتحدث شخص غير متعلم عن السياسة؟'"

 

أوضحت لورانس ردها على هذا الانتقاد، مشيرة إلى أن القضية التي يتناولها الفيلم ليست سياسية، بل تتعلق بحياة الناس. 

وقالت لورانس: "أقول لهم: إنها ليست سياسة، إنها حياة الناس. نعم، من السياسي أن تدفع ممثليك في الكونجرس لتكون أكثر مسؤولية، حتى تتمكن الأمم المتحدة من الاعتراف بالفصل العنصري الجندري. لكنني لا أعتبرها سياسة. وبالمناسبة، أنا متعلمة في صناعة الأفلام. أنا متعلمة في سرد القصص."

مقالات مشابهة

  • الدبيبة يوقف السفير الليبي بمصر، ويكلف مندوب الجامعة العربية بديلا عنه
  • الحكومة العراقية تعلق على قرار المحكمة الجنائية الدولية بحق نتنياهو ووزير دفاعه
  • الحكومة اليمنية تتطلع إلى شراكات استثمارية وتنموية مع الصين
  • تدفقات غاز روسيا لأوروبا مستمرة عبر أوكرانيا رغم خلاف النمسا
  • عن لبنان... إسبانيا: لن نسمح بأن يتحول إلى أفغانستان جديد
  • إسبانيا: لن نسمح بأن يتحول لبنان إلى أفغانستان جديد
  • تقرير: فوز ترامب نقطة تحول محتملة لأوروبا
  • جينيفر لورانس تخرج عن صمتها لتكشف تفاصيل فيلمها عن طالبان
  • سفير مصر في نيودلهي يُقدم أوراق اعتماده لرئيسة جمهورية الهند
  • حرب قاسية مجهولة التفاصيل في الضاحية الشرقية لأوروبا