كيف يكون الإسلام شريكا في مواجهة خطاب الكراهية والصدام؟ قراءة في كتاب
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
الكتاب: الجهاد الأمريكي من كابول إلى إسطنبول
الكاتب: د.عبد الله علي صبري
الناشر: اتحاد الكتاب العرب بدمشق، الطبعة الأولى سبتمبر 2023،(199 صفحة من الحجم المتوسط).
في مقابل الإسلام عدواً، الإسلام إرهابياً، وغير ذلك من المصطلحات الضاجة بالكراهية للإسلام والمسلمين في المجتمعات الغربية تبرز أصوات معتدلة تندد بالتطرف والعنصرية تجاه الآخر، وتدعو إلى الشراكة والتكامل بعيداً عن الصراع والهيمنة.
وعلى عكس الفكر الإسلامي المتطرف الذي غذى التطرف الغربي تجاه الإسلام والمسلمين، وعلى عكس الرؤى الاستشراقية المتعالية تجاه الآخر، نجد أنفسنا أمام باحث موضوعي ومتعمق في فكر المسلمين وتاريخهم وتدينهم، يتفهم نشوء الأصولية الإسلامية لكن لا يتعامل معها من زاوية نظر أحادية تجاه ما يعتمل في واقع المسلمين. وحسب تقديم مترجم الكتاب إلى العربية الدكتور عبدالغفار مكاوي، فإن فريتش شتيبات، يعد نموذجاً رفيعاً للعالم والباحث في العلوم الإنسانية والتاريخ العربي والإسلامي بوجه الخصوص، فهو يجمع بين النظر والعمل، ويؤلف بين العقلانية الدقيقة والتعاطف الدافئ والإنصاف الحكيم.
لاحظ شتيبات مبكراً أن الغرب بات يتعامل مع الإسلام باعتباره "خطراً يهدد العالم الحر" و"مصدر الإزعاج الباقي للسلام على الأرض"، وكغيره ممن رصد هذه الظاهرة التي بدأت مع تفكك الاتحاد السوفييتي وانهيار النظم الشيوعية في أوروبا الشرقية، يعزو المؤلف الموقف إلى مناقشات فكرية تصدرها كتاب "صدام الحضارات " للمؤلف الأمريكي صمويل هينتغنتون، والذي جزم أن المصدر الرئيس للصراع في هذا العالم الجديد لن يكون في المقام الأول أيديولوجيا ولا اقتصادياً، وأن التقسيمات الكبرى بين أبناء البشر وكذلك المصادر الأساسية للصراع ستكون كلها حضارية.
ولأن الصراع يعني الحرب، فإن خطوط الحدود الخاطئة التي تفصل بين الحضارات ستكون هي خطوط المعارك في المستقبل"، حسب هينتغنتون. إلا أن شتيبات يرفض ويحذر من خطورة هذا الطرح، حين ينبه إلى ردة الفعل المتوقعة من المسلمين حين يرون الغرب وقد سلّم بأن الإسلام هو العدو الطبيعي، فذلك على التحديد "هو الذي يمكن أن يدفع المسلمين كافة ـ بصرف النظر عن الاختلافات القائمة بينهم في المشاعر والمصالح ـ إلى اتخاذ موقف عدائي موحد ضد الغرب".
اليوم وقد بات اليمين المتطرف يتهدد الغرب وينذر انتشاره بتداعيات خطيرة على مستوى السلام والتعايش داخل أمريكا وأوروبا والمجتمعات الغربية نفسها، وقبل أن يلج العالم موجة ثانية من الصراع، قد تكون الصين مسرحا له هذه المرة، كما توقع هينتغنتون للأسف، يتعين أن نقف أمام الخلاصات العميقة التي توصل إليها شتيبات وهو يفند مقولة صراع الأديان والحضارات.كان الغرب بحاجة إلى عدو، وكانت واشنطن مندفعة وهي منتشية بالتربع منفردة على قمة النظام العالمي الجديد"، وكانت مقولات هينتغنتون وأمثاله الوقود الذي حرك التطرف والتطرف المضاد، وربما كان شتيبات يتأمل ويتابع مجريات الأحداث مدهوشاً، وهو يرى اندفاعة أمريكا نحو العالم الإسلامي فاحتلت أفغانستان ثم العراق وهددت وأرهبت العالم مستغلة أحداث الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول 2001م أسوأ استغلال.
