هل سيطبق قرار تقسيط مصاريف المدارس؟.. التعليم تُجيب
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
قال شادي زلطة، المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، إن الدكتور رضا حجازي قد أصدر قرار واضح فيما يخص تقسيط المصروفات، مؤكدًا أنه من الضروري تطبيق هذه القرارات، معقبًا: “أي ولي أمر متضرر من عدم تطبيق القرارات الوزارية عليه أن يتقدم بشكوى رسمية لإدارة التعليم الخاص بالوزارة أو في المديرية التعليمية وعلى الفور يتم إرسال لجنة للمراجعة وإجراء اللازم”.
وأضاف “زلطة” خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح الخير يا مصر” المذاع عبر فضائية “الأولى المصرية”، اليوم الجمعة، أنه سيتم تطبيق المناهج المطورة في مرحلة الصف السادس الابتدائي والبدء في تطبيق المناهج المطورة أيضًا لـ المرحلة الإعدادية خلال العام الدراسي المقبل 2024/ 2025؛ وذلك بعد أن تم وضع الإطار العام والوثائق النوعية لمناهج المرحلة الإعدادية.
وأشار المتحدث باسم وزراة التربية والتعليم إلى أن وزارة التربية والتعليم منذ أكثر من 7 شهور قد أعلنت عن توفير تدريس لغة ثانية للمرحلة الإعدادية تكون بين اللغة الفرنسية والألمانية والصينية والروسية وغيرها من اللغات بجانب اللغة الأساسية وهي اللغة الإنجليزية وسيتم تطبيقه في العام الدراسي المقبل 2024/ 2025، وسيتم تطبيقه وفقًا لظروف كل مدرسة.
وأوضح شادي زلطة، المتحدث باسم وزراة التربية والتعليم أن لائحة الانضباط المدرسي والتي تشمل عددًا كبيرًا من النقاط جاء على رأسها تفعيل الغياب الإلكتروني للطلاب والالتزام بالزي المدرسي ومراجعة الصيانة للمدارس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعليم التربية والتعليم رضا حجازى المناهج المطورة المرحلة الاعدادية التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
مناهج التعليم
مداخلة قيّمة من الزميل دكتور فيصل حسين الأمين محمد أستاذ الإدارة والتخطيط التربوي بجامعة بخت الرضا أشار بوضوح لفشل نظامنا التربوي في غرس القيم والأخلاق التي تمثل أهم مرتكزات المنهج التربوي، وليس أدل على ذلك من وجود متعاونين مع المليشيا، وشفشافة، وساسة عملاء شروا وطنهم في سوق النخاسة السياسي للإمارات وكيل الماسونية الصهيونية العالمية بدراهم معدودة، وكانوا فيه من الزاهدين، وإذا كان هدف التربية هو إعداد المواطن الصالح فإن حرب الكرامة أثبتت بأن نظامنا التربوي فشل في تحقيق ذلك الهدف، بيد أنه لفت إنتباهنا إلى ضرورة الإسراع في كنس آثار القراي في النظام التربوي، فالرجل ترك مقررات مدرسية لا تستند على فلسفة تربوية واضحة، أعدها للمرحلتين: الإبتدائية والمتوسطة على استعجال، وحتى لا أطلق الحديث على عواهنه، فإن مقررات اللغة العربية والتربية الإسلامية أُعدت بعد تسريح علماء الشعبتين الذين رفضوا أن يكونوا مطية للفكر الجمهوري المنحرف، لقد بدأ أولئك العلماء في إعداد كتب مدرسية ممتازة ومحكمة علميًا ومستوفية للمعايير المطلوبة، ولكن إذا طالعت كتب اللغة العربية التي أعدها القراي ستجد فيها من الأخطاء ما يشيب له الولدان. فلابد من تغيير شامل للمنظومة التربوية على مستوى التعليم العام وذلك بتبني فلسفة إسلامية واضحة تعبر عن السواد الأعظم من أهل السودان. وخلاصة الأمر نضم صوتنا لمثل تلك الآراء النيّرة والقيّمة، وهي الخطوة الأولى والسليمة في بناء المواطن الصالح. خلاف ذلك سوف نكون مع ساقية جحا للأبد.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
السبت ٢٠٢٥/٣/١٥