الرئيس السيسي تدخل لإنقاذه.. ماذا حدث لبطل كمال الأجسام أشرف فولة؟
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
تصدر المصري أشرف فولة بطل كمال الأجسام السابق، محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، خاصة بعد تدهور حالته الصحية وتدخل الرئيس لعلاجه.
يذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد وجه بسرعة التدخل لإنقاذ أشرف فولة ومنحه الرعاية الصحية اللازمة على نفقة الدولة.. فما قصة بطل الأجسام المصري؟
أشرف فولة بطل كمال أجسام بارز، سبق وفاز ببطولة العالم لكمال الأجسام عدة مرات، عام 2011 في الهند ثم في الإكوادور 2012، وبعدها بعامين في البرازيل، فضلا عن حصوله على المركز السابع في بطولة الأساتذة في إسبانيا عام 2019.
لم يكن يعاني "فولة" من أي مشاكل صحية، حيث كانت صحته جيدة ويمارس الرياضة بانتظام، إلا أنه خلال التحضير للمشاركة في بطولة كبرى خلال يوليو الماضي شعرت بإجهاد شديد.
ماذا حدث لـ أشرف فولة؟وفقا لتصريحاته لـ "سكاي نيوز"، أجرى أشرف فولة العديد من الفحوصات الطبية لمعرفة سبب الإجهاد، ليكتشف أنه يعاني فشلا في الكليتين مع ضرورة الحصول على عناية طبية مستمرة، وتناول الدواء باهتمام.
لم ينجح العلاج في تحسين حالة بطل كمال الأجسام، حيث قرر الأطباء والمختصون استئصال الكليتين وبالفعل أجرى هذه الجراحة، ثم أصبح يجري الغسيل الكلوي باستمرار.
"جسدي لم يتحمل كثيرا، صرت أحتاج إلى زراعة كلى وأرسلت العديد من الاستغاثات لوزارة الشباب والرياضة ثم رئاسة مجلس الوزراء من أجل تقديم المساعدة لي باعتباري أحد أبطال مصر في كمال الأجسام".. هكذا يروي أشرف فولة معاناته مع المرض.
تدخل عاجل من الرئيس السيسيبعد مرور 10 أيام من استغاثته، تلقى بطل كمال الاجسام اتصالا من مجلس الوزراء، الذي أبلغه باهتمام الرئيس السيسي بحالته والتوجيه بعلاجه الفوري.
كما استقبل فولة، اتصالا هاتفيا من وزير الشباب والرياضة أشرف صبحي متمنيا له الشفاء العاجل، حسب بيان رسمي صادر عن الوزارة، منوها إلى حرص الحكومة على المتابعة الدقيقة لكافة الإجراءات التي سيتم اتخاذها في سبيل الحفاظ على صحته.
وتلقى أشرف فولة، دعوة من المستشفى العسكري في المعادي، وعقب وصوله شعر باهتمام الأطباء بحالته، وبدأ إجراء فحوصات جديدة للوقوف على الوضع الحالي لجسده، قبل التحضير لعملية زرع الكلى وإتمامها في أسرع وقت ممكن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أشرف فولة بطل كمال الأجسام الرئيس السيسي بطل کمال الأجسام الرئیس السیسی أشرف فولة
إقرأ أيضاً:
القمة العربية.. الرئيس السيسي يستقبل ملك البحرين
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، الملك حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة، ملك البحرين، بمقر انعقاد القمة العربية غير العادية التي تعقد في العاصمة الإدارية الجديدة في مصر، لبحث تطورات القضية الفلسطينية.
توافد القادة والزعماء إلى القاهرةعرضت قناة "إكسترا نيوز" لقطات حية من توافد القادة والزعماء العرب إلى القاهرة للمشاركة في القمة العربية الطارئة التي تُعقد اليوم الثلاثاء 4 مارس 2025.
القمة تأتي في وقت بالغ الأهمية، حيث من المقرر أن تناقش سبل دعم الشعب الفلسطيني في ظل التحديات السياسية والإنسانية التي يواجهها، بالإضافة إلى مناقشة التصعيد الأخير في قطاع غزة وتحديد الآليات المناسبة لدعمه في مرحلة ما بعد الحرب.
ترأس الرئيس السيسي لأعمال القمةويترأس الرئيس عبدالفتاح السيسي أعمال القمة العربية غير العادية، التي تم الدعوة إليها بناءً على طلب من دولة فلسطين، والتي تُعقد في العاصمة الإدارية الجديدة. القمة ستناقش تطورات القضية الفلسطينية في أعقاب التصعيد العسكري الأخير في قطاع غزة، بالإضافة إلى سبل التنسيق العربي لدعم الشعب الفلسطيني على كافة الأصعدة.
أهمية القمة في ظل الأوضاع الراهنةتعقد القمة العربية في وقت حساس للغاية، وسط تصاعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مما أدى إلى مئات الضحايا وتدمير واسع للبنية التحتية في القطاع.
ويواجه الفلسطينيون تحديات جديدة بعد طرح مقترحات أمريكية وإسرائيلية بشأن إعادة تشكيل الوضع في القطاع، بما في ذلك قضايا إعادة الإعمار ومصير حكم غزة.
يأتي ذلك في وقت حساس تشهد فيه المنطقة تفاعلات معقدة من بينها التصريحات المثيرة للجدل التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الشهر الماضي حول نيته "السيطرة على قطاع غزة وإعادة إعماره"، وهو ما أثار رفضًا واسعًا من الدول العربية.
مشاركة واسعة من القادة العربتستضيف القاهرة اليوم القادة العرب المشاركين في القمة الطارئة، التي يُنتظر أن تصدر عنها مواقف موحدة بشأن كيفية التعامل مع تطورات القضية الفلسطينية في ظل الأزمة الحالية. وتترقب الأوساط السياسية نتائج القمة، في وقت تتزايد فيه الدعوات العربية والإقليمية لمواقف حاسمة لدعم الحقوق الفلسطينية ووقف التصعيد الإسرائيلي في القطاع.
وشهدت القمة حضور ممثلين من الدول العربية الكبرى، فضلًا عن كبار المسؤولين الذين يمثلون مختلف القوى السياسية في العالم العربي، في خطوة تهدف إلى تقديم دعم شامل للشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات الخطيرة التي يمر بها.