البلوك المفرغ المعزول حرارياً.. تقنية جديدة لمؤسسة الإسكان العسكرية في معرض “عمرها 2023”
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
دمشق-سانا
في جناحها بمعرض “عمرها2023” المقام حالياً بمدينة المعارض بدمشق تستقطب مؤسسة الإسكان العسكري الزوار، لتعرفهم على تقنية بناء البلوك المفرغ المعزول حرارياً، والتي تمتلك ميزات مثالية للبناء في مرحلة إعادة الإعمار.
رئيس دائرة الإعلام في المؤسسة ومدير جناحها في المعرض علاء معلا أوضح في تصريح لـ سانا أنه للمرة الأولى تنتج المؤسسة مادة البلوك المفرغ المعزول حرارياً والتي تتميز بقوة التحمل لإجهاد البناء والكثافة العالية ونسبة العزل الحراري التي تصل إلى 0.
وأوضح معلا أهمية مشاركة المؤسسة في مثل هذه المعارض للاطلاع على خبرات ومنتجات الشركات الأخرى والاستفادة منها وخلق روح المنافسة معها، مشيراً إلى أن المؤسسة تعرض في جناحها أيضا نماذج من البنية والمشاريع التي تنفذها بخبرات كوادرها الوطنية.
بدوره أشار مدير فرع التوجيه السياسي والإعلام في المؤسسة المهندس محمد سليمان إلى أن المؤسسة نفذت التقنية الجديدة في أحد معاملها، حيث تم تصنيع غرفة معدنية معزولة حرارياً بالصوف البازلتي، مايجعلها جاهزة تماماً لتكون مناسبة لأي ظروف جوية أو حوادث وتؤدي دورها بنسب حماية عالية للبناء وبتكلفة مناسبة، معتبرا أن المشاركة بالمعرض فرصة للتعرف على كل ما هو جديد بقطاع البناء والتعمير، كما أنه فرصة لتعزيز دور المؤسسة العامة في مرحلة إعادة الإعمار.
ورأى سليمان أن معرض “عمرها 2023” يعد منصة للتعرف على منتجات وخبرات الشركات الأخرى، المتخصصة في البناء والتشييد والتعريف بعمل المؤسسة الحيوي في تنفيذ العديد من المشاريع في مختلف المحافظات من ضواح سكنية وسدود ومبان حكومية منها نقاط طبية ومستوصفات وجامعات.
يشار إلى أن الدورة 8 من فعاليات معرض إعادة إعمار سورية عمرها 2023 انطلقت أمس الأول، وتنظمه مؤسسة الباشق للمعارض بالتنسيق مع وزارة الأشغال العامة والإسكان ، بمشاركة 183 شركة تمثل 14 دولة عربية وأجنبية.
مدا علوش ومحمد السليمان
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
“أبوظبي للغة العربية” يشارك في 20 معرضا دوليا للكتاب العام الجاري
يشارك مركز أبوظبي للغة العربية خلال العام الجاري في أكثر من 20 معرضا دوليا للكتاب، وذلك في إطار إستراتيجيته المتكاملة الرامية إلى توسيع نطاق حضوره العالمي، وتحقيق أهدافه المتمثلة في تعزيز مكانة اللغة العربية، ونشر ثقافة القراءة، واستدامة قطاع النشر ودعمه.
وترسخ مشاركات المركز الخارجية، وفق تقرير أصدره اليوم بهذه المناسبة، أطر التعاون التي تجمعه مع كبريات دور النشر العربية والأجنبية وتسهم في تنظيم برامج ثقافية تسلّط الضوء على أحدث إصداراته، وتعكس دور أبوظبي الرائد في دعم صناعة الثقافة والنشر دولياً، وتكريس مكانتها منارة لنشر المعرفة إقليمياً.
كما تتماشى مع جوهر إستراتيجية المركز الساعية إلى تعريف العالم على الثقافة العربية الغنية، وإبراز إسهاماتها الأدبية والمعرفية عبر إطلاق مبادرات طموحة، وتنظيم فعاليات متنوعة، وبناء جسور للتبادل الثقافي والمعرفي تُثري المشهد الأدبي الدولي، باعتبارها وسيلة للحوار بين الشعوب.
ونجح مركز أبوظبي للغة العربية منذ انطلاقته في عقد شراكات وعلاقات تعاون مهنية مع أرقى مراكز الثقافة والإبداع في العالم، التي بدورها احتضنت العديد من مبادراته.
ويتيح الحضور الفعال في المعارض الدولية المتخصصة المجال لتطوير هذه الشراكات، وتنظيم المزيد من اللقاءات، وإبرام اتفاقيات تعاون مع أرفع الجهات الثقافية، والناشرين العالميين.
وأطلق المركز خلال مشاركته في معرض فرانكفورت الدولي للكتاب 2024 مبادرة “تعزيز الكتاب العربي”، التي شهدت تقديم 2000 عنوان عربي لمكتبات في فرنسا، وألمانيا، وإسبانيا، فضلاً عن جهوده في التعريف باللغة العربية خلال مبادرات “أيام العربية” في موسكو واليابان، لإبراز إمكاناتها وثرائها أمام أكبر الثقافات العالمية.
وتوفر المشاركات الخارجية منصة مهمة لإبرام عقود شراء حقوق الترجمة لمشروع “كلمة”، وعقد صفقات مع الوكلاء والموزعين، وبيع كتب المركز وإصداراته، كما أنها تأتي في إطار “بروتوكول التعاون والتبادل بين معارض الكتاب في مجلس التعاون الخليجي”.
وتسهم علاقات المركز بالمؤسسات والهيئات الثقافية المرموقة في أنحاء العالم في توسيع نطاق حضوره ومشاركته في الفعاليات الكبرى، إضافة إلى إتاحة المجال أمام المثقفين من مختلف الدول للمشاركة في الفعاليات والأحداث التي ينظمها وأهمها معرض أبوظبي الدولي للكتاب.
ويستثمر المركز هذه المشاركات الواسعة في التعريف بأنشطة معرض أبوظبي الدولي للكتاب وبرامجه، ومزايا المشاركة فيه، وأجنحته ومساحاته، بما يمهد الطريق لجذب ناشرين من أسواق جديدة، واستقطاب كبار الناشرين والأدباء، بالتزامن مع تسليط الضوء على جائزة الشيخ زايد للكتاب، وجائزتي كنز الجيل وسرد الذهب، ومشاريعه مثل “كلمة” للترجمة، وإصدارات، وتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها.
ويعمل المركز ضمن رؤيته المستقبلية ومن خلال مشاركاته في الفعاليات الدولية على تعميق أطر التواصل، وتوطيد أواصر العلاقات مع الناشرين العالميين، واتحادات الناشرين، ويسعى عبر الشراكة مع اتحاد الناشرين العرب إلى تمكين معرض أبوظبي الدولي للكتاب ليكون منصة رئيسة لإطلاق الإصدارات الجديدة باللغة العربية، وتطوير آلية دعم المبدعين الشباب، ونشر إصداراتهم، وتطوير صناعة الكتاب الإلكتروني العربي.وام