انخفاض احتياطيات الذهب الأسود في أكبر موقع لتخزينه في الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
الولايات المتحدة – أظهرت بيانات رسمية تراجع احتياطيات النفط الخام في مركز التخزين الرئيسي في كاشينغ بولاية أوكلاهوما الأمريكية.
وبحسب تقارير فقد تراجعت المخزونات في “كوشينغ” إلى أقل من 22 مليون برميل خلال الأسبوع الماضي، وسجلت أدنى مستوياتها منذ يوليو 2023.
وتعد “كوشينغ” مركزا استراتيجيا لأنها تستقبل النفط من الحقول الرئيسية في الولايات المتحدة وكندا، والذي يتم نقله عبر الأنابيب إلى المصافي في جنوب ووسط الولايات المتحدة أو إلى محطات التصدير على ساحل الخليج.
وللمقارنة فقد كانت الاحتياطيات في يونيو الماضي 43 مليون برميل، ويشير تجار إلى أن الاحتياطيات التي تقل عن 20 مليون برميل تعتبر أقل من مستويات التشغيل.
وفي أسواق النفط ارتفعت الأسعار في ظل مخاوف من تراجع إمدادات الخام إلى الأسواق، وخاصة بعد صدور بيانات المخزونات الأمريكية.
وجرى تداول عقود خام “برنت” فوق مستوى 97 دولارا للبرميل، وهو أعلى مستوى في قرابة 11 شهرا.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
“العملاق الصامت” يخيف الولايات المتحدة!
الولايات المتحدة – يشير الخبير الأمريكي براندون ويخرت إلى أن القدرات الفريدة للطائرة الروسية “Tu-214R” التي تعتبر حاليا واحدة من أحدث طائرات الاستطلاع المتكاملة في العالم، تقلق الولايات المتحدة.
ويذكر أن هذه الطائرة صممت في الأصل على أساس طائرة ركاب لأن هذا يجعل تشغيلها رخيصا ويخلق ظروف عمل مريحة للطاقم. علاوة على ذلك، تطير الطائرة المدنية بهدوء أكثر من طائرة النقل العسكرية، وهو ما ينعكس حتى في اللقب الذي حصلت عليه من الأميركيين. وهناك عامل مهم آخر وهو أن تكون الطائرة قادرة على البقاء في الجو، وإجراء الاستطلاع، لفترة زمنية كبيرة. يمكن للطائرة Tu-214R البقاء في الجو لمدة تصل إلى 9 ساعات.
وتتميز طائرة الاستطلاع بعدد من الاختلافات الخارجية المذهلة عن الطائرة المدنية. تظهر الأغطية المميزة أسفل جسم الطائرة وعلى جوانبها. وتوجد خلفها أجهزة استشعار قوية وهوائيات رادار ومعدات بصرية.
وتخفي النتوءات الموجودة في مقدمة الطائرة نظام الاستطلاع البصري Fraction، الذي صمم للحصول على صور وفيديو عالية الدقة ليلا ونهارا في نطاق الأشعة تحت الحمراء المرئية. أما هوائيات الرادار متعدد الترددات MRK-411 فتقع في الأغطية الجانبية. أي على عكس طائرات الإنذار المبكر المحمولة جوا، المزودة بهوائي دوار ضخم مثبت على جسم الطائرة، فإن هوائيات الرادار هنا لا تبرز كثيرا على جسم الطائرة، ما يؤدي إلى تحسين أداء الطيران بشكل كبير.
والنقطة الأساسية هي أن هذا رادار بهوائي صفيف مرحلي نشط. ويعمل رادار الرؤية الجانبية MRK-411 بمبدأ الفتحة المركبة، وهو الميزة الرئيسية للطائرة. يسمح هذا المبدأ للرادار بالحصول على صور مفصلة للأهداف على مسافات بعيدة. ويقال إنه قادر على تتبع الأهداف على مسافة تصل إلى 400 كيلومتر في الوضع السلبي، وما يصل إلى 250 كيلومترا في الوضع النشط، ما يوفر صورا في الوقت الفعلي مباشرة إلى المقر الرئيسي ومراكز القيادة. ومع ذلك، لا يمكن الاختباء من الرادار بنفس الطريقة التي يمكن بها الاختباء من المراقبة البصرية. إنه يرى الأشياء بشكل مثالي تحت شبكات التمويه، وأوراق الشجر، والثلوج، وحتى بعمق صغير تحت سطح الأرض.
ويعتقد الخبراء أن الطائرة لم تكشف بعد عن إمكاناتها الكاملة. وقد تسمح المعدات الإلكترونية المتقدمة، المستخدمة حاليا في الاستطلاع الإلكتروني، للطائرة في المستقبل بالعمل كمركز تحكم جوي لأسراب الطائرات المسيرة.
المصدر: mail.ru