لكن على عكس ما توقع شتيبات، فإن العالم الإسلامي لم يتوحد في مواجهة الإرهاب الأمريكي والأفكار اليمينية المتطرفة، بل انقسم العالم الإسلامي أنظمة وشعوباً وتيارات، وباتوا يتصرفون من موقع البحث عن مخرج طوارئ قبل أن يقتلعهم الطوفان.
واليوم وقد بات اليمين المتطرف يتهدد الغرب وينذر انتشاره بتداعيات خطيرة على مستوى السلام والتعايش داخل أمريكا وأوروبا والمجتمعات الغربية نفسها، وقبل أن يلج العالم موجة ثانية من الصراع، قد تكون الصين مسرحا له هذه المرة، كما توقع هينتغنتون للأسف، يتعين أن نقف أمام الخلاصات العميقة التي توصل إليها شتيبات وهو يفند مقولة صراع الأديان والحضارات.
ـ لا المسيحية ولا الإسلام، بحكم طبيعتهما وماهيتهما مع الحرب، ونحن نعلم من التاريخ أن كليهما قد استغل في بعض العهود لتسويغ الحرب وتعبئة جماهير المؤمنين بهما للقتال.
ـ إن هينتغنتون يبني آراءه ـ بقصد أو بغير قصد ـ على افتراض مؤداه أن الأديان تواجه بعضها بطريقة لا بد أن تؤدي بالضرورة إلى كل أنواع الصراع بما في ذلك الصراعات العنيفة. وأنا في الحقيقة أرفض هذا الافتراض رفضاً تاماً، صحيح أن الأديان يمكن أن تقود إلى الصراع، ولكن حدوث هذا ليس أمراً حتمياً.
ـ من الواضح أن الأديان يختلف بعضها عن بعض من وجوه كثيرة، لكن لو أمعنا النظر لوجدنا أنها تتحد في عدد من السمات المشتركة ذات الأهمية البالغة، وبالذات الشرائع الإبراهيمية الثلاثة، وهي اليهودية والمسيحية والإسلام.
حرية المعتقد في الإسلام.. مرافعة ختامية
الأصل أن الإسلام جاء كمنهاج حياة للبشرية جمعاء، شرط أن يؤمنوا به عن طواعية واقتناع. ولم يفرض الله القتال على المسلمين إلا في إطار الدفاع عن الدين والوطن وما حدث في الفتوحات الإسلامية، التي بفضلها انتشر الإسلام في كثير من بقاع العالم، حتى إن المتطرفين من الدعاة إلى الإسلام اليوم، لا يرون سبيلا لهداية الناس ونشر الإسلام إلا عبر القوة والقتال فمسألة تاريخية تحتاج إلى قراءة موضوعية لسنا بصددها الآن.
لكن حتى في إطار المجتمع المسلم أو ما يسمونه بدار الإسلام فقد توسع فقهاء التكفير، فرفضوا بعض صور التدين الإسلامي وزعموا أن رؤية معينة للإسلام هي التي يجب أن تسود، ومن شذ عنها فقد شذ إلى الكفر والنار. ومع أن كثير من القضايا والمسائل الدينية المختلف فيها تتطلب إعمال الحوار والتفكير العقلاني، إلا أن فقهاء السلطة في الماضي كما في الحاضر أوصدوا الأبواب، واتهموا كل من يخالفهم بالكفر والردة وحكموا عليهم بالقتل مع الاستتابة أو من دونها.
تحت هذا الرهاب بات الفقه الإسلامي لدى مختلف المذاهب مكروراً، ونادراً ما وجدنا من يأتي بالجديد، ويتحدى سدنة النصوص وسلاطين الجور والاستبداد والأسوأ أن الفقه الإسلامي يبدو جامداً أمام متغيرات العصر، ما يجعل الإسلام نفسه محل الاتهام بالنكوص والتخلف، وإن وجد من يتفهم ضرورة التفريق بين حقيقة الإسلام وحال المسلمين، فإن الانحراف الخطير الذي أفضى إلى ارتباط الإرهاب عالمياً بالجماعات الإسلامية المتشددة، يضع الأمة الإسلامية أمام مسؤولية جسيمة، توجب إعادة النظر في الفكر الذي أدى ويؤدي إلى ظهور هذه الجماعات التي تستدل على شذوذها وانحرافها بنصوص محنطة في تراثنا الإسلامي للأسف الشديد.
