إدراج 28 جامعة مصرية في تصنيف التايمز لعام 2024
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أعلن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، نتائج تصنيف التايمز العالمي في نسخته الجديدة لعام 2024، التي صنفت وقيمت 1904 جامعات من 108 دول حول العالم.
وأوضح الوزير أن الجامعات المصرية حققت في هذا التصنيف زيادة في عددها، وذلك بالقياس إلى نسخة العام الماضي، حيث سجلت النتائج تحقيق 28 جامعة مرتبة إيجابية على صعيد التنافس العالمي، وحصدت الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا المرتبة (601-800)، ثم جاءت جامعات الأزهر، الإسكندرية، أسوان، القاهرة، دمياط، كفر الشيخ، المنصورة، الزقازيق، والجامعة الأمريكية بالقاهرة المرتبة (1000 - 801)، يليها جامعات عين شمس، بنها، بني سويف، الفيوم، المنيا، جامعة النيل الأهلية، السويس، قناة السويس، طنطا، زويل للعلوم والتكنولوجيا في المرتبة (1200 - 1001)، بينما جاءت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وجامعة أسيوط، والجامعة البريطانية في مصر، وجامعة حلوان، وبورسعيد، وسوهاج، وجنوب الوادي في المرتبة (1500 - 1201 )، وسجلت الجامعة الألمانية بالقاهرة المرتبة (1501+).
وأكدت الدكتورة عبير الشاطر مساعد الوزير للشئون الفنية والمشرف على بنك المعرفة، على دور بنك المعرفة المصري في توفير الكم الهائل من المصادر العلمية اللازمة للباحثين، والعلماء المصريين، وصناع القرار، من أجل تعزيز البحث العلمي في مصر، وتمكين المؤسسات البحثية من أن تصبح معروفة عالميًّا كمرجع للبحث العلمي، فضلاً عن المُساهمة في الارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات والمراكز البحثية دوليًا، ويأتي ذلك تماشيًا مع رؤية مصر للتنمية المُستدامة 2030، والتي تستهدف إتاحة التعليم والتدريب من أجل خلق جيل من الشباب القادر على إحداث طفرة في كافة المجالات بمصر.
ومن جانبه، أكد الدكتور عادل عبد الغفار المُتحدث الرسمي والمُستشار الإعلامي للوزارة، أن تقدم الجامعات المصرية في مؤشرات تصنيف التايمز، يرجع إلى سياسات البحث العلمي وزيادة تمويله، فضلًا عن التعاون مع الباحثين من دول العالم المختلفة، كما ساهمت جودة الأبحاث المُشتركة في تسجيل عدد كبير من الاستشهادات، وبالتالي تمتعها بفرصة أكبر للنشر في مجلات عالية التأثير.
وأشار المُتحدث الرسمي، أن عدد الجامعات المصرية في تصنيف التايمز لعام 2016 بلغ 3 جامعات، وفي عام 2017 بلغ 8 جامعات، وفي عام 2019 بلغ 19 جامعة، ثم بلغ 20 جامعة عام 2020، ثم 21 جامعة عام 2021، وتنامى هذا العدد ليصل إلى 23 جامعة عام 2022، بما يعكس النمو في عدد الجامعات المصرية التي ظهرت في تصنيف التايمز العالمي.
ويعتمد تصنيف التايمز البريطاني لمؤسسات التعليم العالي في تقييم أفضل الجامعات العالمية على 5 مجالات رئيسية هي: التدريس (بيئة التعلم)%30، والبحث (حجم أو معدل إنتاجية الأبحاث، دخل الأبحاث، السمعة )%30، والاستشهادات (تأثير البحث)%30، المكانة الدولية (الطلبة الدوليين، الأساتذة الدوليين، التعاون الدولي)%7.5، والتطبيق في الصناعة (نقل المعرفة)%2.5، وذلك من خلال 13 مؤشرًا للأداء مرتبط بالتدريس والبحث العلمي ونقل المعرفة والاستبيانات الدولية، والتي توفر المقارنات الأكثر شمولاً وتوازنًا بين الجامعات.
