رئيس الكاف يصدم صحافيا جزائريا حاول التشكيك في قدرات المغرب على تنظيم كان 2025
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
وجد صحافي جزائري نفسه في موقع صعب جدا، خلال الندوة الصحفية التي عقدها "الكاف" من أجل الإعلان عن تنظيم المغرب لكأس أمم إفريقيا سنة 2025 وكل من كينيا وأوغاندا وبوتسوانا لاحتضان «كان» 2027.. وذلك بعد سعيه من خلال سؤال "موجه" وغير مفهوم أصلا التشكيك في قدرات المغرب التنظيمية من جهة وتوجيه اتهامات "مبطنة" لموتسيبي ومن معه، والذي سارع ودون تأخير للرد وبشكل حازم وواضح بشكل جعل زميلنا الجزائري يردد كلمة "حشاكم" وهو يحاول مغادرة القاعة للملمة ما تبقى من "مهنيته" المفترضة بعيدا عن تعليمات شنقريحة ومساعديه.
الجنوب إفريقي بارتيس موتسيبي، والذي كان حازما كما قلنا رد بسخرية لاذعة مؤكدا لزميلنا الجزائري أن سؤاله غير مفهوم بل وخارج كل السياقات، وقال: "أظنك لم تستوعب وأنك تقصد أن الملف المغربي جيد.. . نحن في المكتب التنفيذي لـ"الكاف" صوتنا بالإجماع على الملف المغربي، وذلك لكون المملكة المغربية تتوفر على أحسن معايير التنظيم و"الكاف" كان صارما في الأمر، خصوصا أننا رفعنا من المعايير التنظيمية عاليا والمغرب يستجيب للمعايير الدولية وبعض الدول انسحبت"، ليضيف: "الكاف لا يتحكم فيه أي شخص وله قوانينه. هنا لا تفوتني الفرصة أن أعلن أن إفريقيا كاملة ستكون وراء المغرب في استضافة كأس العالم 2030، وبالتالي فإن احتضان المغرب للكان يعد بروفة مهمة لهذا الحدث الذي سيعود بالنفع على الكرة الإفريقية وتطويرها".
رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، باتريس موتسيبي أعلن اذن عن الاتفاق على توحيد أصوات الاتحادات الإفريقية في صوت واحد من أجل دعم حظوظ ملف المغرب المشترك مع إسبانيا والبرتغال لتنظيم نهائيات كأس العالم لسنة 2030، وقال بهذا الصدد إن "المهم لنا هو وحدة إفريقيا، لقد اتخذنا قرارا أن الـ54 صوتا لإفريقيا سيتم توحيدها ومنحها للمغرب".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
“مطارات 2030”.. المغرب يُعلن من الدوحة عن مشاريع لرفع الطاقة الاستيعابية إلى 42 مليون مسافر
استعرض وزير النقل واللوجستيك، السيد عبد الصمد قيوح، اليوم الخميس بالعاصمة القطرية الدوحة، أبرز البرامج والمبادرات التي أطلقها المغرب لتحسين تجربة المسافرين بالمطارات، وذلك خلال مشاركته في مؤتمر المنظمة الدولية للطيران المدني (الإيكاو) حول “تسهيل مستقبل النقل الجوي”.
وأكد الوزير، في كلمته خلال المؤتمر، أن المغرب أطلق برنامجاً جديداً يهدف إلى تعزيز سلاسة الإجراءات داخل المطارات، وتقليص زمن معالجة المسافرين، من خلال توظيف أحدث التقنيات الرقمية وتحسين التنسيق بين مختلف المتدخلين في سلسلة السفر الجوي.
وأوضح قيوح أن الاستراتيجية المغربية تعتمد على ثلاثة محاور رئيسية، تشمل التحول الرقمي عبر تعميم التسجيل الإلكتروني، واعتماد البوابات الذكية والوثائق البيومترية لتسهيل المرور، إلى جانب تعزيز أنظمة المعلومات المسبقة عن المسافرين (API/PNR) لضمان أمن وسلامة النقل الجوي.
وفي السياق ذاته، أشار الوزير إلى أهمية تعزيز الإطار القانوني والتنظيمي، وتطوير آليات التعاون بين مختلف الشركاء الوطنيين والدوليين، مبرزاً أن المغرب أنشأ لجان تنسيق وطنية ومحلية تضم سلطات الطيران المدني، والأجهزة الأمنية، وشركات الطيران، ومقدمي الخدمات بهدف ضمان التكامل والفعالية في العمليات.
وجدد الوزير تأكيد التزام المملكة المغربية بالعمل المشترك مع منظمة “الإيكاو” وباقي الفاعلين الدوليين، من أجل تعزيز الابتكار وتحقيق تجربة سفر سلسة وآمنة، مشيراً إلى أن المغرب، بفضل إيمانه بالدور الحيوي للنقل الجوي في دعم التنمية والتقارب بين الشعوب، يظل شريكاً فاعلاً ومسؤولاً على الساحة الدولية.
كما أعلن الوزير عن استضافة المغرب للنسخة الخامسة من “الندوة العالمية لدعم التنفيذ” (GISS) في مجال الطيران المدني، المرتقب تنظيمها في أبريل 2026 بمدينة مراكش، معتبراً إياها فرصة مهمة لتعزيز التنسيق الدولي وتبادل التجارب والخبرات.
وفي ختام كلمته، أبرز قيوح أن الاستراتيجية الوطنية “مطارات 2030″، التي يتم تنفيذها تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تشمل مشاريع كبرى لتوسعة وتحديث البنية التحتية للمطارات، بما في ذلك توسيع سبعة مطارات لرفع طاقتها الاستيعابية إلى 42 مليون مسافر سنوياً.