أمريكا لكوريا الشمالية: الدبلوماسية هي "المسار الوحيد"
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية أن كوريا الشمالية يتعين أن تفهم أن المسار الوحيد القابل للتطبيق للمضي قدماً، هو من خلال الدبلوماسية، في رد على تقرير من قبل وسائل إعلام رسمية تابعة للنظام الشيوعي، حول التعديل الدستوري، الذي رسخ سياستها حول القوة النووية.
وفي مؤتمر صحافي، أمس الخميس، تم توجيه سؤال للمتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، حول ما إذا كانت أمريكا ستمضي قدماً في عمل إضافي، في أعقاب أحدث تغيير، حسب شبكة "كيه.
وقال ميلر إن أسلحة الدمار الشامل وبرامج الصواريخ الباليستية غير القانونية، تشكل تهديداً للسلام والأمن الدوليين ونظام حظر الانتشار النووي العالمي، وأكد مجدداً على أن بيونغ يانغ يتعين أن تعترف أن الدبلولوماسية هي السبيل الوحيد القابل للتطبيق للمضي قدماً.
وأضاف أن واشنطن ستواصل التشاور عن كثب مع سول وطوكيو وحلفاء وشركاء آخرين، حول استراتيجيات المشاركة والردع والردود الدولية على العديد من انتهاكات قرارات محلس الأمن الدولي، مشيرا إلى أن أمريكا أكدت تلك النقطة في العديد من المناسبات، إلا أنها قوبلت بالرفض.
State Department spokesman Matthew Miller told media Wednesday that North Korea and Russia appear to be nearing an arms deal. “We have spoken on this a number of times and warned that an arms discussion between Russia and the DPRK almost certainly...(1/4)
— Open-Source Intelligence (@OSIBreaking) September 28, 2023 وكانت وكالة الأنباء المركزية الكورية، التابعة للنظام الشيوعي قد ذكرت، أمس الخميس، أن مجلس الشعب الأعلى عقد اجتماعاً يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، ووافق بالإجماع على تعديل دستوري، ينص على المزيد من تطوير الأسلحة النووية، لضمان حقوقه في الوجود والردع الحربي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أمريكا كوريا الشمالية
إقرأ أيضاً:
تصعيد نووي محتمل.. تهديدات ترامب تدفع إيران نحو السلاح النووي.. لاريجاني: إيران لا ترغب في سلوك هذا المسار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر علي لاريجاني، المفاوض النووي المخضرم والمستشار البارز للمرشد الأعلى الإيراني، من تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشن هجوم على إيران، مشيرًا إلى أنها قد تدفع طهران إلى السعي لامتلاك أسلحة نووية لضمان دفاعها عن نفسها.
وفي تصريحات بثها التلفزيون الإيراني الرسمي، قدم “لاريجاني” واحدة من أوضح الإشارات حتى الآن من مسؤول سياسي رفيع المستوى تفيد بأن طهران قد تسعى لامتلاك قنبلة نووية في حال تعرضها لضغوط شديدة.
وقال “لاريجاني” في حديثه لقناة “IRIB”: "إذا ارتكبتم خطأً في القضية النووية، فستجبرون إيران على التحرك نحو امتلاك أسلحة نووية؛ لأنها ستضطر للدفاع عن نفسها".
وأضاف: "إيران لا ترغب في سلوك هذا المسار، ولكن عندما تمارسون الضغط عليها، فإن ذلك يمنحها مبررًا ثانويًا ولا يترك لها أي خيار آخر. الشعب نفسه سيدفع باتجاهه، بحجة أن ذلك ضروري لأمن البلاد".
تصاعد الخطاب الإيراني حول امتلاك قنبلة نووية
ويعد لاريجاني شخصية بارزة في السياسة الإيرانية، حيث شغل مناصب مثل رئيس البرلمان، ورئيس المجلس الأعلى للأمن القومي، وكبير المفاوضين النوويين، ورئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون. وتعكس تصريحاته، إلى حد بعيد، توجهات المؤسسة الحاكمة في إيران، لا سيما المرشد الأعلى علي خامنئي.
وفي المقابل، قالت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية تولسي غابارد الأسبوع الماضي إن واشنطن لا تعتقد أن إيران تبني أسلحة نووية حاليًا، لكنها أشارت إلى أن المحظور التقليدي في إيران على مناقشة مسألة الأسلحة النووية علنًا بات يتآكل تدريجيًا.
وأوضحت “غابارد” أن تزايد الخطاب الداعي إلى امتلاك قنبلة نووية في طهران يعزز موقف مؤيدي هذا التوجه داخل دوائر صنع القرار الإيرانية.
إسرائيل تسعى لجر واشنطن إلى صراع مباشر مع إيران
وفي تصريحاته، اتهم “لاريجاني” إسرائيل بمحاولة تصعيد الوضع في المنطقة ودفع الولايات المتحدة إلى مواجهة عسكرية مع طهران.
وقال: "إسرائيل وحدها غير قادرة على مواجهة إيران، وقد تصرفت دائمًا كأداة للولايات المتحدة في المنطقة"، مضيفًا أن "هذا النظام يسعى إلى جر واشنطن إلى صراع مباشر مع إيران عبر تضخيم الموقف الأمني".
توتر متصاعد بين واشنطن وطهران
ويأتي هذا التصعيد الكلامي في وقت تشهد فيه العلاقات الأمريكية-الإيرانية توترًا متزايدًا؛ حيث هدد الرئيس دونالد ترامب مؤخرًا بشن ضربات جوية على إيران في حال فشلها في التوصل إلى اتفاق نووي جديد.
غير أن طهران رفضت الدخول في مفاوضات مباشرة تحت التهديدات الأمريكية، وحذر قائد عسكري إيراني بارز يوم الاثنين من أن إيران قد تستهدف القواعد الأمريكية في المنطقة إذا تعرضت لهجوم عسكري.
إيران بين الضغوط النووية والردع العسكري
رغم تأكيد طهران مرارًا أنها لا تسعى إلى امتلاك أسلحة نووية، وإصدار المرشد الأعلى علي خامنئي فتوى تحرم ذلك، إلا أن تقريرًا صادرًا عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أشار إلى أن إيران تمتلك مخزونًا من اليورانيوم المخصب يفوق ما لدى أي دولة لا تمتلك قنبلة نووية.
وفي تطور إستراتيجي لافت، كشف متحدث باسم الجيش الأمريكي لمحطة إيران إنترناشيونال الأسبوع الماضي أن واشنطن نشرت قاذفات بعيدة المدى في قاعدة جوية إستراتيجية بالمحيط الهندي، وهو إجراء سبق شن عمليات قصف كبرى في كل من أفغانستان عام 2001 والعراق عام 2003؛ ما يعزز احتمالات التصعيد العسكري في المنطقة.