كما أن هناك معايير رئيسية لدخول الجامعات في التصنيف منها أن تنشُر الجامعة أكثر من 1000 بحث على مدى السنوات الخمس السابقة، وأكثر من 150 بحثًا في العام الواحد، ويجب على الجامعة تقديم أبحاث قابلة للتطبيق لموضوع واحد على الأقل، وأن تُقدم الأرقام الإجمالية لسنة التصنيف، ويجب أن تقوم الجامعة بالتدريس للطلاب على مستوى البكالوريوس، لذلك فإن مؤسسات الدراسات العليا فقط لا تدخل في التصنيف، كما تُستبعد الجامعات من دخول هذا التصنيف إذا كان 80% أو أكثر من مُخرجاتها البحثية في مجال موضوع واحد من التخصصات الـ11 المعروفة بالتصنيف.
وللمزيد من المعلومات حول التقرير الذي نشرته مؤسسة التايمز البريطانية، يمكن الدخول على الرابط التالي:
https://www.timeshighereducation.com/world-university-rankings/2024/world-ranking#!/length/25/locations/IRQ/sort_by/rank/sort_order/asc/cols/stats
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تصنيف التايمز جامعة القاهرة جامعة مصرية الجامعات المصریة تصنیف التایمز
إقرأ أيضاً:
"لأول مرة" جامعة أسيوط تنجح في التقدم في 8 تخصصات علمية بتصنيف شنغهاي الدولي لعام 2024
"
أعلن الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط عن إنجاز جديد للجامعة؛ حققته مؤخرًا فى مجال التصنيفات الدولية؛ بإدراجها لأول مرة ضمن قائمة أفضل 1000 جامعة على مستوى العالم، فى تصنيف شنغهاي الصيني لعام 2024، وذلك على مستوى 2500 جامعة شملها التصنيف، وتم إدراجها في 8 تخصصات علمية مضيفًا أن الجامعة ظهرت منفردة على مستوى الجامعات المصرية فى تخصص؛ هندسة التعدين والمعادن، كما تم إدراجها فى المركز 76-100 عالميًا فى هذا التخصص.
وأعرب رئيس جامعة أسيوط عن فخره بهذا الإنجاز الذي تم تحقيقه في واحدًا من أهم التصنيفات العالمية المرموقة؛ مؤكدًا أن هذا التقدم جاء نظرًا للجودة العالية للبحوث المنشورة، ومواكبتها للتطورات العالمية، والتي يتم الاستشهاد بها في كافة المجالات الدولية، ونتيجة لجهود الجامعة المتصلة، وسعيها الحثيث؛ لدعم وتحسين مخرجات التصنيفات الدولية للجامعة، وتنمية المعايير المطلوبة لها، من حيث تطوير العملية التعليمية والبحثية والإدارية، وزيادة النشر الدولي وتحسين نوعيته.
وأوضح الدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث؛ أن التصنيف تضمن إدراج جامعة أسيوط فى المركز 300-201 عالميًا، والتاسع مصريًا فى مجال؛ العلوم البيطرية، والمركز (400-301) عالميًا، والأول مصريًا في مجال؛ الهندسة الكميائية، كما جاءت الجامعة في الترتيب (400-301) عالميًا، والخامس مصريًا فى مجال؛ الرياضيات، إلى جانب إدراجها فى المركز (400-301) عالميًا، والسابع مصريًا فى مجال؛ العلوم الصيدلانية، والمركز (400-301) عالميًا، والحادي عشر مصريًا في مجال؛ العلوم الزراعية، كما حصلت على الترتيب (500-401) عالميًا، والثاني مصريًا في مجال؛ هندسة الالكترونيات، كما تم إدرجها لأول مرة في مجال؛ التكنولوجيا الحيوية حيث حصلت على المرتبة (500-401) عالميًا، والرابعة مصريًا.
وأشار الدكتور عمر ممدوح شعبان مدير مكتب التصنيف الأكاديمي الدولي بالجامعة إلى أن تصنيف شنغهاي الصيني يعتمد على عدة معايير فى التقييم، وهى؛ عدد خريجي الجامعة الحاصلين على جائزة نوبل (10%)، وعدد أعضاء هيئة التدريس الحاصلين على جائزة نوبل (20%)، وعدد العلماء ذوي الاستشهادات العالية (20%)، وعدد الأبحاث المدرجة بقواعد البيانات كلارفيت (20%)، وعدد الأبحاث المنشورة بمجلات ناتشر (20%)، والتوازن فى أعضاء هيئة التدريس بقطاعات العلوم المختلفة 10%