ارتفع عدد قتلي انفجار باكستان، ولقي 52 شخصاً على الأقل مصرعهم بينهم عدد من رجال الشرطة الباكستانية، وأصيب أكثر من 50 بجروح متفاوتة جراء هجوم انتحاري استهدف اليوم تجمعًا دينيًا في مدينة "مستونج" بإقليم بلوشستان جنوب غرب باكستان.


وأوضح قائد الشرطة المحلية جاويد لهري أن التحقيق المبدئي يشير إلى أن انتحارياً فجر نفسه بالقرب من سيارة للشرطة، و كانت متواجدة في مكان تجمع فيه سكان المنطقة، مضيفاً أن فرق الإغاثة هرعت إلى موقع الحادث لنقل الضحايا إلى المستشفيات.

ارتفاع ضحايا انفجار باكستان إلى 34 شخصا

و أوضح وزير الإعلام جان أتشكزاي أنه تم إعلان حالة الطوارئ في المستشفيات القريبة، نظراً لوجود حالات حرجة بين المصابين.

 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

32 قتيلا في أعمال عنف طائفية في باكستان

قتل 32 شخصا على الأقل في أعمال عنف طائفية جديدة في شمال غرب باكستان، وفق ما أفاد مسؤول محلي وكالة فرانس برس، السبت، بعد يومين من هجمات استهدفت أفرادا من الطائفة الشيعية أسفرت عن مقتل 43 شخصا.

ومنذ الصيف، خلفت أعمال العنف بين السنة والشيعة في إقليم كورام، الواقع في ولاية خيبر بختونخوا  على الحدود مع أفغانستان، حوالى 150 قتيلا.

والخميس، أطلق نحو عشرة مهاجمين النار على قافلتين تقلان عشرات العائلات الشيعية بمواكبة الشرطة في هذه المنطقة الجبلية. وقتل ما لا يقل عن 43 شخصا ولا يزال "11 مصابا" في حالة "حرجة"، بحسب السلطات.

ومساء الجمعة، بعد يوم طويل شيع خلاله الضحايا وساده التوتر في كورام على وقع مسيرات للشيعة نددت بـ"حمام دماء"، قال ضابط كبير في الشرطة لوكالة فرانس برس إن "الوضع تدهور".

وأضاف "هاجم شيعة غاضبون مساء سوق باغان المحسوب خصوصا على السنة" موضحا أن "المهاجمين المزودين أسلحة خفيفة ورشاشة وقذائف هاون أطلقوا النار" طوال ثلاث ساعات و"قام سنّة بالرد" عليهم.

ويمثل المسلمون الشيعة حوالي 15 بالمئة من سكان باكستان، ذات الأغلبية السنية، والتى يبلغ عدد سكانها 240 مليون نسمة ولها تاريخ من العداء بين الطائفتين.

وعلى الرغم من أن الطائفتين تعيشان معا بسلام بشكل عام، مازالت التوترات قائمة، لاسيما في كورام.

من جهته، قال مسؤول محلي لم يشأ كشف هويته لفرانس برس إن "أعمال العنف بين المجموعتين الشيعية والسنية تواصلت (السبت) في أماكن مختلفة، وسجل مقتل 32 شخصا في آخر حصيلة هم 14 من السنة و18 من الشيعة".

وذكر مسؤول محلي آخر هو، جواد الله محسود، أن "مئات المتاجر والمنازل تم إحراقها" في منطقة سوق باغان، لافتا الى "بذل جهود من اجل إعادة الهدوء، وتم نشر قوات امنية والتأمت مجالس قبلية (جيرغا)".

ومحور النزاعات بين القبائل ذات المعتقدات المختلفة هو مسألة الأراضي في المنطقة، حيث تتقدم قواعد الشرف القبلية غالبا على النظام الذي تسعى قوات الأمن الى إرسائه.

ويشكو شيعة باكستان حيث الغالبية سنية من التمييز وأعمال العنف.

مقالات مشابهة

  • باكستان.. مقتل 82 شخصاً في أعمال إرهابية
  • ضبط 4 أشخاص بينهم مصاب في مشاجرة بدار السلام سوهاج
  • 6 متوفين و17 مصابًا.. ننشر اسماء ضحايا حادث تصادم الصحراوي الغربي
  • مواجهات طائفية توقع 32 قتيلا في باكستان
  • مصرع 32 شخصا في باكستان جراء أعمال عنف جديدة
  • 32 قتيلا في أعمال عنف طائفية في باكستان
  • فاجعة باكستان.. ارتفاع ضحايا الهجوم الطائفي على الحافلات الى 72
  • الشرطة البريطانية: انفجار قرب السفارة الأمريكية في لندن
  • ارتفاع ضحايا العدوان على لبنان إلى 3583 قتيلًا و15244 مصابًا
  • 42 قتيلاً بهجمات في باكستان