بعد مغادرة السفير والدبلوماسيين لأوروبا.. سفارة أفغانستان تعلق أعمالها في الهند
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أعلنت سفارة أفغانستان بالهند، اليوم الجمعة، تعليق أعمالها بعد مغادرة السفير ودبلوماسيين لأوروبا وطلبهم اللجوء.
ووفقا لوكالة "رويترز"، قال ثلاثة من مسؤولي السفارة، اليوم الجمعة، إن السفارة الأفغانية في الهند علقت جميع العمليات بعد أن غادر السفير وكبار الدبلوماسيين الآخرين البلاد إلى أوروبا والولايات المتحدة حيث حصلوا على اللجوء.
ولا تعترف الهند بحكومة طالبان، وأغلقت سفارتها الخاصة في كابول بعد أن سيطرت طالبان على الحكم في عام 2021، لكن نيودلهي سمحت للسفير وموظفي البعثة المعينين من قبل الحكومة المدعومة من الغرب للرئيس الأفغاني المخلوع أشرف غني بإصدار التأشيرات والتعامل مع المسائل التجارية.
وقال مسؤولو السفارة إن خمسة دبلوماسيين أفغان على الأقل غادروا الهند.
وأشار أحد المسؤولين الأفغان إلى أن الحكومة الهندية ستتولى الآن المجمع الدبلوماسي وتصريف الأعمال.
وردا على سؤال حول هذه المسألة، قال مسؤول في وزارة الخارجية الهندية في نيودلهي إنهم ينظرون في التطورات، دون إعطاء أي تفاصيل.
وجدير بالذكر أن الهند هي واحدة من اثني عشر دولة لديها بعثة صغيرة في كابول لتسهيل التجارة والمساعدات الإنسانية والدعم الطبي.
ووصلت التجارة الثنائية في الفترة 2019-2020 إلى 1.5 مليار دولار، ولكنها انخفضت بشكل كبير بعد تولي حكومة طالبان منصبها.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، نظم مئات طلاب الجامعات الأفغان الذين يعيشون في الهند على الرغم من انتهاء صلاحية تأشيراتهم الطلابية مظاهرة في نيودلهي لحث الحكومة الهندية على تمديد إقامتهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أفغانستان الحكومة الهندية الخارجية الهندية حكومة طالبان
إقرأ أيضاً:
8 أسباب نفسية وجسدية تتسبب في صعوبة مغادرة السرير صباحاً
أميرة خالد
يواجه العديد من الأشخاص صعوبة في مغادرة السرير صباحًا دون معرفة السبب الواضح وراء ذلك.
واستعرض موقعي Everyday Health وWebMD المتخصصين في المجال الطبي أبرز الأسباب الجسدية والنفسية التي تؤدي إلى هذه المشكلة.
ومن أبرز الأسباب النفسية لصعوبة النهوض من السرير هي اضطرابات المزاج، حيث يمكن لبعض الأشخاص الذين يعانون من التوتر أو القلق أن يشعروا بفتور شديد في الصباح، مما يجعلهم يفضلون البقاء في السرير.
وثانياً، صعوبة إدارة الوقت، حيث يجد بعض الأشخاص صعوبة في تنظيم وقتهم بشكل فعال، ما يؤدي إلى تأجيل مهامهم إلى وقت لاحق، وبالتالي الشعور بالقلق والتوتر عند الاستيقاظ.
وثالثاً، الخوف من مواجهة اليوم: يشعر البعض بالخوف من التحديات والمسؤوليات اليومية، مما يدفعهم إلى تجنب الاستيقاظ.
ورابعاً، العزلة الاجتماعية: الأشخاص الذين يعانون من العزلة الاجتماعية قد يجدون الراحة في البقاء في السرير وتجنب التفاعل مع الآخرين.
ومن أبرز الأسباب الجسدية لصعوبة الاستيقاظ هي اضطرابات النوم، حيث يعاني بعض الأشخاص من اضطرابات مثل الأرق أو توقف التنفس أثناء النوم، مما يؤثر على جودة نومهم ويجعلهم يشعرون بالتعب والإرهاق عند الاستيقاظ.
وثانياً، نقص الفيتامينات والمعادن: يؤدي نقص بعض الفيتامينات والمعادن مثل فيتامين د والحديد إلى الشعور بالتعب والإرهاق وعدم القدرة على التحرك من السرير.
وثالثاً، الأمراض المزمنة: بعض الأمراض المزمنة مثل السكري والتهاب المفاصل تسبب الشعور بالتعب المستمر وصعوبة في الاستيقاظ.
ورابعاً، الأدوية: بعض الأدوية تسبب النعاس كأثر جانبي، مما يجعل من الصعب الاستيقاظ.
وهناك بعض حلول للتغلب على صعوبة النهوض من السرير وهي تحسين روتين النوم مثل الحرص على النوم المبكر والاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم، وتجنب استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم.
وممارسة الرياضة بانتظام ، تساعد الرياضة على تحسين المزاج والنوم، وتزيد من الطاقة والنشاط.
وتجنب الكافيين والنيكوتين قبل النوم: حيث يمكن أن يؤثر على جودة النوم ، وتخصيص وقت للاسترخاء قبل النوم: مثل قراءة كتاب أو الاستماع إلى الموسيقى الهادئة.
وتحديد أهداف واقعية: وضع أهداف صغيرة وقابلة للتحقيق يمكن تحقيقها فور الاستيقاظ، مثل شرب كوب من الماء أو ممارسة بعض تمارين اليوجا.
ومن المهم طلب المساعدة ، إذا كانت صعوبة الاستيقاظ مستمرة وتؤثر على حياتك اليومية، فمن المهم استشارة الطبيب أو أخصائي الصحة النفسية.