العراق: حققنا 900 مليار دولار من جولات تراخيص النفط خلال 12 عاما
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
العراق – كشفت وزارة النفط العراقية امس الخميس عن تحقيق 900 مليار دولار من عقود جولات التراخيص النفطية خلال 12 عاما.
وقال الوزير حيان عبد الغني خلال مشاركته بتدشين الناقلة الجديدة (سومر) في ميناء خور الزبير بمحافظة البصرة إننا “نتطلع إلى تطوير أسطول شركة ناقلات النفط العراقية، من خلال التعاقدات مع الشركات العالمية الرصينة على بناء ناقلات حديثة وبحمولات مختلفة، تنضم إلى ما تمتلكه الشركة من ناقلات تسهم تدريجيا في عملية زيادة نقل الكميات من النفط الخام والمنتجات النفطية وبما يتناسب مع حجم الإمكانيات والخبرات التي تمتلكها شركة ناقلات النفط العراقية فضلاً عن مواكبة لحجم التطور الذي تشهده الصناعة النفطية في العراق”.
وأضاف أن “حمولة الناقلة (سومر) تبلغ 200 ألف برميل وتم التعاقد عليها إلى جانب الناقلة (أكد) بالحمولة ذاتها والمؤمل وصولها إلى الميناء خلال الفترة القريبة المقبلة”.
من جهته قال وكيل وزارة النفط لشؤون التوزيع علي معارج إن “الانجازات التي حققها القطاع النفطي بعد عام 2003 مهمة وكبيرة، ومساهمته في زيادة الإنتاج والتصدير، وتحقيق إيرادات مالية لخزينة الدولة”.
وأضاف أن “جولات التراخيص لها أهمية وساهمت في إضافة كمية ثلاثة ملايين برميل للإنتاج الوطني، وتحقيق إيرادات مالية تجاوزت أكثر من 900 مليار دولار”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
واشنطن تلغي تراخيص شركات النفط الأوروبية بفنزويلا وتتسبب في خسائر مالية فادحة
أعلنت مجموعة "موريل إي بروم" النفطية الفرنسية، الاثنين، أنّ الولايات المتحدة قد ألغت ترخيصها الخاص بالعمل في فنزويلا، وهو ما أدّى إلى تراجع سهم الشركة 15 في المئة في بداية التعاملات.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مصادر، السبت الماضي، أنّ الحكومة الأمريكية أخطرت شركاء أجانب لشركة النفط الوطنية الفنزويلية بالإلغاء الوشيك للتصاريح التي تسمح لهم بتصدير النفط الفنزويلي ومشتقاته.
كذلك، ذكرت شركة النفط الإسبانية ريبسول، الاثنين، أنه تم إخطارها بوقف ترخيصها، ما دفع وزير الخارجية، خوسيه مانويل ألباريس، إلى القول إنّ: "حكومته سوف تدافع عن مصالح الشركة".
وكانت شركة "إيني" الإيطالية، أكّدت أمس الأحد، أنّ: "السلطات الأمريكية أخطرتها بأنها لن تتمكن بعد الآن من الحصول على مستحقاتها مقابل إنتاج الغاز في فنزويلا في صورة إمدادات نفط تقدمها شركة النفط الوطنية الفنزويلية (بي.دي.في.إس.إيه)".
وفي السياق نفسه، منحت إدارة الرئيس الأمريكي السابق، جو بايدن، في السنوات القليلة الماضية، تراخيص لشركات كل على حده للحصول على النفط الفنزويلي لمصافي تكرير من إسبانيا إلى الهند، في استثناء من نظام العقوبات الأمريكي على الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية.
إلى ذلك، أصدر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الأسبوع الماضي، أمرا تنفيذيا ينص على أنّ: "أي دولة تشتري النفط أو الغاز من فنزويلا ستدفع رسوما جمركية 25 بالمئة على تجارتها مع الولايات المتحدة".
وفي آيار/ مايو 2024 حصلت موريل إي بروم (إم اند بي)، التي تملك حكومة إندونيسيا معظم أسهمها، على ترخيص خاص لحصتها المجمعة، وهي البالغة 40 في المئة في شركة بتروريجينال ديل لاجو التي تشغل حقلا ببحيرة ماراكايبو بفنزويلا.
وأفادت "إم اند بي في" عبر بيان صحفي، بأنّ: إشعار الإلغاء الذي تلقته من مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية كان بتاريخ 28 آذار/ مارس وتضمن فترة تصفية حتى 27 أيار/ مايو.
إلى ذلك، أضافت الشركة، في البيان نفسه، أنّ: "تقيّم إم اند بي حاليا آثار هذا القرار بالتشاور الوثيق مع مستشاريها القانونيين". فيما تراجع سهم إم اند بي 15 في المئة في بورصة باريس، بحلول الساعة 0854 بتوقيت غرينتش، وانخفض سهم ريبسول المدرجة في مدريد 1.5 في المئة وتراجع سهم إيني في إيطاليا بنسبة ضئيلة.
وحصلت المجموعة الهندية على موافقة السلطات الأمريكية، العام الماضي، وكانت تستورد وفقا لبيانات مجموعة بورصات لندن مليوني برميل من الخام الفنزويلي شهريا في المتوسط.
وفي حديثهم لوكالة "رويترز" الأسبوع الماضي، قال ثلاثة مصادر، إنّ: "شركة ريلاينس إندستريز الهندية المشغلة لأكبر مجمع تكرير في العالم، سوف توقّف واردات النفط الفنزويلية، وذلك بعد قرار الرسوم الجمركية الأمريكية".