انطلاق معرض «ويتيكس» ودبي للطاقة الشمسية 15 نوفمبر
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
سجلت الدورة الخامسة والعشرون من معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة (ويتيكس) ودبي للطاقة الشمسية، مشاركة قوية من كبرى شركات التطوير العقاري الهادفة إلى تعزيز مكانتها العالمية بوصفها مطورة للعقارات المستدامة، وداعمة للمجتمعات السكنية الذكية المحايدة للكربون التي تتبنى أفضل الممارسات والتصاميم والحلول العالمية المبتكرة الصديقة للبيئة، والقادرة على مواكبة المتغيرات المتسارعة.
وأعرب معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب، الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، رئيس ومؤسس معرض ويتيكس ودبي للطاقة الشمسية، عن سعادته بنمو الاهتمام والاستثمار في المدن الذكية والمستدامة التي تضمن عالماً أكثر صحة وتوازناً، واختيار الشركات المحلية والعالمية للمعرض ليكون منصتها المثالية لازدهار أعمالها، والالتقاء بآلاف الشركات والعارضين والمشاركين والمسؤولين وصناع القرار، لعقد الصفقات وبناء الشراكات، فضلاً عن التعرف إلى احتياجات السوق، مما يبشر برؤية المزيد من المدن المستدامة في المنطقة والعالم. وبوصفه حدثاً رئيسياً على جدول فعاليات الاستدامة العالمية، وأكبر معرض في المنطقة في قطاعات الطاقة والمياه والتنمية الخضراء والاستدامة والمركبات الكهربائية والمدن الذكية، وأحد أكبر المعارض المتخصصة على مستوى العالم، يجمع المعرض تحت سقفه أحدث المنتجات والحلول والتقنيات التي تغطي كامل عناصر المدن المستدامة، مثل الطاقة النظيفة والمتجددة والمركبات الكهربائية وإعادة التدوير وإدارة أنظمة الإنارة وأجهزة تعزيز كفاءة استهلاك الكهرباء والمياه وإدارة النفايات وإزالة الكربون والبناء المستدام، علاوة على المعدات والأنظمة الذكية التي تعزز المرونة والقدرة على التكيف مع التحديات الاجتماعية والبيئية والاقتصادية المختلفة.
وأضاف معالي الطاير: «يعزز (ويتيكس) ودبي للطاقة الشمسية سنوياً مكانته بوصفه مؤثراً مهماً في دعم مفاهيم الاستدامة وجعلها أسلوب حياة، مما يدعم التنمية المستدامة الشاملة العالمية، ويرسخ مسيرة التنمية والازدهار في دولة الإمارات العربية المتحدة وحول العالم، ويعزز سجلها المضيء في مجال تسريع التحول إلى الاقتصاد الأخضر، وريادتها في استشراف وصنع المستقبل المستدام، لا سيما مع استضافتها للدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28)، في مدينة إكسبو دبي في نوفمبر المقبل، أكبر حدث دولي في مجال العمل المناخي. وبوصفه إحدى الفعاليات الكبرى التي تعزز نجاح المؤتمر، نتوقع أن يشهد المعرض نجاحاً استثنائياً، وأن يكون دفعة قوية تدعم جهودنا لتحقيق استراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي، و(خطة دبي الحضرية 2040)، لجعل دبي المدينة الأفضل في المعيشة والحياة عبر توفير أفضل مرافق لأفضل مدينة في العالم».
من جانبه، قال هشام عبدالله القاسم، الرئيس التنفيذي لمجموعة وصل: «يعد (ويتيكس) حدثاً استراتيجياً على أجندة دولة الإمارات للتنمية المستدامة، وهو يمثل منصة رئيسية لـ (وصل) لاستكشاف فرص التعاون والشراكة بما يتماشى مع رؤية الإمارات الخضراء الطموحة. نحرص، في (وصل)، بصفتنا أحد أبرز مطوري العقارات في إمارة دبي، على دعم المبادرات التي تتبنى أحدث الممارسات والسياسات الصديقة للبيئة. علاوة على ذلك، تهدف مبادراتنا للتنمية المستدامة إلى تحسين الحياة في المجتمعات التي نطوّرها. ومن خلال مشاركتنا في (ويتيكس)، نتطلع إلى تبادل المعرفة والتفاعل مع أبرز الخبراء، واستكشاف حلول مستدامة تعزز أنماط الحياة والمجتمع ككل. وتماشياً مع أجندة الحدث العالمي الأبرز خلال هذا العام (Cop 28) المزمع انعقاده في دولة الإمارات لاحقاً هذا العام، تلتزم (وصل) بإطلاق المبادرات والمشاريع التي تعزز البيئة، وتساعد في التخفيف من تداعيات التغير المناخي».