ولا أبالغ إن قلت إن مفهوم الردة في الفقه الإسلامي كان وسيبقى حجر عثرة أمام الاجتهاد والتجديد، وما لم نفقه حقيقة "لا إكراه في الدين" بمفهومها الشامل والعميق، فإن مسيرة الجمود والتخلف ستطول إلى ما شاء الله..
قيل الكثير عن حديث من بدل دينه فاقتلوه"، فبالإضافة إلى كونه السند الذي يتكئ عليه الفقه التقليدي في مسألة وجوب " قتل المرتد "، فقد فسره عدد من المفكرين المعاصرين على نحو يتسق مع الحرية الدينية التي كانت وما زالت جلية في آيات القرآن الكريم. لكن بدل الانفتاح على الفهم الجديد، يتجه الفقهاء المتعصبون إلى اتهام القائلين بالحرية الدينية إلى إنكار" السنة النبوية"، علما أنهم لا يقتصرون عليها كمصدر للتشريع بل يضيف بعضهم ضرورة الاحتكام أيضاً إلى سنة الخلفاء الراشدين" والاقتداء بالصحابة والأئمة المعصومين من آل البيت.
إن مفهوم الردة في الفقه الإسلامي كان وسيبقى حجر عثرة أمام الاجتهاد والتجديد، وما لم نفقه حقيقة "لا إكراه في الدين" بمفهومها الشامل والعميق، فإن مسيرة الجمود والتخلف ستطول إلى ما شاء الله..ولست هنا بصدد النقاش حول حجية السنة النبوية، وما يرتبط بها من جدل لا يتوقف، بيد أن موضوع الردة لا يمكن تحريره إلا إذا اقتنعنا أن مرجعية القرآن هي الأصل والأساس، وإذا وجدت مرجعية أخرى، فلا يصح اعتمادها إذا كانت متناقضة مع التوجيه القرآني.
وتعزيزاً لهذا المبدأ جاء في الحديث النبوي ما معناه: مَا أَتَاكُم مـن حديثي فأقرءوا كتاب الله واعتبروه، فَمَا وَافق كتاب الله فَأَنا قلته، وَمَا لم يُوَافق كتاب الله فلم أَقَله (4). والحال كذلك فلا بد من الإشارة ابتداء إلى الآيات القرآنية التي صدحت بحرية العقيدة، ولم ترتب على "الردة" عقوبة دنيوية.. ومن هذه الآيات:
ـ لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (البقرة: 256).
ـ وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولُئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَاهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأُولئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (البقرة: 217).
ـ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا لَّمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ هُمْ وَلَا لِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلًا (النساء: 137).
ـ وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ (الكهف: 29)
ـ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلَامِهِمْ وَهَمُوا مَا لَمْ يَنَالُوا وَمَا نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِن فَضْلِهِ فَإِن يَتُوبُوا يَكُ خَيْرًا لَّهُم وإِن يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ عَذَابًا أَلِيمًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ (التوبة: 74).
وحتى لا يظن أحد أننا نرد حديثاً نبوياً صحيحاً، أو تنكر السنة وحجيتها، فإن الاستدلال الآنف بالآيات القرآنية، لا يتعارض ابتداء مع الحديث النبوي أعلاه الذي يمنح القرآن الكريم المكانة الأولى في التشريع، ثم إن ثمة قراءات معاصرة لحديث من بدل دينه فاقتلوه"، مغايرة لما جاء في الفقه التقليدي، مما يستوجب على كل ذي لب أن يفهمها ويتعامل مع مسألة الردة في ضوئها.
فهذا الحديث يندرج في إطار الأحاديث الأحادية، وقد استبعده مسلم في صحيحه نظراً لأن طائفة من العلماء طعنت في راوي الحديث، لأنه كان يرى رأي الخوارج ويقبل جوائز الأمراء). وهناك من ذهب إلى أن لهذا الحديث مناسبة التبس بها رأي الفقهاء، فاستغلها الحكام ليُشعروا العامة بأنهم محافظون على كتاب الله وسنة رسوله، فقد التبس عليهم حالة مسلم ارتد أثناء المعركة وانضم إلى الكفار مقاتلاً معهم، فلما تحير المسلمون من موقفه أمر الرسول بقتله، شأنه شأن أي عدو محارب.
