مراقب التعليم بدرنة يدعو لبدء الدراسة بالمناطق غير المتضررة من الفيضان
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
دعا مراقب التربية والتعليم درنة، عبد الحميد الطيب، الخميس، المدارس بالمناطق غير المتضررة من الفيضانات للاستعداد لبداية العام الدراسي الجديد.
وخاطب المراقب مدراء المدارس بمناطق العزّيات ومرتوبة والفتائح وكرسة وعين مارة، ببدء العام الدراسي. وأكد المراقب، على أن موعد الدراسة سيكون يوم الأحد الموافق 01 أكتوبر 2023.
وعقد مراقب التربية والتعليم درنة اجتماعا مع مدراء المكاتب بالمراقبة ورؤساء الأقسام ومدراء المؤسسات التعليمية من أجل مناقشة إمكانية عودت الدراسة ووضع حلول لأهم المشاكل والعراقيل التي تواجه المؤسسات التعليمية خصوصا بعد الكارثة التي وقعت بالمدينة من جراء الفيضان.
وخلال الاجتماع أكد على ضرورة بدء الدراسة في المناطق غير المتضررة والمجاورة لمدينة درنة، كما أكد على ضرورة زيارة المدارس بالمناطق المتضررة وحصر أضرارها البشرية والمادية بها.
ودعا المراقب جميع أولياء الأمور بالإسراع في تسجيل أبنائهم في المدارس القريبة من سكنهم والتنويه لذلك عن طريق رئيس قسم الإعلام والاتصال بالمراقبة وعن طريق خطباء المساجد.
الوسومدرنةالمصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: درنة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم.. يدعو العالم لدعم مرشح مصر لليونسكو
شارك محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى في فعاليات محاضرة عامة حول تقدم الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار السابق، لمنصب مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم "اليونسكو"، ضمت مختلف البعثات الدبلوماسية.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد البدرى سفير مصر بجمهورية ألمانيا للاتحادية، وذلك بمقر السفارة فى العاصمة "برلين".
وألقى محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، كلمة أمام جمع من البعثات الدبلوماسية المختلفة، أعرب خلالها عن فخره وتشرفه بتقديم الدكتور خالد العناني، المرشح المصري لمنصب المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم "اليونسكو"، مشيرًا إلى مسيرته الأكاديمية الرفيعة كأستاذ علم المصريات في إحدى أرقى الجامعات الوطنية، إلى جانب الاعتراف الذي حظي به من قبل معهد الآثار الشرقية والمعهد الأثري الألماني.
كما استعرض الوزير المناصب القيادية التي تقلدها الدكتور العناني، حيث شغل منصب رئيس مجلس إدارة المتحف المصري الكبير، ومدير عام المتحف القومي للحضارة المصرية والمتحف المصري بالقاهرة، قبل أن يتولى حقيبتي وزير الآثار، ثم وزير السياحة والآثار.
وأضاف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني قائلا "كما تتفقون معي، فإن الحضارة المصرية القديمة ألهمت العديد منا حول العالم في مختلف الجوانب وأسهمت بشكل كبير في التاريخ، وبالمثل، قدمت اليونسكو مساهمات هائلة في التراث العالمي، وأبرزها حملة إنقاذ معبد أبو سمبل، هذا الإنجاز الهائل في نقل هيكل المعبد المعقد يجسد العلاقة الاستثنائية بين مصر واليونسكو".
وأشار الوزير محمد عبد اللطيف إلى أن هذه العلاقة، ليست فقط بين مصر واليونسكو، ولكن بين اليونسكو والعالم، تتجسد بأفضل صورة في ترشيح الدكتور خالد العناني، لافتا إلى أن الدكتور العناني لا يمثل فقط امتدادًا للعلاقة الوثيقة بين مصر واليونسكو، وإنما يجسد أيضًا صلة الوصل بين المنظمة والعالم بأسره، فهو مؤمنٌ بقوة التاريخ والتراث كعنصرين أساسيين في بناء الحضارات وتعزيز التفاهم بين الشعوب، كما أنه خبير متمرس في التواصل بثلاث لغات رسمية لليونسكو - الفرنسية، الإنجليزية، والعربية - مما مكّنه من نشر المعرفة والتعريف بالحضارة المصرية على نطاق واسع.
وأشار الوزير إلى الدعم الدولي الذي حظي به الدكتور العناني في هذه المنافسة الرفيعة، حيث أعلنت عدة دول عن تأييدها الرسمي لترشحه، من بينها فرنسا، البرازيل، إسبانيا، إضافةً إلى الاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية.
وفي ختام كلمته، نقل وزير التربية والتعليم رسالة الدكتور خالد العناني التي شدد فيها على أهمية السلام في عالم يواجه تحديات غير مسبوقة، قائلًا "في عالم مشتعل يواجه أزمات عالمية غير مسبوقة، لا يمكننا أن نتوحد إلا من خلال السلام، فهو الضامن الوحيد لحياة متناغمة ومستقبل مزدهر لكل إنسان.. دعونا نجتمع معًا لجعل اليونسكو منظمة للجميع، لكل الشعوب، نبني الأمل على أسس من الثقة والاحترام المتبادل".
واختتم الوزير محمد عبد اللطيف كلمته بدعوة المجتمع الدولي لدعم ترشيح الدكتور العناني، مؤكدًا أن هذه الفرصة تمثل خطوة نحو مستقبل تتوحد فيه الثقافات عبر قواسمها المشتركة.