يقول تقرير أمريكي إن تلاعب الصين بوسائل الإعلام يهدد الحريات العالمية يمكن أن تؤدي الرقابة وجمع البيانات وشراء وسائل الإعلام الأجنبية إلى "انكماش حاد" في حرية التعبير.

وبحسب التقرير  تتلاعب الصين بوسائل الإعلام العالمية من خلال الرقابة وجمع البيانات والشراء السري لمنافذ الأخبار الأجنبية، وفقًا لتقرير جديد صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، والذي حذر من أن هذا الاتجاه قد يؤدي إلى "انكماش حاد" في حرية التعبير العالمية.

ووجد التقرير أن بكين أنفقت مليارات الدولارات سنويا على جهود التلاعب بالمعلومات، بما في ذلك عن طريق الاستحواذ على حصص في وسائل الإعلام الأجنبية من خلال "الوسائل العامة وغير العامة"، ورعاية المؤثرين على الإنترنت وتأمين اتفاقيات التوزيع التي تروج لمحتوى الحكومة الصينية غير المسمى.

وتفرض وسائل الإعلام الحكومية الصينية رقابة على نفسها بعد تسليط الضوء على قصيدة عن القادة الفاسدين

ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على الفور على طلب للتعليق. وفي يوليو الاضي  ردت بكين على بيان حلف شمال الأطلسي الذي اتهمها بسياسات قسرية ونشر معلومات مضللة، بالقول إن البيان تجاهل الحقائق الأساسية، وتعمد تشويه سمعة الصين وشوه سياساتها.

ويأتي التقرير الأمريكي وسط جدل حول جهود الصين في السنوات الأخيرة لتوسيع البصمة العالمية لوسائل الإعلام التي تسيطر عليها حكومتها، خاصة مع اشتداد المنافسة الجيوسياسية بين بكين وواشنطن. وسعى القادة الصينيون إلى مكافحة الصور السلبية للصين التي يشعرون أنها تنشرها وسائل الإعلام العالمية.

نقلًا عن التقارير العامة و"المعلومات الحكومية المكتسبة حديثًا"، قال مركز المشاركة العالمية التابع لوزارة الخارجية إن بكين أنشأت نظامًا بيئيًا معلوماتيًا خاصًا بها من خلال اختيار النخب السياسية والصحفيين الأجانب. كما استثمرت في شبكات الأقمار الصناعية وخدمات التلفزيون الرقمي في المناطق النامية التي تعطي الأولوية للمحتوى الإعلامي المدعوم من الدولة الصينية.

وقال التقرير: "إذا لم يتم التحقق من جهود بكين، فقد تؤدي إلى... انكماش حاد في حرية التعبير العالمية".

على الرغم من الموارد غير المسبوقة المخصصة للحملة، واجهت بكين "نكسات كبيرة" عندما استهدفت الدول الديمقراطية بسبب وسائل الإعلام المحلية وضغوط المجتمع المدني، وفقًا للتقرير، الذي تم إعداده بموجب تفويض من الكونجرس لتوضيح تفاصيل التلاعب بمعلومات الدولة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: تقرير أمريكي الصين الحكومية الصينية وسائل الإعلام

إقرأ أيضاً:

مؤسسة موانئ خليج عدن تنفي وجود نزاعات قضائية مع مجموعة هائل سعيد أنعم

شمسان بوست / متابعات:

أصدرت مؤسسة موانئ خليج عدن بيانًا صحفيًا اليوم نفت فيه وجود أي قضايا أو نزاعات قضائية مع أي من شركات مجموعة هائل سعيد أنعم وشركائه. وجاء هذا البيان ردًا على ما تم تداوله مؤخرًا في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بشأن حكم قضائي صادر عن المحكمة العليا.

وأوضح البيان أن الحكم القضائي المشار إليه يتعلق بشركة صوامع ومطاحن عدن، المملوكة للمستثمر محمد يحيى الرويشان، وليس لأي جهة أخرى، وأكدت المؤسسة أن النزاع لا يزال قائمًا أمام القضاء ولم يُحسم نهائيًا بعد.
ودعت المؤسسة جميع وسائل الإعلام ورواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى تحري الدقة واستقاء المعلومات من مصادرها الرسمية، لتجنب تداول معلومات غير صحيحة أو مغلوطة قد تؤدي إلى تضليل الرأي العام.

نص البيان
بيان صادر عن مؤسسة موانئ خليج عدن (ميناء عدن): لا توجد أي قضايا أو نزاعات قضائية بين المؤسسة وأي من شركات مجموعة هائل سعيد أنعم وشركائه

تابعت مؤسسة موانئ خليج عدن ما تم تداوله مؤخراً في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بشأن الحكم الصادر عن الدائرة المدنية بالمحكمة العليا للجمهورية، والذي يقضي بإلزام شركة صوامع ومطاحن عدن بسداد كافة المبالغ المستحقة للمؤسسة.

وفي هذا السياق، نود التأكيد على الآتي:
. لا توجد أي قضايا أو نزاعات قضائية بين المؤسسة وأي من شركات مجموعة هائل سعيد أنعم وشركائه.

2. الحكم القضائي المشار إليه يخص شركة صوامع ومطاحن عدن، المملوكة للمستثمر محمد يحيى الرويشان، وليس لأي جهة أخرى.

3. النزاع لا يزال قائماً أمام القضاء ولم يُحسم نهائياً بعد.

وعليه، نهيب بجميع وسائل الإعلام ورواد مواقع التواصل الاجتماعي تحرّي الدقة واستقاء المعلومات من مصادرها الرسمية، لتجنب تداول معلومات غير صحيحة أو مغلوطة قد تؤدي إلى تضليل الرأي العام.


والله من وراء القصد.

صادر عن مؤسسة موانئ خليج عدن
عدن، 1 مارس 2025

مقالات مشابهة

  • تصاعد التوتر التجاري بين الصين وأمريكا .. بكين تدعو للحوار وتحذر من إجراءات مضادة | تقرير
  • تقرير أمريكي: دولة عربية عرضت على ترامب المساعدة في تهجير الفلسطينيين
  • الإعلام لكي لايكون طريقا الى الهاوية
  • إصابة 6 إسرائيليين بينهم 2 بحالة حرجة في عملية إطلاق نار بحيفا
  • إصابة 6 إسرائيليين بينهم حالتين حرجتين في عملية إطلاق نار بحيفا
  • لجنة حقوق الانسان ناقشت موضوع الحريات العامة
  • تقرير أمريكي: الدبيبة عرض على ترامب استضافة آلاف الغزيين في ليبيا
  • هل يشتري رونالدو نادي فالنسيا الإسباني؟
  • معركة البيت الأبيض مع وسائل الإعلام.. من يغطّي أنشطة الرئيس؟
  • مؤسسة موانئ خليج عدن تنفي وجود نزاعات قضائية مع مجموعة هائل سعيد أنعم