سحب “شوكولاتة شهيرة” من الأسواق بسبب احتوائها على قطع الزجاج
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
سحبت شركة “شوكولاتة هوتيل” البريطانية الشهيرة أحد منتجاتها من السوق نظرًا للمخاوف المتزايدة من احتمال احتوائه على قطع الزجاج.
أعلنت وكالة معايير الغذاء البريطانية أن المنتج المشمول هو “Hotel Chocolat Choose Your Poison”، واشار إلى أن استهلاكه يمكن أن يسبب الضرر للأشخاص.
أوضح المتحدث باسم الوكالة أن الاحتمال الكبير لوجود قطع الزجاج في المنتج يجعله غير آمن للاستهلاك البشري.
يتم بيع هذا المنتج في متاجر “شوكولاتة هوتيل” بالإضافة إلى متاجر “جون لويس” وأيضًا في المتاجر عبر الإنترنت.
وأشار المتحدث إلى أنه تم إصدار تحذير رسمي بشأن هذا المنتج وتم استدعاؤه من السوق فورًا.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: شوكولاتة هوتيل
إقرأ أيضاً:
بيروت من “باريس الشرق” إلى ساحة الخراب وحزب الله .. فيديو
خاص
في الستينيات والسبعينيات، عُرفت العاصمة اللبنانية بيروت بـ”باريس الشرق الأوسط”، بسبب طبعها العالمي، إذ كانت المدينة مركزًا للإبداع الفني والتنوع الثقافي .
وتميزت بيروت بحياة اجتماعية نابضة ومشاهد ثقافية غنية، شوارع مثل “الحمرا” التي كانت تعج بالمقاهي، المسارح، ودور السينما والأوبرا، كما توافد إليها الأدباء والمثقفين ونجوم هوليوود مثل ريتشارد بيرتون وإليزابيث تايلور.
وكانت “باريس الشرق” تعد أحد المراكز المالية المهمة في المنطقة وذلك خلال ستينيات وسبعينيات القرن الماضي؛ بفضل موقعها الاستراتيجي، مما جعلها مقصدًا للاستثمارات والمشاريع التجارية الدولية .
وعلى الرغم من هذه الصورة المثالية لبيروت، إلا أنها حملت العديد من التناقضات والتوترات السياسية انتهت باندلاع الحرب الأهلية عام 1975، التي دمرت الكثير من معالم المدينة وجعلتها مقسمة بين خطوط طائفية وعسكرية، مما أدى إلى انهيار بنيتها الاجتماعية والثقافية تدريجيًا.
بعد الحرب الأهلية، برز حزب الله كقوة سياسية وعسكرية في لبنان، إذ تأسس الحزب في الثمانينيات لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي، لكنه توسع ليصبح لاعبًا رئيسيًا في السياسة اللبنانية.
والانفجار الذي شهده مرفأ بيروت عام 2020 أدى إلى تصعيد الانتقادات الموجهة للحزب بسبب دوره في السياسة اللبنانية، وسط اتهامات بأنه يعوق الإصلاحات ويستغل نفوذه لمصالح إقليمية، بسبب هيمنته على مؤسسات الدولة واستغلاله للنفوذ السياسي والعسكري، بالإضافة إلى تزايد النفوذ الإيراني والانقسامات الطائفية، بالإضافة إلى الفساد الحكومي مما جعل بيروت تتأرجح بين محاولات الإصلاح والصراعات المستمرة على النفوذ الداخلي والخارجي.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/11/WhatsApp-Video-2024-11-21-at-5.14.40-PM.mp4