مدينة لوسيل القطرية أيقونة المونديال وعاصمة الثقافة الإسلامية 2030
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
اعتمد مؤتمر وزراء الثقافة الـ12 في العالم الإسلامي مدينة لوسيل القطرية عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي 2030، وذلك تتويجا للنجاحات التي حققتها دولة قطر خلال استضافتها فعاليات الدوحة عاصمة للثقافة الإسلامية 2021، فضلا عن دور لوسيل في نجاح استضافة قطر كأس العالم لكرة القدم 2022.
الموقعتقع مدينة لوسيل إلى شمال مدينة الدوحة عاصمة قطر، وتمتد على مساحة 38 كيلومترا، وتشمل 4 جزر حصرية و19 منطقة سكنية متعددة الأغراض والاستعمالات الترفيهية والتجارية، كما تضم هذه المدينة 22 فندقا حاصلا على تصنيف نجوم عالمي.
صممت المدينة لتضم أكثر من 200 ألف نسمة من سكان المناطق المحيطة، و170 ألف موظف في 19 منطقة، و80 ألف زائر إلى مرافق الترفيه والبيع والضيافة الخاصة بها، مما يعني عددا إجماليا يناهز 450 ألف نسمة.
وتتميز كل منطقة من مناطق لوسيل بمجموعة من الوجهات المتعددة الاستخدامات، التي تجمع بين الحياة اليومية للمدارس والمساجد والمرافق الطبية، مع مراكز الرياضة والترفيه والتسوق.
فكرة إنشاء لوسيل ولدت عام 2005 بصفتها نموذجا عصريا لمدينة مكتفية ذاتيا ومستدامة بيئيا، تعزز سهولة الوصول بين مناطقها وشتى مناطق الدوحة، إلا أن أعمال البناء بدأت رسميا بعد 3 سنوات عن طريق شركة الديار القطرية، لتصبح المدينة أضخم مشاريع التطوير العقاري في المنطقة.
وكانت لوسيل ضمن المشاريع العملاقة التي قدمتها دولة قطر بالتزامن مع استضافتها كأس العالم لكرة القدم 2022، إذ احتنضت المدينة فعاليات متعددة للجماهير خلال البطولة، واستضاف ملعبها "ملعب لوسيل" -أكبر ملاعب المونديال- نهائي البطولة وعددا من المباريات الهامة خلال فترة إقامة البطولة.
ويعود اسم لوسيل إلى التراث القطري، حيث اشتق من اسم إحدى أندر الزهور في قطر، وهي تمثل شعار الفرادة في المدينة والاندماج السلس بين تراث الدوحة وعصرنتها.
يعد ملعب لوسيل أحد أهم معالم المدينة بعد الشهرة الكبيرة التي حصل عليها باستضافته حفل ختام المونديال والمباراة النهائية بين الأرجنتين وفرنسا يوم 18 ديسمبر/كانون الأول 2022.
كما يعد درب لوسيل أحد أشهر المناطق في المدينة، إذ استضاف خلال المونديال العديد من الفعاليات والعروض الثقافية المحلية والعالمية، التي حضرتها جماهير غفيرة من ضيوف المونديال.
وتعد جزيرة المها في لوسيل وجهة رائعة للترفيه والتسلية، سواء للمقيمين في قطر أو للسياح من مختلف أنحاء العالم، وتمتاز بموقعها المقابل لممشى المارينا.
مدينة مستدامةوتعتبر لوسيل مدينة مستدامة لمجموعة أسباب منها:
كل مبانيها السكنية والمكتبية مصنفة على مستوى نجمتين على الأقل، ومنها 3 و4 و5 نجوم. الاعتماد على شبكة المواصلات الحديثة غير التقليدية. تمتد الحدائق والمسطحات الخضراء على مساحة 3.5 ملايين متر مربع. تستخدم المياه المعالجة في الري، إضافة إلى المحافظة على شريط بحري ممتد على مسافة 27 كيلومترا. خلق شعب مرجانية صناعية على الواجهة البحرية.المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
من هي نور أبو ركبة التي حملت مهمة أنس الشريف في غزة؟
وتحمل في قلبها وجع سنوات فقدت خلالها إخوتها الثلاثة في الاعتداءات الإسرائيلية، بينما تواصل عملها رغم كل الصعاب.
وتواصل نور عملها الصحفي رغم الصدمة العميقة التي خلفها استشهاد زميلها أنس الشريف، لتصبح أكثر من مجرد ناقلة خبر؛ فهي صوت من لا صوت لهم، ومرآة لمعاناة سكان غزة بين الركام ومخيمات اللجوء.
وتحمل الصحفية الميكروفون في يدها وتفتح عينيها على قصص لم تُروَ بعد، وعلى حياة تتصارع من أجل البقاء.
وتحكي نور في مقابلة خاصة مع الجزيرة نت عن تجربتها كامرأة تعمل في الميدان، عن الصمت الذي يرافق الصدمة، وعن الغضب الذي يخيم على المشاهد اليومية.
وتؤكد مسؤوليتها في أن تكون جسرا بين العالم وغزة، قائلة: “كل قصة أنقلها هي رسالة للشهداء وللذين فقدوا حياتهم بين لحظة وأخرى. عملي ليس مجرد نقل خبر، بل استعادة لصوتهم وحقهم في أن يروى العالم معاناتهم”.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2موسم الزيتون يتحول إلى ساحة مواجهة.. 158 اعتداء استيطانيا خلال أسبوعينlist 2 of 2تقرير أممي يتهم دولا كبرى بالتواطؤ في الإبادة الجماعية بغزةend of listوتنتقل نور بين الشوارع المدمرة والمستشفيات المزدحمة بالمصابين، لتسجل اللحظات التي قد تكون الأخيرة للكثيرين، ولتحمل للعالم صورة حقيقية لما يعيشه أهالي غزة يوميا.
وتروي نور، بعيونها المليئة بالحزن وميكروفونها، شهادتها عن غزة، وقصصها موصولة بعاطفة إنسانية لا تعرف الاستسلام، لتذكّر العالم أن صوت الحقيقة لا يمكن أن يصمت، حتى وسط الدمار.
نانسي موسى
Published On 24/10/202524/10/2025|آخر تحديث: 15:01 (توقيت مكة)آخر تحديث: 15:01 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2شارِكْ
facebooktwitterwhatsappcopylinkحفظ