أمريكا تتوعد معرقلي السلام بـ«المحاسبة»
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
رصد – نبض السودان
قالت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد إن كل من يعمل على تقويض السلام والتحول الديمقراطي في السودان سيخضع للحساب.
وفرضت الولايات المتحدة أمس الخميس، عقوبات على وزير سابق بنظام البشير وشركتين لدورهم في تقويض السلام والاستقرار في البلاد.
فقد استهدفت العقوبات وزير الخارجية السوداني السابق، علي كرتي، وهو أحد أركان نظام عمر البشير، إضافة إلى كيانين أحدهما شركة مقرها السودان وأخرى في روسيا.
وقالت إن الشركتين “مسؤولتان أو متواطئتان أو لهما صلات مباشرة أو غير مباشرة بأعمال أو سياسات تهدد السلام والأمن والاستقرار في السودان”.
وأكد البيان أن العقوبات الجديدة المتعلقة بالسودان تستهدف من فاقموا عدم استقرار ذلك البلد.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: أمريكا السلام تتوعد معرقلي
إقرأ أيضاً:
انطلاق محادثات مباشرة بين أوكرانيا والولايات المتحدة في السعودية
انطلقت جولة من المحادثات بين الولايات المتحدة وأوكرانيا، الثلاثاء، في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية بهدف بحث وقف إطلاق النار بين موسكو وكييف، حسب قناة الإخبارية السعودية الرسمية.
جاء ذلك بعد مباحثات رسمية أجراها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي في الديوان الملكي بقصر السلام في جدة، تضمنت تأكيد المملكة دعم الجهود الرامية لحل الأزمة والوصول إلى السلام.
ويأمل زيلينسكي من المباحثات التي تأتي بعد توتر العلاقات مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب إثر المشادة الحادة بالبيت الأبيض، أن تؤدي إلى إحياء العلاقات "البراجماتية" مع الولايات المتحدة، حسب وكالة رويترز.
وكان زيلينسكي قدم مقترحا للبدء بهدنة مع روسيا في الجو والبحر، بهدف إظهار أنه يعمل نحو تحقيق هدف نظيره الأمريكي لإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من 3 سنوات سريعا.
وعلق الرئيس الأوكراني على المباحثات في جدة بتدوينة عبر حسابه على منصة "إكس"، قائلا "نأمل في نتائج عملية، موقف أوكرانيا في هذه المحادثات سيكون بناء للغاية".
من جهته، قال مدير مكتب الرئيس الأوكراني أندريه يرماك، إن الاجتماع بين الولايات المتحدة وأوكرانيا في جدة بدأ "على نحو بناء للغاية".
وكان ترامب علق المساعدات وتبادل المعلومات الاستخبارية مع أوكرانيا، بعد اجتماع شهد مشادة كلامية حادة مع زيلينسكي في البيت الأبيض نهاية شباط /فبراير الماضي.
ووبخ نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس، الرئيس الأوكراني أمام عدسات الكاميرات لتقصيره في شكر الولايات المتحدة على شحنات الأسلحة، بقيمة مليارات الدولارات التي أرسلتها واشنطن إلى بلاده.
وغادر زيلينسكي من دون توقيع اتفاق المعادن، الذي طالب به ترامب لتعويض دافع الضرائب الأمريكي عن المساعدات التي أرسلتها إدارة الرئيس السابق جو بايدن.
وقال زيلينسكي منذ ذلك الحين؛ إنه مستعد لتوقيع الاتفاق.
وتضغط واشنطن على الرئيس الأوكراني للتوصل إلى اتفاق ينهي الحرب المتواصلة مع روسيا من خلال المفاوضات، فيما يبذل الأخير جهدا للحصول على ضمانات أمنية أمريكية تعتبرها كييف أساسية لأي اتفاق سلام.
ويضع الوفد الأوكراني المشارك في المحادثات بجدة رئيس الأركان ووزيري الخارجية والدفاع ومسؤول عسكري كبير من مؤسسة الرئاسة.
وفي وقت سابق، قال زيلينسكي في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس"، "نحن ملتزمون تماما بالحوار البناء ونأمل في مناقشة القرارات والخطوات اللازمة والاتفاق عليها"، مضيفا أن "هناك مقترحات واقعية مطروحة. والمهم هنا هو التحرك بسرعة وفعالية".