25 قتيلا على الأقل وعشرات الجرحى في تفجير في باكستان
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
قتل 25 شخصا على الأقل وجُرح العشرات في هجوم انتحاري وقع بينما كانت جموع تستعد للمشاركة في موكب في ذكرى المولد النبوي الشريف في ولاية بلوشستان بجنوب غرب باكستان.
وقال نائب مفوض الشرطة في منطقة ماتسونغ عبد الرزاق ساسولي إن “موكبا يضم مئات الأشخاص خرج من مسجد +مدينة+ ولدى وصوله طريق الفلاح، استهدفه انتحاري”.
من ناحيته قال وزير الداخلية في حكومة الولاية زبير جمالي لوكالة فرانس برس “قُتل 25 شخصا على الأقل وأصيب أكثر من 80 بجروح، بينهم 20 حالتهم حرجة”.
وقالت وزارة الداخلية في بيان إن “الهجوم على أبرياء أتوا للمشاركة في موكب في عيد المولد النبوي يشكل عملاً آثماً”.
وأطلق وزير الإعلام في ولاية بلوشستان جان اشاكزاي نداء للتبرع بالدم لعلاج الجرحى.
حداد لثلاثة أياموأعلن الوزير اشاكزاي الحداد لثلاثة أيام.
كل عام تُزين المساجد والأبنية الحكومية في باكستان بالأضواء ويسير الناس في مواكب إحياء لذكرى المولد النبوي.
في مثل هذه المناسبة في نيسان/أبريل 2006 قتل انتحاري 50 شخصا على الاقل في مدينة كراتشي الساحلية بعدما فجر عبوة بينما كان عدد من السنة المسلمين يسيرون في موكب في الشوارع.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، لكن تم توجيه الاتهام لثلاثة أشخاص ينتمون لجماعة عسكر جهنجوي المحظورة.
وتعتبر عسكر جهنجوي أكثر الجماعات السنية تطرفا في باكستان واتهمت بقتل مئات من المسلمين الشيعة منذ ظهورها في التسعينات. وحظر الرئيس الباكستاني السابق برويز مشرف هذه الجماعة في العام 1999.
وتؤوي بلوشستان الكثير من المجموعات المسلحة التي تقاتل من أجل الانفصال أو الحصول على حصة أكبر من موارد البلاد المعدنية.
ونفت حركة طالبان الباكستانية التي صعدت هجماتها ضد أهداف حكومية وعسكرية منذ عودة حركة طالبان إلى السلطة في أفغانستان في آب/أغسطس 2021، أن يكون لها أي علاقة بهجوم الجمعة.
وقالت الحركة في بيان إن “حركة طالبان باكستان تؤكد أن لا علاقة لها بهذا الهجوم، وموقفنا من التفجيرات في المساحات العامة لا لبس فيه”.
ونفذ تنظيم “الدولة الإسلامية- ولاية خراسان” فرع تنظيم الدولة الإسلامية المحلي، هجمات في المنطقة في فترات سابقة.
من جهة أخرى أعلن الجيش الباكستاني الجمعة مقتل أربعة جنود وثلاثة مسلحين خلال مواجهة مع عناصر من حركة طالبان الباكستانية كانوا يحاولون التسلل إلى بلوشستان من أفغانستان. وقتل ثلاثة
ومطلع الشهر الحالي صدّت القوات الباكستانية هجوماً شنّه “مئات” من مقاتلي حركة طالبان باكستان انطلاقاً من أفغانستان.
وقال نائب حاكم منطقة شيترال محمد علي لوكالة فرانس برس “كانوا بالمئات وكانوا مسلّحين بأسلحة خفيفة وثقيلة. كنّا مستعدين للتصدّي للهجوم واستمرّ تبادل إطلاق النار لنحو أربع ساعات”.
واكتسبت حركة طالبان الباكستانية زخمًا بعد عودة طالبان إلى السلطة في أفغانستان في العام 2021، فيما تتّهم إسلام آباد أفغانستان بانتظام بإيواء مقاتلين، وهو ما تنفيه كابول.
المصدر أ ف ب الوسومباكستان تفجير هجوم انتحاريالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: باكستان تفجير هجوم انتحاري حرکة طالبان
إقرأ أيضاً:
السويد: ارتفاع حصيلة ضحايا إطلاق النار في مدرسة جنوبي البلاد إلى 11 قتيلاً
الجديد برس|
أعلنت الشرطة السويدية أنّ عدد قتلى حادث إطلاق النار الذي وقع أمس في مدرسة في مدينة أوريبرو جنوبي السويد بلغ 11 شخصاً.
وقالت الشرطة السويدية، في بيان اليوم، الأربعاء: “هناك 11 حالة وفاة مرتبطة بحادث إطلاق النار في حرم جامعي لتعليم الكبار في جنوب السويد”.
وأضاف البيان، الذي نُشر في الموقع الرسمي للشرطة السويدية، أن الشرطة تعتقد أن المهاجم ضمن القتلى، ولا توجد دلائل على “أنه كان يؤمن بعقيدة أيديولوجية معيّنة”.
وذكرت قناة “إس في تي” السويدية، أمس الثلاثاء، أنّ “الشرطة أكدت مقتل نحو 10 أشخاص عُثر على جثثهم داخل باحة المدرسة”.
ونقلت القناة عن قائد شرطة مدينة أوريبرو، روبرتو إيد فورست، تصريحه بأنَّ الشرطة تعمل على تحديد هويات القتلى من دون أن يعلن عدداً محدداً للقتلى والمصابين، مبرّراً ذلك بقوله: “ما يجعلنا غير قادرين على تقديم معلومات أكثر تحديداً حالياً هو أنّ حجم الأضرار كبير للغاية”.
وذكرت أنّ “عدة أشخاص قُتلوا وأُصيب 15 آخرون في إثر إطلاق نار في باحة مدرسة ريسبرسكا في مدينة أوريبو”.
وأضافت: “عُثر على جرحى مصابين بطلقات نارية، بينهم شخص يُعتقد أنه الجاني، حسبما قال قائد الشرطة في أوريبرو روبرتو إيد فورست”.
وأضافت القناة، نقلاً عن شرطة أوريبرو، أنّ عدّة مدارس في محيط موقع الحادث قد أُخليت، بسبب عدم معرفة السلطات هوية منفّذ الهجوم أو ما إذا كان يجري الإعداد لتنفيذ المزيد من الهجمات المشابهة.
وأعرب رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون عن أسفه للحادث، قائلاً في بيان: “تلقّيت ببالغ الحزن والأسى معلومات عن العمل العنيف البشع في أوريبرو. تعاطفي مع المتضرّرين وذويهم. إنه يوم مؤلم للغاية للسويد بأكملها. تعاطفي أيضاً مع أولئك الذين تحوّل يومهم الدراسي العادي إلى رعب”.