مكتبة محمد بن راشد والجامعة الكندية في دبي توقعان مذكرة تعاون مشترك
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
دبي: الخليج
وقعت مكتبة محمد بن راشد والجامعة الكندية في دبي، مذكرة تفاهم، بهدف تعزيز التعاون المشترك في مجالات البحث العلمي ونشر الثقافة والمعرفة على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة، بما يدعم الاستراتيجيات الوطنية للنهضة المعرفية الشاملة للارتقاء بمستقبل الأجيال القادمة.
وتأتي هذه المذكرة التي ستسري لمدة خمس سنوات، في إطار الحرص المشترك بين الطرفين على تحقيق التعاون والتكامل بين المؤسسات التعليمية والثقافية، وتعزيز مبدأ التعاون والعمل المشترك، والسعي نحو تحقيق التميز في مجالات البحث العلمي والثقافة والتعليم.
قال محمد أحمد المر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد: «إن مذكرة التفاهم تمثل خطوة مهمة في مسار التعاون الثقافي والأكاديمي، حيث تعكس رؤيتنا المشتركة والطموحة نحو بناء مستقبل مشرق لطلابنا وللباحثين ولكل من يسعى للمعرفة»، مضيفاً: «نؤمن في مكتبة محمد بن راشد بقوة التعاون المشترك وأهمية الجسور الثقافية والأكاديمية، التي تشكل الأساس لتحقيق التقدم والنجاح المستدام، ونتطلع إلى مستقبل واعد من خلال هذا التعاون المثمر لتطوير مجتمع معرفي متكامل».
وأعرب بطي سعيد الكندي، رئيس مجلس أمناء الجامعة الكندية في دبي، عن امتنانه لمكتبة محمد بن راشد وجميع المشاركين في هذا التعاون المهم، مؤكداً أهمية الارتقاء بالتعليم من خلال هذه المبادرات التي تمثل خطوات كبيرة للجامعة نحو الأمام.
وتشمل مجالات التعاون المشترك بين الطرفين إتاحة المصادر المعرفية لطلبة الجامعة، ودعم البرامج البحثية، وتنظيم الفعاليات والأنشطة المشتركة، والترويج للمكتبة كأحد المعالم الثقافية المميزة في دبي، وغيرها من المجالات التي تهدف إلى تحقيق التكامل والتعاون بين الطرفين.
يُذكر أن مكتبة محمد بن راشد تُعد واحدة من أبرز المكتبات على صعيد المنطقة والعالم، والتي تسعى إلى دعم وتعزيز الاستراتيجية الشاملة لدولة الإمارات في القطاع الثقافي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مكتبة محمد بن راشد مذكرة تفاهم مکتبة محمد بن راشد فی دبی
إقرأ أيضاً:
وزير العمل يبحث مع السفير الصيني تعزيز التعاون بمجالات «التدريب»
استقبل وزير العمل والتأهيل بحكومة الوحدة الوطنية، المهندس علي العابد الرضا، القائم بأعمال سفارة جمهورية الصين الشعبية لدى ليبيا “لو جيان”.
وتم خلال اللقاء “بحث سُبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مجالات التشغيل والتدريب والتأهيل”.
وناقش الجانبان “آليات تسريع عودة الشركات الصينية إلى ليبيا لاستئناف المشاريع التنموية المتعاقد عليها، والتي ستسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتوفير فرص عمل جديدة”.
كما تناول اللقاء “تعزيز التعاون في مجال التكنولوجيا الحديثة والتحول الرقمي، بهدف مواكبة التطورات العالمية وتحسين بيئة العمل الليبية، إضافة إلى ذلك، جرى مناقشة مشروع مذكرة تفاهم بين البلدين في مجالات التدريب المهني و التشغيل ، وفي تنظيم تنقل العمالة”.
وبحث اللقاء “تفعيل الإتفاقية المتعلقة بإنشاء “المركز الليبي-الصيني” للتدريب المهني والتأهيل في مدينة بنغازي، والذي سيركز على تأهيل الكوادر الليبية في المجالات الفنية وفق المعايير الدولية، مما يُسهم في سد الفجوة المهنية ورفع كفاءة سوق العمل”.
في ختام اللقاء، “تم التأكيد على أهمية مواصلة التنسيق لتحقيق مصالح مشتركة تدعم التنمية في ليبيا، كما أعرب السفير عن تفاؤله بتحقيق خطوات ملموسة تعكس عمق العلاقات الثنائية بين البلدين”.