بودرقة يكشف تفاصيل عن حياة الراحل بنيوب: عانى من أربع سرطانات وتعرض للاعتقال لمدة 5 سنوات (فيديو)
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
كشف مبارك بودرقة، الحقوقي وصديق الراحل شوقي بنيوب، عن تفاصيل حياة الراحل، مشيرا إلى أن بنيوب “قاوم أربع سرطانات لمدة طويلة، لكن أنهكت جسده ولم يستطع أن يقاومها في الختام”.
ورجع بودرقة بالذاكرة، في تصريح مصور لـ “اليوم 24″، إلى طفولة الراحل ومرحلة شبابه التي كانت حافلة بالأحداث، حين كشف أنه خاض اضرابات لمقاطعة الدروس لما كان تلميذا وعاقبه أبوه نظير ذلك، وكذا لما التحق بعد ذلك باليسار، حيث تم اعتقاله لمدة خمس سنوات.
وكشف بودرقة عن حوار دار بين بنيوب وأبيه حين سأله عما يفعل؟.. وأجابه أنه يتشغل في السياسة قبل أن يحرجه والده بسؤال عن معنى السياسة ولم يجد لها جوابا ليوجهه بعد ذلك بنصائح أطرت مساره بعد ذلك.
ولفت المتحدث ذاته، أن أب بنيوب نصحه بأن يعرف السياسة على أساس أنها علم ومعرفة وأن يطلع على كبار ممارسيها وقاداتها ويعرفهم حق المعرفة، وأن يمارسها بنبل وأخلاق وكذا أن يكون “قد فمو قد دراعو”.
وأشار بودرقة، إلى أن هذه الوصفة هي التي أثرت وأطرت باقي مسار بنيوب في عمله السياسي والحقوقي، حيث تجده “يشتغل ويعرف ماذا يريد وقد فمو قد دراعو”.
وكشف بودرقة، كيف تأثر بنيوب بجدته من جهة أمه وهي سيدة من الرحامنة والتي عرفت بتحررها إذ تشرب منها قيم الحرية فكان ممن أثر على مساره وطريقة تفكيره.
الى ذلك تحدث عن تجربته في السجن الذي قضى فيه بنيوب خمس سنوات من حياته بعد الاعتقال السياسي الذي تعرض له، وهو أحد الفاعلين في اليسار آنذاك، “حيث كانت تجربة مفيدة له حصل من خلالها على شهادة البكالوريا وخاض فيها نقاشات”.
وتحدث بودرقة عن مسارات بنيوب في هيئة الانصاف والمصالحة وقصة تعرضه لحادثة سير كادت تودي بحياته، وكذا تعرضهم لتهديد في سجن الكحل بالعيون من طرف صحراويي البوليساريو “لقد شعرنا آنذاك برعب ونحن أمام سجناء قتلة هددونا بالتصفية”.
واشاد المتحدث ذاته بخصال بنيوب واسهاماته النوعية في السياسة والمجال الحقوقي داخل الوطن وفي الوطن العربي، حيث كان مدافعا عن قيم الحرية وساهم بشكل كبير في مساره في تأطير وتكوين أجيال على المبادئ والحقوق. كلمات دلالية اليسار شوقي بنيوب مبارك بودرقة هيئة الانصاف والمصالحة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اليسار شوقي بنيوب
إقرأ أيضاً:
ضمان المنتجات ضد عيوب الصناعة لمدة 5 سنوات.. الإفتاء توضح
تتساءل الكثير من الشركات والمستهلكين عن الحكم الشرعي لضمان المنتجات لفترة زمنية معينة، خصوصًا عندما تكون جهة الضمان مختلفة عن الشركة المصنِّعة للمنتج.
وفقًا لما نشره الموقع الرسمي لدار الإفتاء المصرية، يجوز شرعًا قيام شركة بضمان منتجات شركات أخرى ضد عيوب الصناعة غير المتوقعة بعد انتهاء فترة ضمان الشركة المصنِّعة، وذلك مقابل دفع مبلغ مالي، سواء دفعة واحدة أو على أقساط.
التكييف الفقهي لهذا العقد
هذا النوع من التعامل يُصنَّف ضمن عقود التأمين الجائز شرعًا، حيث يقوم على مبدأ التكافل الاجتماعي والتعاون على البِر. وقد استُدلَّ بحديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا يَحِلُّ مالُ امرئٍ مسلمٍ إلا بِطِيبِ نَفْسِهِ» (رواه أبو يعلى). وبالتالي، فإن الاتفاق بين الطرفين مبني على الرضا والاختيار، مما يجعله مشروعًا.
تشدد دار الإفتاء على ضرورة الالتزام باللوائح والقوانين المنظمة لمثل هذه التعاملات لضمان حقوق الأطراف وضمان الشفافية. كما أن العقد يجب أن يُفهم على أنه يهدف لحماية المستهلك وضمان جودة المنتجات، دون أن يتعارض مع المبادئ الشرعية.
يُعتبر هذا الضمان وسيلة لتحقيق طمأنينة المستهلكين، خصوصًا في حالات المنتجات التي قد تظهر بها عيوب بعد انتهاء الضمان الأصلي. كما أنه يتيح فرصة لشركات الخدمات لتعزيز الثقة بينها وبين عملائها.
حكم ضمان عيوب الصناعة في السلعة المشتراة من البنك
الأصل في عقد البيع التراضي بين المتبايعين، وقد اتفق الفقهاء على أنَّ مِنْ حق المشتري ردَّ السلعة المباعة بالعيب إذا كان هذا العيب مُنقِصًا للقيمة أو مُفَوِّتًا غرضًا صحيحًا، فضلًا عن أن يكون مُفَوِّتًا للغرض الأساسي منها، وخيار العيب ثابت للمشتري ولو لم يشترطه، فإن اشترطه كان أوجبَ لثبوت حقِّه.
وعلى ذلك: فإن كانت العيوب التي وجدها العميل في السيارة مما يستوجب الرد بشروطه فإن الضامن لها شرعًا هو البنك؛ لأنه هو البائع الحقيقي المباشر للسلعة بعد أن امتلكها من المعرض، وكما أن البنك يمارس سلطة البائع في استيفاء الثمن وضمانات الحصول عليه، فإن عليه مسئولية استيفاء المشتري لمنفعة السلعة كاملة على الوجه الذي صُنِعَتْ من أجله، وللبنك أن يرجع بدوره على المعرض الذي باعه السلعة معيبةً، لكن ليس له أن يحيل العميل على المعرض ابتداءً؛ لأنه إنما اشتراها منه هو.