خبر سار لالحراكة.. دولة أوروبية تقرر تسوية وضعية المهاجرين غير الشرعيين ودمجهم اقتصاديا
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أخبارنا المغربية- عبد المومن حاج علي
أعلنت السلطات اليونانية عن عزم البلاد تسوية وضع أكثر من 300 ألف مهاجر غير نظامي، في محاولة لمساعدتهم على الاندماج الاجتماعي والاقتصادي في القطاعات التي تواجه نقصًا في اليد العاملة.
وقال، ديميتريس كيريديس، وزير الهجرة اليوناني، إن السلطات تهدف بشكل أساسي من خلال دمج المهاجرين غير الشرعيين إلى تخفيف النقص الحاد لليد العاملة في قطاعات البناء والزراعة والسياحة، مضيفا أن "خطة الإدماج تشمل المهاجرين غير الشرعيين الذين لا يحملون أي وثائق، وكذلك أولئك الذين انتهت صلاحية تصاريح إقامتهم.
و أكد كيريديس، أن هذه المبادرة ستساهم في الحد من الهجرة غير النظامية إلى اليونان، بالإضافة إلى أنها ستساعد في تعزيز الإيرادات العامة ومعالجة نقص العمالة في قطاعات مهمة.
وتعتبر اليونان إحدى دول الاتحاد الأوروبي التي تعرف توافد عدد كبير من المهاجرين غير النظاميين، حيث كشفت السلطات اليونانية في وقت سابق أن عدد المهاجرين الوافدين على البلاد خلال شهر غشت تضاعف ثلاث مرات مقارنة بالفترة نفسها من السنة الماضية.
وسجلت اليونان منذ بداية الشهر الجاري توافد عدد كبير من المهاجرين غير النظاميين، حيث أكدت صحيفة "فايننشال تايمز"، أن البلاد استقبلت حوالي 7000 شخص توافدوا على الجزر اليونانية قبل متم شهر شتنبر.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: المهاجرین غیر
إقرأ أيضاً:
عدد قياسي من المهاجرين فقدوا بعرض البحر خلال عام 2024
مدريد "أ ف ب": أعلنت منظمة غير حكومية اليوم أن 10457 مهاجرا على الأقل لقوا حتفهم أو اختفوا أثناء محاولتهم الوصول إلى إسبانيا عن طريق البحر عام 2024، وهي زيادة أكثر من 50 % عن العام الماضي.
وقالت منظمة حقوق المهاجرين "كاميناندو فرونتراس" في تقرير يغطي الفترة من 1يناير إلى 5 ديسمبر 2024، إن الزيادة بنسبة 58 في المئة تشمل 1538 طفلا و421 امرأة.
ويبلغ متوسط الوفيات 30 حالة يوميا، ارتفاعا من حوالى 18 وفاة في العام 2023.
وتجمع المنظمة بياناتها من الخطوط الساخنة التي أنشئت للمهاجرين على متن زوارق متعثرة لطلب المساعدة، وأسر المهاجرين المفقودين، ومن إحصاءات الإنقاذ الرسمية.
وقالت هيلينا مالينو التي أسست هذه المنظمة في بيان "هذه الأرقام دليل على الفشل العميق لأنظمة الإنقاذ والحماية. إن مقتل أو فقدان أكثر من 10400 شخص في عام واحد هو مأساة غير مقبولة".
وكان الضحايا من 28 دولة، معظمهم في إفريقيا، ولكن أيضا من العراق وباكستان.
ووقعت معظم الوفيات، أي 9757 حالة، على طريق الهجرة عبر المحيط الأطلسي من إفريقيا إلى جزر الكناري الإسبانية، والتي استقبلت عددا قياسيا من المهاجرين للعام الثاني على التوالي.
وبحسب خدمة الإنقاذ البحري الإسبانية في منشور على "اكس" فإن سبعة قوارب مهاجرين وصلت إلى الأرخبيل الأربعاء، يوم عيد الميلاد.