وعن مشاركة شركة إعمار العقارية للمرة الأولى في معرض «ويتيكس» ودبي للطاقة الشمسية، قال أحمد المطروشي، عضو مجلس الإدارة التنفيذي لشركة إعمار العقارية، المدير العام لمؤسسة إعمار الخيرية: «إن مشاركة إعمار في معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة (ويتيكس) تثبت التزامها بالاستدامة وتعرض حلولاً مبتكرة للحفاظ على المياه والطاقة في البيئة المبنية. فما من شك بأن هذا المعرض المرموق يقوم بدور محوريّ بالنسبة إلى مطوّري العقارات من حيث توفيره منصّة لاستعراض واستطلاع التقنيات والممارسات والحلول المستدامة المتعلّقة بالمياه والطاقة والحفاظ على البيئة».
وقال حسين سجواني، مؤسس، رئيس مجلس إدارة «داماك العقارية»، حول مشاركة داماك الأولى في معرض ويتيكس ودبي للطاقة الشمسية: «يشكل هذا العام علامةً فارقة في تاريخ معرض ويتيكس الذي يعزز من جهود دولة الإمارات الرامية إلى تحقيق أهدافها في مجال الاستدامة، ويدعم الرؤية المستقبلية لقيادتها الرشيدة في خلق مستقبلٍ أفضل. مع مرور السنين، تحول المعرض إلى منصةٍ عالمية تجمع أبرز صنّاع القرار في قطاع الطاقة، بهدف تبني أفضل الممارسات البيئية المستدامة التي تعزز من مكانة دبي ودولة الإمارات على الخريطة العالمية باعتبارهما مركزاً عالمياً للاقتصاد الأخضر. في (داماك العقارية)، نتحلى بمسؤوليات كبيرة فيما يتعلق بحوكمة الشركات في قطاع العقارات، ونتفهم الحاجة الملحّة إلى ضرورة تبني أفضل ممارسات الاستدامة والبناء المستدام في مشاريعنا الرئيسية». أخبار ذات صلة «كهرباء دبي» تبحث فرص التعاون مع كولومبيا «ديوا» تشارك في حملة «تبرع بجهازك»
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هيئة كهرباء ومياه دبي ودبی للطاقة الشمسیة دولة الإمارات التی تعزز
إقرأ أيضاً:
بايدن يدرس تخفيض التعريفات الجمركية على وحدات الطاقة الشمسية من المكسيك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تدرس إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إعفاء المكسيك من الرسوم الجمركية على معدات الطاقة الشمسية المستوردة وهو تغيير في اللحظة الأخيرة من شأنه أن يفيد في المقام الأول شركة ماكسيون سولار تكنولوجيز المحدودة.
وتم وصف الإعفاء الذي يدرسه كبار المسؤولين في الأسابيع الأخيرة من رئاسة جو بايدن من قبل أشخاص مطلعين على الأمر طلبوا عدم ذكر أسمائهم "أنه لم يتم اتخاذ قرار نهائي بعد"، وفقا لشبكة "بلومبيرج" الأمريكية.
يأتي ذلك وسط مناقشات واسعة حول سياسة التجارة تشمل المكسيك بالإضافة إلى صراعات الإدارة طويلة الأمد لرعاية تصنيع الطاقة النظيفة المحلية ونشر الطاقة الشمسية التي اعتمدت لسنوات على المعدات الرخيصة المصنوعة في الخارج.
والموضوع هو التعريفات الجمركية على الخلايا الشمسية والوحدات النمطية المصنوعة من السليكون البلوري المستوردة والتي فرضها الرئيس المنتخب دونالد ترامب في أوائل عام 2018 ومددها بايدن حتى 6 فبراير 2026، مع تحديد المستوى ليكون 14% لمعظم العام المقبل.
في حين أعفت الولايات المتحدة المنتجات الكندية قبل عامين، إلا أنها لم تصل إلى حد إعفاء المكسيك أيضًا، بعد أن خلصت إلى أن مصنعي الطاقة الشمسية المحليين سيتضررون بشدة من صادرات البلاد، واعتمد ترامب على قانون تجاري عام 1974 للتعريفات الجمركية، وبدأت التعريفات بنسبة 30% وانخفضت إلى 15% في السنة الأخيرة.
وقالت لجنة التجارة الدولية الأمريكية في نوفمبر بعد مراجعة استمرت ثلاثة أشهر إن التعريفات لا تزال ضرورية لمنع إلحاق الضرر بصناعة الطاقة الشمسية الأمريكية.
وقال معارضو الإعفاء المحتمل، بما في ذلك أنصار الشركات المصنعة المحلية، إن التغيير من شأنه أن يضع هؤلاء المنتجين الأمريكيين في وضع غير عادل أمام منافس أجنبي مدعوم من الصين.