أخبارنا المغربية - محمد اسليم
وجد صحافي جزائري نفسه في موقع صعب جدا، خلال الندوة الصحفية التي عقدها "الكاف" من أجل الإعلان عن تنظيم المغرب لكأس أمم إفريقيا سنة 2025 وكل من كينيا وأوغاندا وبوتسوانا لاحتضان «كان» 2027.. وذلك بعد سعيه من خلال سؤال "موجه" وغير مفهوم أصلا التشكيك في قدرات المغرب التنظيمية من جهة وتوجيه اتهامات "مبطنة" لموتسيبي ومن معه، والذي سارع ودون تأخير للرد وبشكل حازم وواضح بشكل جعل زميلنا الجزائري يردد كلمة "حشاكم" وهو يحاول مغادرة القاعة للملمة ما تبقى من "مهنيته" المفترضة بعيدا عن تعليمات شنقريحة ومساعديه.


الجنوب إفريقي بارتيس موتسيبي، والذي كان حازما كما قلنا رد بسخرية لاذعة مؤكدا لزميلنا الجزائري أن سؤاله غير مفهوم بل وخارج كل السياقات، وقال: "أظنك لم تستوعب وأنك تقصد أن الملف المغربي جيد.. . نحن في المكتب التنفيذي لـ"الكاف" صوتنا بالإجماع على الملف المغربي، وذلك لكون المملكة المغربية تتوفر على أحسن معايير التنظيم و"الكاف" كان صارما في الأمر، خصوصا أننا رفعنا من المعايير التنظيمية عاليا والمغرب يستجيب للمعايير الدولية وبعض الدول انسحبت"، ليضيف: "الكاف لا يتحكم فيه أي شخص وله قوانينه. هنا لا تفوتني الفرصة أن أعلن أن إفريقيا كاملة ستكون وراء المغرب في استضافة كأس العالم 2030، وبالتالي فإن احتضان المغرب للكان يعد بروفة مهمة لهذا الحدث الذي سيعود بالنفع على الكرة الإفريقية وتطويرها".
رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، باتريس موتسيبي أعلن اذن عن الاتفاق على توحيد أصوات الاتحادات الإفريقية في صوت واحد من أجل دعم حظوظ ملف المغرب المشترك مع إسبانيا والبرتغال لتنظيم نهائيات كأس العالم لسنة 2030، وقال بهذا الصدد إن "المهم لنا هو وحدة إفريقيا، لقد اتخذنا قرارا أن الـ54 صوتا لإفريقيا سيتم توحيدها ومنحها للمغرب".

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

من واشنطن.. بوريطة يبرز أن دحر الإرهاب في العالم يمر حتما عبر تحقيق النصر في إفريقيا

جدد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، التأكيد، خلال الاجتماع الوزاري الحادي عشر للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش، المنعقد اليوم الاثنين بواشنطن، على الأهمية القصوى لجعل إفريقيا في صلب المعركة العالمية ضد الإرهاب، وذلك في مواجهة التنامي المقلق للأنشطة الإرهابية في القارة.

وأبرز بوريطة، خلال هذا الاجتماع الذي ترأسه وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، بمشاركة وفود تمثل 87 دولة، أنه على الرغم من النجاحات التي تحققت في منطقة الشرق الأوسط، فإن تفشي الإرهاب انتقل إلى مناطق أخرى، خاصة بإفريقيا.

وفي مواجهة هذا الواقع، أشار بوريطة إلى أهمية التعبئة الدولية المكثفة من أجل دعم جهود البلدان الإفريقية في مجال مكافحة الإرهاب.

وشدد الوزير على أن هذه الجهود ينبغي أن تقوم على مبادئ التضامن والمساواة في السيادة والمسؤولية المشتركة، محذرا من استخدام التصور القائم على ضرورة إيجاد “حلول إفريقية للمشاكل الإفريقية” ذريعة لتقاعس المجتمع الدولي.

وأضاف أن “الإرهاب، باعتباره تهديدا عابرا للحدود، يستدعي استجابة عالمية تقوم على التشاور والتنسيق”.

وأضاف الوزير، خلال هذا الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد داعش، الذي يخلد الذكرى العاشرة لتأسيسه، أن المغرب، وتنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، يتموقع بصفته شريكا أساسيا في هذا المجال، لاسيما من خلال دوره كرئيس مشارك لمجموعة التركيز الخاصة بإفريقيا التابعة للتحالف الدولي، إلى جانب الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية وإيطاليا.

كما أبرز الدور الذي يضطلع به مكتب برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، ومقره الرباط، الذي وفر تكوينا لأزيد من 1500 خبير إفريقي في ظرف لا يتجاوز ثلاث سنوات، مساهما في تعزيز قدرات القارة على التصدي لهذا التهديد.

وتطرق بوريطة إلى أهمية مواصلة الجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار وإعادة التأهيل في المناطق المحررة من سيطرة داعش، محذرا في هذا السياق من أن مناخ العنف والهشاشة الذي يسود الشرق الأوسط يشكل أرضية خصبة تغذي الجماعات المتطرفة، إذ يمكنها من نشر إيديولوجيتها وتعزيز صفوفها.

وخلص الوزير إلى التأكيد على ضرورة إعطاء الأولوية القصوى للتهديد الإرهابي في إفريقيا، من أجل ضمان الأمن والاستقرار على الصعيد العالمي، مؤكدا أن “الانتصار على الإرهاب في العالم يتطلب حتما دحر الإرهاب في إفريقيا”.

ويضم التحالف الدولي ضد داعش، الذي تم تأسيسه في سنة 2014، في عضويته 87 بلدا ومنظمة دولية توحد جهودها في إطار مكافحة جماعة داعش الإرهابية. وتهدف إلى تفكيك الشبكات الإرهابية التابعة لهذا التنظيم، وتجفيف مصادر تمويلها، والتصدي لدعايتها، وتحقيق الاستقرار في المناطق المحررة من نفوذها.

ويعد المغرب عضوا في التحالف الدولي والرئيس المشارك لمجموعة التركيز الخاصة بإفريقيا، وهي مجموعة عمل معنية بإفريقيا تابعة للتحالف الدولي، إلى جانب كل من الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية وإيطاليا.

مقالات مشابهة

  • المزروعي: التغيرات العالمية تتطلب المزيد من الاستثمارات لتلبية الطلب على الطاقة
  • المزروعي: العالم يحتاج إلى استثمارات إضافية بقطاع الطاقة
  • دولة وحيدة حصلت عليها إفريقيا.. المغرب يستعد لدخول نادي الدول المتوفرة على مروحيات أباتشي الهجومية الأقوى في العالم
  • مؤشر المؤسسات .. المغرب يتفوق على دول شمال إفريقيا ويتقدم بـ 5 درجات عالميا
  • إطلاق أشغال توسعة معرض الدارالبيضاء لاحتضان مركز البث الرئيسي لمونديال 2030
  • المغرب في الرتبة الرابعة إفريقيا من حيث عدد نزلاء السجون
  • المغرب..مطالب بمصالح طب الشيخوخة لضمان الرعاية الصحية والاجتماعية لكبار السن
  • رئيس الوزراء: نسعى لتوفير 8 ملايين فرصة عمل حتى عام 2030 (فيديو)
  • من واشنطن.. بوريطة يبرز أن دحر الإرهاب في العالم يمر حتما عبر تحقيق النصر في إفريقيا
  • رغم فرض السلطات الجزائرية للتأشيرة..المغرب يسلم الجزائر جثة توأم حاول الهجرة من الفنيدق