لبنان ٢٤:
2025-03-17@05:25:11 GMT

قبلان: عين المعطلين على تفريغ البلد ورفع السواتر

تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT

قبلان: عين المعطلين على تفريغ البلد ورفع السواتر

ألقى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان خطبة الجمعة في مسجد الإمام الحسين في برج البراجنة، أشار فيها إلى أن "البلد مهدد والتهديد استراتيجي ووجودي، وحاجة البلد سواء بمواكبة التشريع النيابي أو المراسيم الحكومية يجب أن تكون بسعة الحاجة الوطنية المهددة وهي كبيرة وخطيرة، وهذا ما يجب أن يكون عليه مشروع الموازنة وفقا لمنطق أزمة الطوارئ الوطنية".


 
واعتبر المفتي انه وعلى الرغم من إصرارنا على تأمين تمويل إنقاذي للقطاع العام والوظيفة الاجتماعية للدولة، فإننا في المقابل نحذر من إعطاء الأولوية للضرائب والرسوم على حساب الحاجات الماسة للطبقات الفقيرة وأرضية استمرارها، على أن المجال الضريبي للكمالات والحاجات التي تتعلق بالطبقة الثرية واسعة وكبيرة، وقاعدتها التكليفية كبيرة ومجدية، فضلا عن الأرقام الخيالية التي يمكن تحصيلها جراء الاعتداءات على الأملاك العامة بمختلف عناوينها"، مؤكدا أن "المطلوب في هذا المجال تحميل الأقدر لا الأضعف، والضريبة غير المباشرة تطال صميم حاجات الفقراء، والتستر بحاجات الدولة لا يبرر أيَّ مجزرة مالية تطال الطبقة الفقيرة التي يقوم على أكتافها لبنان".
 
وشدد المفتي قبلان على أنه "لا بد من خريطة عمل في ما يتعلق بالنزوح، والمواقف دون برامج غير مفيدة، والحل ببناء ثقة كاملة بين بيروت ودمشق، ومن خلال المعطيات المتشعبة والدقيقة، فإننا نرى واشنطن وأوروبا وتل أبيب ومفوضية اللاجئين يستثمرون مباشرة بالنزوح، ويعملون على قلب البلد ونسف كيانه الديموغرافي والوطني، فاللعبة الدولية خطيرة والوقت يدهم الجميع، وبالتالي يجب أن نتصدى جميعا لحماية لبنان قبل فوات الأوان".
 
ووجه المفتي قبلان كلامه "للبعض":"التعطيل السياسي أسوأ من الفراغ، وهو مدعوم من واشنطن وفريقها الدولي والإقليمي وللأسف بعض الداخل، وعين المعطلين على تفريغ البلد ورفع السواتر، فحذار من هذه اللعبة لأنها ستكون الفتيل الذي سينهي صيغة لبنان". 
 
ونبه قبلان إلى أن "وضع المنطقة يزداد تعقيدا والتطبيع في طريقه لإعادة رسم خطوط الجبهات في المنطقة، والتسويات الإقليمية تصطدم بالعقبات الأميركية، وهذا يفترض بنا تحصين القرار السياسي بالبلد، وهذا لا يكون إلا بالحوار، ليس من أجل هذا الفريق أو ذاك، بل من أجل البلد كل البلد، وإلا اللعب بالخطوط الحمر لن يبقي لنا بلد".  المصدر: "الوكالة الوطنية للاعلام"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

