ذي قار.. مسلحو إحدى العشائر يقتلون منتسباً
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
الجمعة, 29 سبتمبر 2023 1:02 م
بغداد/ المركز الخبري الوطني
أفاد مصدر محلي، اليوم الجمعة، بمقتل منتسب في الشرطة على أيدي مسلحين عشائريين نصبوا نقطة تفتيش وهمية شرق مدينة الناصرية مركز محافظة ذي قار جنوبي العراق.
وقال المصدر، إن “السيطرات الوهمية التابعة لعشائر الرميض على طريق (الإصلاح _ الناصرية) قتلت منتسباً امنيا ينتمي لعشيرة (آل عمر) كان عائدا لمنزله في قضاء الإصلاح بعد انتهاء واجبه في قيادة الشرطة، فيما أصابت شخص آخر كان برفقته”.
وأضاف المصدر، “بعد الهدوء الذي حصل لساعات عدة في قضاء الإصلاح شرقي الناصرية، عاد التوتر الامني يتسيد الموقف بين طرفي عشيرة (آل عمر) و(الرميض)”.
واتهم شيخ عشيرة آل عمر، جميل يوسف شبيب العمر، في وقت سابق، الحشد الشعبي بالتواطئ مع عشيرة الرميض، والدخول بالحرب ضد عشيرته في قضاء الإصلاح ضمن محافظة ذي قار.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
حكم استئذان المرأة زوجها في قضاء ما أفطرته من رمضان.. الإفتاء تجيب
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا تقول صاحبته: ما حكم استئذان المرأة زوجها في قضاء ما أفطرته من صيام رمضان؟.. فقد أفطرت أيامًا من رمضان وأردت أن أقضي ما علي في شهر شوال، وحين علم زوجي بذلك رفض وطلب مني تأجيل الصوم إلى شهر قادم، فهل يجوز له أن يجبرني على ذلك؟ علمًا بأنه لدي القدرة على الصيام.
وأجابت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمى عن السؤال وقالت: إنه من المقرر شرعًا أنَّ قضاء رمضان لِمَنْ أفطر بعذرٍ كحيضٍ أو سفرٍ يُعدُّ من الواجبات الموسعة، أي: يكون قضاؤه على التراخي، فلا تشترط المبادرة به في أول وقت الإمكان، وهذا مقيد بما لم يَفُتْ وقت قضائه، بأن يَهِلَّ رمضان آخر، ولا يجوز تأخير فعله بلا عذر عن شهر شعبان الذي يأتي في العام المقبل.
واستدلت بما ورد عن أمِّ المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها قالت: "كَانَ يَكُونُ عَلَيَّ الصَّوْمُ مِنْ رَمَضَانَ، فَمَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَقْضِيَهُ إِلَّا فِي شَعْبَانَ" أخرجه الشيخان.
حكم استئذان المرأة زوجها في قضاء ما أفطرته من صيام رمضان
وأوضحت الافتاء إن الصوم الواجب، ومنه القضاء، لا يلزم الزوجة استئذان زوجها الحاضر في صومه، موسَّعًا كان وقته أو مضيَّقًا؛ لأن الذمة مشغولة به، وهو ما ذهب إليه الحنفية والمالكية، وهو المختار للفتوى، بل نَصَّ فقهاء المالكية على أنه ليس للزوج أن يجبر الزوجة على تأخير ما عليها من رمضان إلى شهر شعبان.
وقال العلَّامة الطحطاوي الحنفي في "حاشيته على مراقي الفلاح" (ص: 641، ط. دار الكتب العلمية): [أما الفرض.. فلا يتوقف على رضاه؛ لأن تركه معصية، ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق] اهـ.
وقال العلَّامة العدوي المالكي في "حاشيته على شرح الخرشي لمختصر خليل" (2/ 265، ط. دار الفكر): [(قوله: تطوع) أي: فلا تستأذنه في قضاء رمضان كان زوجًا أو سيدًا، وليس له أن يجبر الزوجة على تأخير القضاء لشعبان] اهـ.
وأكدت الإفتاء بناء على ما سبق: أنه لا يشترط استئذان المرأة زوجَها الحاضر في قضاء ما فاتها من صيام رمضان، بل وليس للزوج أن يجبر زوجته على تأخير قضاء ما عليها من صيام إلى أن يَتَضَيَّق عليها وقت القضاء، وينبغي على المرأة أن تُوائم بين وجوه البر في الحقوق المختلفة حتى تحوز الثواب الأكمل.