حوت الناصرية .. وفاة نزيل محكوم بالإعدام مدان بالإرهاب
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
شفق نيوز/ افاد مصدر امني بمحافظة ذي قار، اليوم الجمعة، بتسجيل حالة وفاة جديدة داخل سجن الناصرية المركزي.
وصرّح المصدر لوكالة شفق نيوز، بأن "نزيلاً يبلغ من العمر 36 عاماً توفي في سجن الناصرية المركزي (الحوت) جنوبي غربي مدينة الناصرية مركز المحافظة، دون معرفة أسباب الوفاة"، لافتا إلى أن " النزيل محكوم بالإعدام شنقا حتى الموت وفق أحكام المادة 4 من قانون مكافحة الإرهاب".
واضاف المصدر، ان "حادث سير وقع على الطريق العام في ناحية الفجر شمالي ذي قار بين عجلتين سائق الأولى من محافظة واسط، والثانية سائقها من محافظة ميسان، حيث أدى الحادث إلى مصرع احدهما وإصابة الاخر بجروح طفيفة".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي سجن الحوت وفاة نزيل
إقرأ أيضاً:
جائزة نوبل بالإرهاب والخراب
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
لم تعد لجائزة نوبل للسلام اي قيمة بعد الآن، فقد سبق ان حصل عليها كل من: مناحيم بيجن (بطل مذبحة دير ياسين / 9 أبريل 1948)، ونالها إسحاق رابين (بطل مذبحة يازور، التي وقعت أحداثها في 22 يناير 1948)، وحصل عليها شيمون بيريز (بطل مجزرة قانا جنوبي لبنان عام 1996)، وحصل عليها محمد البرادعي عام 2005 مقابل شهادته بوجود اسلحة التدمير الشامل في العراق. وحصلت عليها مستشارة ميانمار (أونغ سان سوتشي) عام 1991، على الرغم من تنفيذها لسلسلة من حملات التطهير العرقي ضد مسلمي الروهينغا. وحصل عليها باراك اوباما عام 2009، رغم انه اشترك مع بيل كلينتون وجورج بوش بغزو واحتلال 9 دول، وقتل 11 مليون انسان من المدنيين، وتشريد اضعافهم، وتدمير عشرات المدن في غضون 23 عاما فقط . .
وبالتالى فإن هذه الجائزة لا تُمنح دائماً لدعاة السلام، وقد تُمنح لدعاة التخريب والفوضى والدمار. .
فالحملة الإعلامية الداعمة لوالي الموصل (ابو محمد الجولاني)، الذي دفن آلاف النساء والشيوخ والأطفال في نقرة (الخسفة)، وكان وراء مجازر التفجير والتفخيخ والنسف والتدمير في الأسواق والمساجد والكنائس العراقية، ووضعته أمريكا على رأس قائمة المطلوبين للعدالة الإنسانية باعتباره من قادة اخطر العصابات الارهابية، والتي هي التي تحاول تجميل صورته الآن، فلا تستغرب ولا تندهش عندما تسمع بترشيح (أحمد الشرع) لجائزة نوبل للسلام. والدليل على ذلك ان أولياء الدم في العراق كانوا في طليعة المؤيدين والداعمين له عندما سارعوا بارسال وفدهم إلى الشام. وهو الذي يتقدم صفوف (المؤمنين) في الجامع الأموي. .
يروي عالم الكيمياء التركي (عزيز سنجار) حكاية طريفة عن هذه الجائزة التي حصل عليها عام 2015. يقول: قالت لي زوجتي اخرج كيس القمامة يا (عزيز). قلت لها: انا حائز على جائزة نوبل في العلوم، فقالت: اخرج القمامة يا (عزيز) الحائز على جائزة نوبل في العلوم. .