كبيرة ومتنوعة.. عون يكشف عن التحديات التي يواجهها لبنان

أوضح الرئيس اللبناني جوزف عون، أن من التحديات التي يواجهها لبنان، تنفيذ القرار 1701، مؤكدًا أن الوضع في لبنان لن يستقر في ظل استمرار التوتر على حدوده الجنوبية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأضاف: اتفاق وقف إطلاق النار كقضية محورية تستدعي اهتمامنا وعنايتنا، متابعًا: لا يمكن أن يستقر لبنان ويزدهر في ظل استمرار التوتر على حدوده الجنوبية".التحديات التي يواجهها لبنانوذكر عون: "لا يمكن أن تعود الحياة الطبيعية إلى المناطق المتضررة من دون تطبيق القرارات الدولية التي تضمن سيادة لبنان وأمنه واستقراره، وانسحاب المحتل من أرضنا وعودة الأسرى إلى أحضان وطنهم وأهلهم".
أخبار متعلقة معبر رفح البري يستقبل 35 مصابًا فلسطينيًا و44 مرافقًابينهم صحفيون ومصورون.. استشهاد 9 فلسطينيين في شمال قطاع غزةوأضاف: "هذا يوجب أيضا وضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته للإيفاء بضماناته وتعهداته، وتجسيد مواقفه الداعمة للدولة ووضعها موضع التنفيذ".
وقال عون إن إعادة إعمار ما دمرته الحرب تتطلب منا جميعا العمل بجد وإخلاص، وتستدعي تضافر جهود الدولة في الداخل والخارج، والمجتمع المدني والأشقاء والأصدقاء، والقطاع الخاص، لكي نعيد بناء ما تهدم، ونضمد جراح المتضررين، ونفتح صفحة جديدة من تاريخ لبنان".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جوزف عون يكشف عن التحديات التي يواجهها لبنان - وكالات
وتابع الرئيس اللبناني: "التحديات التي يواجهها لبنان كبيرة ومتنوعة، لكن إرادة الحياة لدى اللبنانيين أكبر وأقوى، من أجل بناء لبنان القوي بدولته ومؤسساته، المزدهر باقتصاده وموارده، المتألق بثقافته وحضارته، المتمسك بهويته وانتمائه، المنفتح على محيطه العربي والعالمي".مؤسسات الدولة اللبنانيةوواصل عون: "إذا كان الصوم يعلمنا التضامن والوحدة، فإن رمضان يذكرنا بأهمية المشاركة والانخراط الإيجابي في قضايا وطننا. فلبنان الذي نعتز به جميعا، هو وطن الرسالة والتنوع والتعددية، وطن يتسع للجميع بمختلف انتماءاتهم ومعتقداتهم".
وأضاف: من هنا تأتي أهمية المشاركة السياسية لجميع شرائح المجتمع اللبناني، من دون تهميش أو عزل أو إقصاء لأي مكون من مكوناته. وإن هذه المشاركة تقوم على مبدأ أساس وهو احترام الدستور ووثيقة الوفاق الوطني، وتفسيرهما الحقيقي والقانوني لا التفسير السياسي أو الطائفي أو المذهبي أو المصلحي".
وأكد أن "الدولة اللبنانية بمؤسساتها المختلفة، وبقدر حرصها على حماية التنوع اللبناني وخصوصيته، فإنها ملتزمة، وقبل أي شيء، بحفظ الكيان والشعب، فلا مشروع يعلو على مشروع الدولة القوية القادرة العادلة، التي ينبغي بناؤها وتضافر جميع الجهود لأجل ذلك.

مقالات مشابهة

  • المفتي طالب: لبنان لا يزال تحت الاحتلال الإسرائيلي
  • خبير: القلق سبب أساسي لعدم فتح المجال الاجتماعي للشخص
  • رئيس الجمهورية يخالف الحقيقة التي تؤكد “إن إيران من قصفت حلبجة بالكيمياوي وليس العراق”
  • كبيرة ومتنوعة.. عون يكشف عن التحديات التي يواجهها لبنان
  • في البقاع.. رصاصات تطالُ سورياً!
  • دريان: نتمنى أن يستعيد لبنان عافيته الوطنية
  • سرق دراجة وأطلق النار على العناصر.. الأمن يوقفه وهذا ما ضُبط بحوزته
  • قبلان: البلد يعيش في قعر الأزمات وإمكان النهوض به من دون تضامن وتعاون وطني أمر صعب
  • فضل الله نوه بالموقف الرسمي الرافض للتطبيع
  • سليمان من قصر بعبدا: المعادلة التي تُفيد البلد هي معادلة الجيش والشعب