شبكة انباء العراق:
2025-03-13@16:09:37 GMT

الامم المتحدة و اشهر قوادة في امريكا !؟؟

تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT

بقلم :- حيدر عبدالجبار البطاط ..

سالي ستانفورد هي مواطنة امريكية الجنسية من اصول يهودية ولدت في بيكر سيتي اوريغون في الولايات المتحدة الامريكية بتاريخ الخامس من شهر مايو عام 1903م
كانت تمتلك فندق وبيت للدعارة في سان فرانسيسكو كانت تقوم بارسال الفتيات الي المشاهير في الفنادق الذي ينزلون فيه ؟؟
خصصت سالي ستانفورد أشهر قوادة في سان فرانسيسكو في امريكا منزلها لأغراض الدعارة !!!
في هذا المنزل كان يجتمع كبار الساسة والدبلوماسيون في أربعينيات القرن الماضي!!
كانوا يتفاوضون فيما بينهم من اجل الوصول لطريقة تضمن أمن العالم وسلامته، خاصة وأن دول العالم قد استنزفت بعد الحربين العالميتين!!
هؤلاء الساسة، وبينما كانوا متواجدين في منزل سالي يمارسون الجنس ويحتسون الخمر … وضعوا اللبنة الأولى لتشكيل عُصبة الأمم، التي عُرفت لاحقا بـ “منظمة الأمم المتحدة” ؟؟؟
حتى أنه في الاجتماعي التأسيسي للمنظمة العالمية، كان الكثير من أعضاء الأمم المتحدة زبائن مدام سالي ستانفورد ؟؟

ومن هنا نستطيع ان نقول تأسست الامم المتحدة في منزل ( سالي ستان فورد ) وهي اشهر قواده في سان فرانسيسكو وكانت تدير بيتاً للدعارة هناك ؟؟
في سنة ١٩٤٥ اجتمع ممثلون عن خمسين دوله في بيت دعارة واعلنو عن ميثاق الامم المتحدة وفرضوه على العالم !!
لذلك عندما تسمع ( مجتمع دولي / شرعية دولية / نظام عالمي / ميثاق امم ) تذكر بيت سالي ؟؟

قال المؤرخ ( هيرب كاين ) ان الامم المتحدة نشأت في بيت دعارة سالي وكان كبار المفاوضين من زبائنها .


وان العديد من زبائنها عقدوا اهم الاجتماعات التي تخص العالم في غرف بيت دعارة سالي وهذه الاجتماعات هي التي تمخضت بالنهاية عن ولادة منظمة الامم المتحدة !!

يا للمهزلة اعظم مؤسسة دولية تنطلق من بيت دعارة حيث كانوا يتفاوضون على امن العالم وهم يمارسون الرذيلة !!

ارادت سالي ستانفورد ان تكتشف بنفسها حقيقة الوجه الفاسد للسياسة فأقتحمت فجأة عام ١٩٦٧ مؤتمراً سياسياً حاشداً كان من بين حضوره بعض كبار رجال السياسة والدولة .
وقامت سالي بألقاء التحية على الجميع ثم اعتلت المنصة وامسكت الميكروفون ، تطلعت لبرهه في الوجوه ثم انطلقت بلا هواده تتلوا اسماء زبائنها من بين الحضور وتشير اليهم بأصبعها تجتذبهم واحداً بعد الاخر كأنما تحمل مدفعاً رشاش وماهي إلا دقائق حتى انقلب الحفل رأساً على عقب وتعالت الصرخات من كل مكان .

كانت فضيحة مدوية أتضح ان معظم كبار السياسيين الحضور كانوا من زبائنها حتى اولائك الذين صدعوا رؤوس الناس بحديثهم المتواصل عن النزاهه والشرف .

تقاعدت سالي في الخمسينات وافتتحت مطعماً في مدينة كاليفورنيا وركزت اهتمامها على مسائل المساواة والحقوق المدنية ، أحبها سكان المدينة وانتخبوها عمدتهم عام ١٩٧٢ .
سالي لم تكن أمرأه جميلة لكن كانت ذات شخصية قوية ولديها عشاق هاموا بحبها وتزوجت خمس مرات لكنها لم تنجب وتبنت طفلين كانوا يتفاخرون بأن امهم القوادة سالي التي غمرتهم بحنانها وابعدتهم عن مجال عملها .

ماتت سالي عام ١٩٨٣ عن عمر ٧٨ عام.
ولو زرت يوماً بلدة ساو ساليتو في امريكا فستجد نافورة لشرب الماء شيدها اهالي المدينة تكريماً وتخليداً لذكرى عمدتهم القوادة سالي وكلبها المدلل ايلاند !!

سالي و زبائنها متواجدين في كل مكان و زمان ؟
من تفضل سالي ام زبائنها لديكم ؟؟

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات الامم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: الإمارات حليف نشط في الاستجابة الإنسانية عالمياً

أبوظبي (وام) 

أخبار ذات صلة الإمارات تنفذ مبادرة إنسانية لدعم قطاع التعليم في غزة دعوة إماراتية لإدماج ذوي الإعاقة في جوانب الحياة

