وزارة الثقافة.. أهم القطاعات المشمولة بزيادة "دعم التوظيف"
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أعلن صحاب السمو الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان آل سعود، وزير الثقافة، عن زيادة نسبة "دعم التوظيف" من 30% إلى 50% لـ 160 مهنة ثقافية في 286 نشاط.
يأتي ذلك ضمن اتفاقية التعاون بين وزارة الثقافة وصندوق تنمية الموارد البشرية "هدف"؛ وذلك لتعزيز الاستدامة المهنية في القطاعات الثقافية، وتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، التي تتضمن تنمية المساهمة السعودية في الفنون والثقافة.
وشملت المهن الثقافية المدعومة القطاعات التالية:
التراث – الكتب واللغة والنشر – المكتبات – فنون الأزياء – المسرح والفنون الأدائية – فنون الطهي – الأفلام – المتاحف – الفنون البصرية – المهرجانات والفعاليات الثقافية – فنون العمارة والتصميم – تصميم الوسائط المتعددة.
وبعض المهن في مسارات التطوير التعليمي للقطاع الثقافي.
يأتي دعم المهن الثقافية ضمن المستهدفات المشتركة لاتفاقية التعاون بين #وزارة_الثقافة وصندوق تنمية الموارد البشرية "هدف" لتوحيد الجهود في تنمية رأس المال البشري في الثقافة والفنون. #رؤية_السعودية_2030 pic.twitter.com/GbTB1lyAOs— وزارة الثقافة (@MOCSaudi) September 27, 2023تنمية القدرات الثقافية
يُذكر أن وزارة الثقافة قد أطلقت سابقًا استراتيجية تنمية القدرات الثقافية، التي تتعاون من خلالها في صورةٍ تكاملية مع الجهات الحكومية لتمكين التطوير المهني والمستدام لممارسي الفنون والثقافة وروّاد الأعمال، بالإضافة إلى رفع مستوى الوعي بتنمية القدرات الثقافية، وخلق صورة إيجابية للمهن والمواهب الفنية والثقافية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 اليوم الدمام وزارة الثقافة دعم التوظيف زيادة 50 نشاط مكتبات وزارة الثقافة
إقرأ أيضاً:
مصر وقطر توقعان “خطاب نوايا للشراكة الثقافية ” وتطلقان عاما ثقافيا مشتركا في 2027
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت العاصمة القطرية الدوحة اليوم توقيع “خطاب النوايا” بين وزارة الثقافة المصرية واللجنة الوطنية للأعوام الثقافية بدولة قطر، إيذانًا بإطلاق العام الثقافي المصري القطري 2027، الذي يهدف إلى تعزيز التفاهم المتبادل، وتشجيع الحوار بين الثقافات، والترويج لقيم التسامح والتنوع، من خلال فعاليات ثقافية وفنية تعكس عمق العلاقات بين الشعبين الشقيقين.
وقع الاتفاق كل من الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة المصري، وسعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر.
عام ثقافي مصري قطريوخلال مراسم التوقيع، أعرب الدكتور أحمد فؤاد هنو عن سعادته بإطلاق هذه المبادرة المهمة، مؤكداً أن “العام الثقافي 2027 يمثل محطة حضارية لتكريس الدور المحوري للثقافة في بناء التفاهم الإنساني، ويُجسّد رؤية مصر الاستراتيجية لدور الإبداع في توثيق العلاقات بين الشعوب، بوصفه لغة عالمية تتجاوز الحدود.”
نموذج عربي
وأضاف: “نتطلع إلى تقديم نموذج عربي للتكامل الثقافي من خلال برامج وفعاليات نوعية تعكس تنوعنا وغنانا الحضاري المشترك، وتعزز مكانة الثقافة كأداة للسلام والتقارب والانفتاح.”
وأوضح وزير الثقافة أن العام الثقافي سيشكل فرصة لإعادة تقديم التراث المصري والقطري في سياق تفاعلي معاصر يُواكب تطلعات الأجيال الجديدة، من خلال فعاليات فنية وتبادل معرفي يعكس الهوية العربية الجامعة. كما أشار إلى التعاون المرتقب لإطلاق هوية بصرية موحدة للعام الثقافي تُستخدم في جميع الفعاليات وتُعبر عن روح التنوع والانتماء العربي المشترك.
تعزيز الحضور الثقافي العربيودعا الوزير المؤسسات الثقافية والفنية، والجامعات، والمراكز البحثية، والمبدعين في البلدين، إلى المشاركة الفاعلة في صياغة مشاريع مبتكرة تسهم في بناء جسور التعاون المستدام وتعزز من الحضور الثقافي العربي دوليًا.
ويتضمن خطاب النوايا عدة محاور رئيسية تشمل التعاون في مجال الفنون التشكيلية والمعارض والمتاحف من خلال تبادل الأعمال الفنية، وتنظيم معارض مشتركة، وتعزيز الشراكة بين المتاحف في كلا البلدين، إلى جانب تنسيق الجهود الإعلامية للترويج للفعاليات، وتنفيذ مشروعات فنية تجسّد القيم الثقافية المشتركة.
كما يشمل تنظيم أنشطة ثقافية وفنية وورش عمل تراثية وندوات ومؤتمرات، والمشاركة في معارض الكتب الدولية، بما يُسهم في تعميق التفاهم الثقافي بين مصر وقطر. ويتضمن أيضًا دعم الصناعات الثقافية والحرف اليدوية بوصفها جزءًا من التراث الحي، وتطوير آليات صون التراث المشترك، وتفعيل المشاريع المتجددة ضمن فعاليات العام الثقافي، إلى جانب الالتزام بحقوق الملكية الفكرية للمحتوى والمشروعات الفنية