انفجار في مسجد باكستاني أثناء الجمعة وسقوط السقف على المصلين
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
هز انفجار جديد مسجدا في باكستان أثناء صلاة الجمعة،منذ لحظات ما أدى إلى انهيار سقفه على المصلين الذين قدر عددهم بالعشرات وفقا لوسائل إعلام محلية.
وارتفع عدد قتلي انفجار باكستان، ولقي 52 شخصاً على الأقل مصرعهم بينهم عدد من رجال الشرطة الباكستانية، وأصيب أكثر من 50 بجروح متفاوتة جراء هجوم انتحاري استهدف اليوم تجمعًا دينيًا في مدينة "مستونج" بإقليم بلوشستان جنوب غرب باكستان.
وأوضح قائد الشرطة المحلية جاويد لهري أن التحقيق المبدئي يشير إلى أن انتحارياً فجر نفسه بالقرب من سيارة للشرطة، و كانت متواجدة في مكان تجمع فيه سكان المنطقة، مضيفاً أن فرق الإغاثة هرعت إلى موقع الحادث لنقل الضحايا إلى المستشفيات.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
هل تنبأ ابن خلدون بصعود وسقوط الأمم؟
يصادف اليوم ذكرى وفاة ابن خلدون وهو من اشهر مؤسسي علم الاجتماع، عندما كتب ابن خلدون مقدمته الشهيرة في القرن الرابع عشر، لم يكن يسعى للتنبؤ بالمستقبل، لكنه وضع نظرية رائدة حول دورة حياة الدول والحضارات، واليوم، تبدو أفكاره أكثر واقعية من أي وقت مضى، إذ يرى الكثيرون أنها تفسر صعود قوى عالمية وسقوط أخرى.
دورة التاريخ.. من النشأة إلى الانهياروفقًا لابن خلدون، تمر الدول بثلاث مراحل رئيسية: النشأة حيث تكون القوة متماسكة ومبنية على “العصبية”، ثم الازدهار حين تبلغ الدولة ذروتها الاقتصادية والعسكرية، وأخيرًا الانهيار نتيجة الفساد والتفكك الداخلي، هذه الدورة لم تكن مجرد نظرية، بل تكررت مرارًا عبر التاريخ.
الإمبراطوريات.. هل تسقط جميعها بنفس النمط؟عند تطبيق رؤية ابن خلدون على الأحداث الحديثة، نجد تشابهًا واضحًا بين سقوط الإمبراطورية العثمانية، وانهيار الاتحاد السوفيتي، وحتى التحديات التي تواجه قوى عالمية.
عوامل الانهيار.. تحذيرات من الماضيحدد ابن خلدون أسباب تراجع الدول، ومنها انتشار الترف والفساد، فقدان الشعور بالوحدة، زيادة الضرائب، والتوسع الزائد في الحروب، هذه العوامل تبدو وكأنها وصف دقيق لما حدث في العديد من الحضارات الكبرى.
ابن خلدون في القرن الحادي والعشرينبعد أكثر من 600 عام على كتاباته، لا يزال فكر ابن خلدون مرجعًا لفهم التحولات السياسية والاقتصادية في العالم.