أكد توم فليتشر، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، منسق الإغاثة الطارئة، أن دولة الإمارات تُعد حليفاً نشطاً وفعّالاً في الاستجابات الإنسانية على مستوى العالم، وعاماً بعد عام، تواصل الإمارات دعم جهود الأمم المتحدة لإيصال المساعدات الحيوية إلى الفئات الأكثر ضعفاً حول العالم.
وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت في 18 نوفمبر الماضي، تعيين توم فليتشر وكيلاً للأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة.  وأشار فليتشر إلى أن العمل الإنساني يعد جزءاً راسخاً من ثقافة الإمارات وأولوية لدى قيادتها، كما لفت إلى أن التعاون مع دولة الإمارات مدفوع بروح المبادرة، والأفكار المبتكرة، والعقلية الاستباقية في مواجهة الأزمات، وهي جميعها ركائز أساسية في نهج الإمارات تجاه العمل الإنساني.
وفيما يتعلق باستراتيجيته لتعزيز الاستجابة الإنسانية العالمية، وتسريع وتيرة إيصال المساعدات الإغاثية الطارئة، قال فليتشر: «بصفتي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، أعمل على تنسيق الجهود الإنسانية داخل منظومة الأمم المتحدة، وبصفتي منسق الإغاثة الطارئة، أترأس اللجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات (IASC)، وهي الجهة المسؤولة عن تنسيق العمل الإنساني عالمياً، بما يشمل منظمات المجتمع المدني».
وكشف عن إطلاق خطة طموحة لتعزيز كفاءة القطاع الإنساني عقب اجتماع رؤساء اللجنة الدائمة في جنيف الأسبوع الماضي، حيث قال: «نهدف إلى أن نكون أكثر مرونة وسرعة وأقل بيروقراطية، مع تقليل الازدواجية، وتوضيح طبيعة عملنا المنقذ للحياة بشكل أدق، ومع تجاوز عدد الأشخاص المحتاجين إلى الدعم العاجل 300 مليون شخص حول العالم، أصبح من الضروري أن نعمل على إيصال المساعدات بشكل أكثر فاعلية واستدامة».
وأضاف: «سنواصل توسيع قاعدة شركائنا، من خلال تعزيز التعاون مع القطاع الخاص، والبنك الدولي، والمجتمع الدولي بشكل أوسع. وأنا على يقين بأن هناك حركة عالمية تضم مليارات الأشخاص الذين يهتمون ويدعمون من هم بحاجة إلى المساعدة والحماية».
وحول التعاون بين دولة الإمارات والأمم المتحدة على الصعيد الإنساني، أكد توم فليتشر أن دولة الإمارات تعد حليفاً نشطاً وفعّالاً في الاستجابات الإنسانية على مستوى العالم، إذ تواصل الدولة دعم جهود الأمم المتحدة في إيصال المساعدات الحيوية إلى الفئات الأكثر ضعفاً حول العالم، بما في ذلك في قطاع غزة، ففي العام الماضي، تعهدت الإمارات بتقديم ما يقارب 223 مليون دولار أميركي استجابةً للنداء العاجل للأرض الفلسطينية المحتلة، كما قادت الإمارات جهوداً فاعلة في مجلس الأمن الدولي أثمرت اعتماد قرار في ديسمبر 2023، يطالب بالتسليم الفوري والآمن وغير المقيّد للمساعدات الإنسانية إلى المدنيين الفلسطينيين في غزة. وأشار إلى أن الإمارات قدمت أيضاً دعماً حيوياً في سوريا للصندوق الإنساني الذي يديره مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، مما مكّن الجهات الإنسانية الأقرب إلى المجتمعات المتضرّرة من الاستجابة بفعّالية للأزمات، وقال فليتشر: «تُعرب الأمم المتحدة عن تقديرها العميق لدور دولة الإمارات والتزامها بتقديم المساعدات المنقذة للحياة، سواء في المنطقة أو على مستوى العالم».
وبالنسبة للاستفادة من الابتكار والذكاء الاصطناعي لدعم الاحتياجات الإنسانية العالمية، قال فليتشر: «نرى في الإمارات نموذجاً رائداً في هذا المجال، ونسعى إلى التعلم من تجربتها، وهناك فرص كبيرة للتعاون في تعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي، والتعلم الآلي، والتحليلات التنبئية، بما يمكننا من الاستجابة للأزمات بشكل أسرع وأكثر كفاءة».
وفيما يتعلق بالتحديات التي تواجه العمل الإنساني، أوضح فليتشر أن العاملين في هذا المجال يواجهون أزمة متعددة الأبعاد، حيث تتداخل التحديات وتتفاقم الاحتياجات الإنسانية حول العالم، مشيراً إلى أنه من أبرز هذه التحديات التغير المناخي. 
وفي الختام، أشاد توم فليتشر بمبادرات وجهود الدولة الإنسانية، حيث شهد العام الماضي إنشاء مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، تلاه تأسيس وكالة الإمارات الدولية للمساعدات الإنسانية، كما تستضيف الإمارات أكبر مركز لوجستي إنساني في العالم، وهو المدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي التي تلعب دوراً محورياً في دعم جهود الاستجابة الإنسانية العالمية.

مقالات مشابهة

  • خالد الجندي: “لو سيدنا نوح عاش فى زمن السوشيال كانوا هيعملوا فيه إيه”
  • التنين يحلّق في آفاق عدة.. هل تقود الصين العالم؟
  • كاتب أميركي: ترامب زلزل العالم في 50 يوما
  • مصادر:امريكا تطالب حكومة الإطار بإطلاق سراح الإسرائيلية (تسوركوف) المختطفة من قبل ميليشيا الحشد الشعبي
  • مستشار السوداني: امريكا لن تلغي الإعفاء الخاص بالغاز الايراني
  • العالم في غياب الناتو: سيناريوهات محتملة
  • الأمم المتحدة: الإمارات حليف نشط في الاستجابة الإنسانية عالمياً
  • «الجامعة التي لا تهدأ».. تاريخ من التصعيد والاحتجاجات في كولومبيا
  • وزير الخارجية الإيراني يأسف على حرمان امريكا الشعب العراقي من الكهرباء
  • أستاذ علوم سياسية: مفاوضات «جدة» تركز على إقناع أوكرانيا بقبول الخطة التي يطرحها ترامب