الطنطاوي يعلق على صلته بالإخوان.. هذه أول دولة سيزورها بحال فوزه (شاهد)
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
علّق المرشح الرئاسي للانتخابات المصرية أحمد الطنطاوي، على صلته بجماعة الإخوان المسلمين، ومساعيه إلى إعادة الصفة الشرعية المنزوعة عن الجماعة بحال فوزه في الانتخابات المقبلة.
وقال الطنطاوي خلال حوار على موقع "المنصة"، إنه لم يسمع عن وجود تأييد له من قبل قيادات في جماعة الإخوان المسلمين كما يشاع، راجيا من جميع المصريين التدقيق وراء الأخبار المتداولة فيما يخصه.
ولم يقدم الطنطاوي جوابا واضحا حول موقفه من جماعة الإخوان المسلمين، لكنه قال إنه مرشح لجميع المصريين، وأن المشهد الحالي يتم فيه إقصاء أطياف واسعة من الشعب والقوى السياسية لا تقتصر على الإخوان فقط.
وقال الطنطاوي إنه بحال فوزه في الرئاسة فلن تكون من صلاحيته إعادة ترخيص جماعة الإخوان من عدمها، مضيفا "أنا مع الدستور والقانون الذي لا يسمح للرئيس بأن يصطفي أحدا أو أن يقصي أحدا، الرئيس هو أكبر موظف عمومي في الدولة المصرية".
قارن الإخوان بالحزب الوطني
عند سؤال المحاورين له عن موقفه من الإخوان التي يزعم القضاء المصري أن قياداتها "تلوثت أيديها بدماء المصريين"، أجاب الطنطاوي بمقارنة بين الإخوان والحزب الوطني الحاكم إبان الرئيس السابق محمد حسني مبارك.
وقال "في 25 يناير 2011 كان لدينا حزب حاكم لديه أكثر من 2 مليون عضو، وبعض قيادات هذا الحزب بمن فيهم وزراء وأعضاء البرلمان مارسوا العنف في وقائع محددة قتل فيها مصريين، وتمت بعد ذلك محاكمتهم، فهل هذا ينسحب على الـ2 مليون عضو في الحزب الوطني الحاكم؟".
وأضاف الطنطاوي "لا عقوبة إلا بنص بعد محاكمة تتوفر لها كل معايير وضمانات النزاهة، فمعنى كلامي أني كرئيس للجمهورية لست أبا للمصريين أعلمهم وأربيهم. ولست قواما على تفسير الدستور لأحل محل المحكمة الدستورية".
وتابع "سأضمن استقلالا كاملا للمحكمة الدستورية، وهي التي تحكم بحل حزب سواء لأنه حزب ديني أو حزب يمارس العنف، أو أي سبب آخر يستوجب الحل".
العلاقات الخارجية
تحدث طنطاوي عن مستقبل علاقات مصر الخارجية بحال فوزه في الرئاسة، كاشفا أن أول دولة سيزورها هي المملكة العربية السعودية.
وتحدث طنطاوي عن فشل عبد الفتاح السيسي في السياسة الخارجية، ما أدى إلى تدهور صورة مصر أمام العالم.
وقال طنطاوي إن السيسي هو أفشل رئيس سلطة مر على مصر في آخر 200 سنة، وأنه سيضع إعادة صورة مصر لمكانتها الطبيعية في العالم على رأس أولوياته.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المصرية الطنطاوي السيسي مصر السيسي الطنطاوي سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
حزب المؤتمر: الإخوان جماعة «خبيثة» تهدف إلى زعزعة استقرار البلاد
أكد اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، ضرورة رفع الوعي المجتمعي وتحصين الأجيال الجديدة من مخاطر الجماعة الإرهابية التي لطالما سعت إلى تقويض أمن واستقرار الدولة المصرية، من خلال التذكير بجرائم جماعة الإخوان الإرهابية، وفضح أكاذيبهم التي يروجون لها من أجل تحقيق مصالحها الخاصة.
زعزعة استقرار البلادوأضاف في تصريحات لـ«الوطن» أن جماعة الإخوان لا تزال تحاول من خلال شبكاتها الإعلامية ونشاطاتها الخبيثة بث الشائعات وتزييف الحقائق بهدف تقويض ثقة الشعب المصري في مؤسساته، والسعي لزعزعة استقرار البلاد لتحقيق أجندات مشبوهة تتعارض كليا مع المصلحة الوطنية.
وأشار إلى أن التاريخ يكشف عن جرائم متكررة ارتكبتها الجماعة منذ نشأتها، وتورطها في حوادث عنف عديدة كان الهدف منها إرباك الأمن وإضعاف الدولة، بدءا من محاولات اغتيال الشخصيات العامة، إلى استهداف المنشآت الحيوية، ومحاولة فرض رؤيتها الأيديولوجية المتطرفة على المجتمع المصري، مؤكدا أن هذه الجرائم لم تتوقف حتى بعد سقوط حكم الجماعة في مصر، بل توسعت محاولاتهم لاستخدام العنف والتحريض، ما استدعى استجابة حازمة من الدولة، كما أنها جماعة خبيثة.
وأكد أهمية التصدي الدائم لهذه المحاولات، وذلك من خلال نشر الوعي وتذكير الشعب المصري بالمخاطر التي تمثلها جماعة الإخوان وتكتيكاتها التضليلية التي تعتمد على التحريض وبث الفتنة، وتشويه كل إنجاز يتحقق على أرض الواقع.
وتابع: «الدولة المصرية قطعت شوطا كبيرا في طريق الإصلاح الاقتصادي والتنمية المستدامة، وبدأت ملامح النهضة في قطاعات عدة بفضل رؤية القيادة السياسية التي تضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار».
تعزيز البنية التحتيةوأشار إلى أن الدولة لا تعمل فقط على تحقيق الأمن بل تسعى إلى التنمية الحقيقية عبر مشروعات ضخمة، تستهدف تحسين حياة المواطن وتعزيز البنية التحتية ودعم الاقتصاد، وهذه الجهود تأتي في إطار خطة شاملة هدفها وضع مصر على خارطة الدول المتقدمة، والتأكيد على استقلال القرار الوطني ورفض التدخلات الخارجية مشيرا إلى أن المصريين بدأوا يلمسون بأنفسهم نتائج هذه الجهود، سواء من خلال الاستقرار الأمني أو التحسن المستمر في مستوى المعيشة.
وأكد الدكتور رضا فرحات أن مواجهة الإرهاب والتطرف الفكري لن تكتمل إلا بتضافر جهود جميع المؤسسات والشعب المصري، مشيرا إلى أن نشر الوعي وتحصين المجتمع هو السلاح الأقوى في مواجهة الأكاذيب والتحريض، وأن المصريين بمختلف توجهاتهم يدركون جيدا حجم التحديات ويدعمون خطوات الدولة في بناء مستقبل أفضل.