ومما يؤكد على موقف الإسلام المتسامح تجاه من يرتد عن دينه ما لم يخرج على المسلمين مقاتلاً، أن صلح الحديبية المشهور تاريخياً، تضمن شرطاً مجحفاً في ظاهره لصالح قريش حيث جاء فيه، إذا ارتد أحد من المسلمين عن دينه وعاد إلى قريش فليس عليهم إرجاعه إلى المسلمين، وأنه إذا جاء أحد من قريش مسلما أرجعه إليهم. وما كان للنبي ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ أن يقبل بمثل هذا الشرط لـولا معرفته أن المسلمين قد اختاروا دينهم الجديد عن حرية واقتناع، وأن لا حاجة لهم ولا للإسلام لمن وجد نفسه راغبا في العودة إلى وطنه ودينه السابق.
إقرأ أيضا: القاعدة وأمريكا والحرب على الإرهاب في لعبة المجابهات الدولية.. كتاب جديد
إقرأ أيضا: الحرب الأمريكية الجديدة في آسيا الوسطى وقضية النفط.. قراءة في كتاب
إقرأ أيضا: الجهاد في الإسلام كيف نفهمه وكيف نمارسه؟ قراءة في كتاب
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي أفكار كتب تقارير كتب الكتاب المسلمون كتاب مسلمون خطاب مفاهيم كتب كتب كتب كتب كتب كتب أفكار أفكار أفكار تغطيات سياسة أفكار أفكار أفكار أفكار أفكار أفكار أفكار أفكار سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الفقه الإسلامی کتاب الله
إقرأ أيضاً:
خلاف علني .. مسؤولة أوروبية تهاجم خطاب نائب الرئيس الأمريكي
سرايا - عبرت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، عن استيائها من خطاب نائب الرئيس الأمريكي جيه.دي فانس في مؤتمر ميونيخ للأمن، قائلةً إنه أعطاها انطباعًا بأن الولايات المتحدة تسعى لافتعال قتال مع أوروبا.
وقالت كالاس، في تعبير قوي عن موقفها: "عند الاستماع إلى هذا الخطاب، تشعر وكأن الولايات المتحدة تحاول افتعال قتال معنا، ونحن لا نريد أي قتال مع أصدقائنا". جاءت هذه الكلمات بعد أن تناول فانس في خطابه عدة قضايا متعلقة بالعلاقات عبر الأطلسي، وهو ما أثار ردود فعل مختلفة بين القادة الأوروبيين، خاصةً مع وجود توترات على عدد من القضايا العالمية.
في تصريحاتها، أكدت كالاس أن الحلفاء يجب أن يظلوا موحدين في مواجهة التهديدات الكبرى التي تشهدها الساحة الدولية في الوقت الراهن، مثل العدوان الروسي على أوكرانيا، وهو ما يتطلب تعاونًا قويًا بين أوروبا والولايات المتحدة.
وأضافت أن الحوار المثمر بين الحلفاء يجب أن يتركز على تهديدات مثل هذه، بدلاً من إثارة الخلافات الداخلية بين القوى الغربية.
وتفتح تصريحات كالاس الباب لمناقشات حيوية حول العلاقة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، خاصة في وقت يشهد فيه العالم توترات متصاعدة على مختلف الجبهات، من بينها الصراع في أوكرانيا، والتحديات التي تفرضها القوى العالمية الكبرى مثل روسيا والصين.
ويُعتبر مؤتمر ميونيخ للأمن منصة هامة لمناقشة قضايا السياسة الدولية، حيث يعكف السياسيون من مختلف أنحاء العالم على بحث التحديات الراهنة وكيفية تعزيز التعاون بين الدول. لكن خطاب فانس، الذي اعتبره البعض مشحونًا بالنبرة التصادمية، يبدو أنه أسهم في تعزيز الانقسام بين الحلفاء الغربيين، مما يثير تساؤلات حول مستقبل العلاقات عبر الأطلسي.
وتبقى الصورة غير واضحة حول كيفية تأثير هذه التصريحات على العلاقات بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في المستقبل القريب، خصوصًا في ظل المصالح المتشابكة في مواجهة التهديدات المشتركة.
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 15-02-2025 12:07 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية