الامم المتحدة و اشهر قوادة في امريكا !؟؟
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
بقلم :- حيدر عبدالجبار البطاط ..
سالي ستانفورد هي مواطنة امريكية الجنسية من اصول يهودية ولدت في بيكر سيتي اوريغون في الولايات المتحدة الامريكية بتاريخ الخامس من شهر مايو عام 1903م
كانت تمتلك فندق وبيت للدعارة في سان فرانسيسكو كانت تقوم بارسال الفتيات الي المشاهير في الفنادق الذي ينزلون فيه ؟؟
خصصت سالي ستانفورد أشهر قوادة في سان فرانسيسكو في امريكا منزلها لأغراض الدعارة !!!
في هذا المنزل كان يجتمع كبار الساسة والدبلوماسيون في أربعينيات القرن الماضي!!
كانوا يتفاوضون فيما بينهم من اجل الوصول لطريقة تضمن أمن العالم وسلامته، خاصة وأن دول العالم قد استنزفت بعد الحربين العالميتين!!
هؤلاء الساسة، وبينما كانوا متواجدين في منزل سالي يمارسون الجنس ويحتسون الخمر … وضعوا اللبنة الأولى لتشكيل عُصبة الأمم، التي عُرفت لاحقا بـ “منظمة الأمم المتحدة” ؟؟؟
حتى أنه في الاجتماعي التأسيسي للمنظمة العالمية، كان الكثير من أعضاء الأمم المتحدة زبائن مدام سالي ستانفورد ؟؟
ومن هنا نستطيع ان نقول تأسست الامم المتحدة في منزل ( سالي ستان فورد ) وهي اشهر قواده في سان فرانسيسكو وكانت تدير بيتاً للدعارة هناك ؟؟
في سنة ١٩٤٥ اجتمع ممثلون عن خمسين دوله في بيت دعارة واعلنو عن ميثاق الامم المتحدة وفرضوه على العالم !!
لذلك عندما تسمع ( مجتمع دولي / شرعية دولية / نظام عالمي / ميثاق امم ) تذكر بيت سالي ؟؟
قال المؤرخ ( هيرب كاين ) ان الامم المتحدة نشأت في بيت دعارة سالي وكان كبار المفاوضين من زبائنها .
وان العديد من زبائنها عقدوا اهم الاجتماعات التي تخص العالم في غرف بيت دعارة سالي وهذه الاجتماعات هي التي تمخضت بالنهاية عن ولادة منظمة الامم المتحدة !!
يا للمهزلة اعظم مؤسسة دولية تنطلق من بيت دعارة حيث كانوا يتفاوضون على امن العالم وهم يمارسون الرذيلة !!
ارادت سالي ستانفورد ان تكتشف بنفسها حقيقة الوجه الفاسد للسياسة فأقتحمت فجأة عام ١٩٦٧ مؤتمراً سياسياً حاشداً كان من بين حضوره بعض كبار رجال السياسة والدولة .
وقامت سالي بألقاء التحية على الجميع ثم اعتلت المنصة وامسكت الميكروفون ، تطلعت لبرهه في الوجوه ثم انطلقت بلا هواده تتلوا اسماء زبائنها من بين الحضور وتشير اليهم بأصبعها تجتذبهم واحداً بعد الاخر كأنما تحمل مدفعاً رشاش وماهي إلا دقائق حتى انقلب الحفل رأساً على عقب وتعالت الصرخات من كل مكان .
كانت فضيحة مدوية أتضح ان معظم كبار السياسيين الحضور كانوا من زبائنها حتى اولائك الذين صدعوا رؤوس الناس بحديثهم المتواصل عن النزاهه والشرف .
تقاعدت سالي في الخمسينات وافتتحت مطعماً في مدينة كاليفورنيا وركزت اهتمامها على مسائل المساواة والحقوق المدنية ، أحبها سكان المدينة وانتخبوها عمدتهم عام ١٩٧٢ .
سالي لم تكن أمرأه جميلة لكن كانت ذات شخصية قوية ولديها عشاق هاموا بحبها وتزوجت خمس مرات لكنها لم تنجب وتبنت طفلين كانوا يتفاخرون بأن امهم القوادة سالي التي غمرتهم بحنانها وابعدتهم عن مجال عملها .
ماتت سالي عام ١٩٨٣ عن عمر ٧٨ عام.
ولو زرت يوماً بلدة ساو ساليتو في امريكا فستجد نافورة لشرب الماء شيدها اهالي المدينة تكريماً وتخليداً لذكرى عمدتهم القوادة سالي وكلبها المدلل ايلاند !!
سالي و زبائنها متواجدين في كل مكان و زمان ؟
من تفضل سالي ام زبائنها لديكم ؟؟
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات الامم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تدين الفظائع التي ترتكب في السودان وتدعو إلى وقف فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار
دعت دولة الإمارات العربية المتحدة كلاً من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع على الموافقة على وقف فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار، وعلى الجلوس إلى طاولة المفاوضات بحسن نية.
وأكدت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان أنه لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري في السودان، وإنما فقط حل سياسي يعكس إرادة الشعب السوداني.
وأوضح البيان إلى أنه: «مع دخول حرب السودان المدمرة عامها الثالث، تصدر الإمارات العربية المتحدة دعوة عاجلة للسلام. إن الكارثة الإنسانية التي تتكشف في السودان هي من بين أشد الكوارث في العالم: أكثر من 30 مليون شخص بحاجة إلى مساعدة عاجلة، والمجاعة تنتشر، والمساعدات يتم حظرها عمداً».
وأضاف البيان: «وما زالت القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع ترتكب الفظائع. إن الهجمات المستمرة للقوات المسلحة السودانية - التي تميزت بتكتيكات التجويع، والقصف العشوائي للمناطق المأهولة بالسكان، والأعمال الانتقامية ضد المدنيين، بما في ذلك عمال غرف الاستجابة للطوارئ، والاستخدام المبلغ عنه للأسلحة الكيميائية - ألحقت معاناة لا يمكن تصورها بالسكان المدنيين الذين هم بالفعل على شفا الانهيار. تدين الإمارات هذه الفظائع بشكل لا لبس فيه وتدعو إلى المساءلة. كما تدين الإمارات بشدة الهجمات الأخيرة على المدنيين في دارفور، بما في ذلك الاعتداءات الوحشية على مخيمي زمزم وأبو شوك بالقرب من الفاشر، والتي أسفرت عن سقوط مئات القتلى والجرحى. يجب على جميع أطراف النزاع وقف الاستهداف المتعمد للعاملين في المجال الإنساني والقصف العشوائي للمدارس والأسواق والمستشفيات».
وتابع البيان: في هذه اللحظة من المعاناة الهائلة، تدعو الإمارات العربية المتحدة إلى اتخاذ إجراءات فورية على ثلاث جبهات:
يجب أن تصمت البنادق. وتحث الإمارات كلا من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع على الموافقة على وقف فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار وعلى الجلوس إلى طاولة المفاوضات بحسن نية. لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري - فقط حل سياسي يعكس إرادة الشعب السوداني.
وعرقلة المعونة أمر غير معقول، كما أن تسليح المعونة الإنسانية والإمدادات الغذائية عمل مدان. يجب على كلا الطرفين السماح بالوصول الفوري والآمن والعاجل للمنظمات الإنسانية للوصول إلى من هم في أمس الحاجة إليها في جميع أنحاء السودان. وتدعو الإمارات الأمم المتحدة إلى منع الأطراف المتحاربة من استخدام المساعدات الإنسانية لأغراض عسكرية أو سياسية. حياة الملايين من المدنيين تعتمد على ذلك.
ويجب على المجتمع الدولي أن يعمل على وجه السرعة لتيسير عملية سياسية، وزيادة المساعدة الإنسانية، وممارسة ضغط منسق على جميع الجهات الفاعلة التي تغذي الصراع. وندعو إلى الانتقال إلى حكومة مستقلة يقودها مدنيون—وهي الشكل الوحيد للقيادة التي يمكن أن تمثل شعب السودان تمثيلا شرعيا وتضع الأساس لسلام دائم. لا يمكن للعالم أن يسمح للسودان بالتحول إلى مزيد من الفوضى والتطرف والتشرذم.
منذ اندلاع النزاع، قدمت الإمارات العربية المتحدة أكثر من 600 مليون دولار أمريكي كمساعدات إنسانية للسودان والدول المجاورة—بما في ذلك من خلال وكالات الأمم المتحدة، بنزاهة، على أساس الحاجة ودون تمييز. ولا نزال ملتزمين بدعم الشعب السوداني والعمل مع الشركاء الدوليين للتخفيف من المعاناة والضغط من أجل السلام.
لقد حان وقت العمل الآن. يجب أن يتوقف القتل. يجب أن يبنى مستقبل السودان على السلام والعدالة والقيادة المدنية المستقلة عن السيطرة العسكرية-وليس على طموحات أولئك الذين يسعون إلى إطالة أمد الحرب على حساب شعبهم.