إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

دخل راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة المعارضة في تونس في إضراب عن الطعام لثلاثة أيام، وفق بيان للحزب الجمعة.

وجاء في البيان "دخل الأستاذ راشد الغنوشي رئيس مجلس نواب الشعب الشرعي ورئيس حركة النهضة ابتداء من اليوم إضرابا عن الطعام ... دفاعا عن مطلب كل المعتقلين السياسيين بإطلاق سراحهم ورفع المظلمة عنهم".

 

 

ويقبع الغنوشي، 82 عاما، في السجن منذ أبريل/ نيسان 2023. وقالت محاميته إن التهم تستند إلى كلمة تأبين ألقاها في جنازة العام الماضي لأحد أعضاء حزب النهضة الذي يتزعمه، عندما قال إن المتوفى "قضى حياته في مقاومة الطاغوت... لا يخشى حاكما أو طاغية، إنه يخشى الله فقط".

وقالت المحامية منية بوعلي إن قاضيا تونسيا حكم غيابيا على الغنوشي في أيار/ مايو الماضي بالسجن لمدة عام بتهمة التحريض.

كما يواجه الغنوشي اتهامات بالتآمر ضد أمن الدولة مع شخصيات معارضة معتقلة أخرى تتهم الرئيس قيس سعيّد بتنفيذ انقلاب بعدما علق عمل البرلمان المنتخب وتحول إلى الحكم بمراسيم.

ونفى سعيّد، الذي كرس سلطاته الجديدة في دستور أقره عبر استفتاء شهد إقبالا منخفضا العام الماضي، أن تكون أفعاله انقلابا وقال إنها ضرورية لإنقاذ تونس من سنوات من الفوضى. ووصف منتقديه بالمجرمين والخونة والإرهابيين.

كان الغنوشي سجينا سياسيا وعاش خارج البلاد قبل ثورة 2011، وكان رئيسا للبرلمان منذ انتخابات 2019 حتى علق سعيّد عمل البرلمان في 2021. 

واعتقلت الشرطة أكثر من 20 شخصية سياسية هذا العام، من بينهم الغنوشي، واتهمت بعضهم بالتآمر ضد أمن الدولة.

 

فرانس24/ رويترز

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: ناغورني قره باغ الحرب في أوكرانيا ريبورتاج تونس راشد الغنوشي حركة النهضة التونسية قضاء قيس سعي د معارضة

إقرأ أيضاً:

غدا .. التونسيون يتوجهون لانتخاب رئيس الجمهورية

أكتوبر 5, 2024آخر تحديث: أكتوبر 5, 2024

المستقلة/-تُجرى في تونس يوم غد الأحد، 6 تشرين الأول/أكتوبر، الانتخابات الرئاسية، والتي تُعد الثالثة منذ اندلاع “الربيع العربي” عام 2011. تواجه البلاد، التي كانت تُعتبر نموذجاً ديمقراطياً في المنطقة، تحديات جسيمة وسط غياب المنافسة السياسية.

يقف الرئيس الحالي قيس سعيد، الذي فاز في الانتخابات السابقة عام 2019، في مواجهة خصوم محدودين، حيث تم سجن العديد من معارضيه أو تم استبعادهم من العملية الانتخابية.

تأتي انتخابات هذا العام بعد خمس سنوات من تولي سعيد السلطة، التي شهدت تحولاً دراماتيكياً في المشهد السياسي التونسي.

في تموز/يوليو 2021، أقال سعيد رئيس الوزراء، وعلّق البرلمان، وأعلن حالة الطوارئ، مما أثار انتقادات حادة من جماعات المعارضة ومنظمات المجتمع المدني، التي اعتبرت هذه الخطوات بمثابة انقلاب على الديمقراطية. على الرغم من هذه الانتقادات، أُقرّ دستور جديد في استفتاء شهد نسبة مشاركة منخفضة، حيث اعتبر الكثيرون أنه يركز السلطة في يديه.

ويتنافس في الانتخابات ثلاثة مرشحين فقط، بعد أن وافقت الهيئة الانتخابية على ثلاثة من أصل 17 طلب ترشيح. المرشح زهير مغزاوي هو سياسي قديم، عارض برنامج سعيد الاقتصادي، بينما يواجه المرشح الآخر، وعياشي زامل، مشاكل قانونية تتعلق بتزوير الانتخابات. العديد من الشخصيات البارزة من المعارضة، بما في ذلك راشد الغنوشي، زعيم حزب النهضة، مُنعوا من المشاركة، حيث سُجن الغنوشي بعد انتقاده لإجراءات سعيد.

وتعاني تونس من أزمات اقتصادية مستمرة، حيث بلغ معدل البطالة حوالي 16%، مما ينعكس سلباً على الشباب. تزايدت محاولات الهجرة إلى أوروبا، حيث يسعى العديد من التونسيين للخروج من البلاد بسبب الظروف الاقتصادية المتدهورة. كما تعاني تونس من ديون تزيد عن 9 مليارات دولار لمؤسسات دولية، وسط تعثر المفاوضات بشأن حزمة إنقاذ من صندوق النقد الدولي.

تستمر قضايا الهجرة في كونها مصدر قلق رئيسي. حيث تصاعدت محاولات التونسيين للهجرة بشكل غير قانوني إلى أوروبا، في ظل أزمة اقتصادية مستمرة. وفي الوقت نفسه، اتخذت إدارة سعيد موقفاً صارماً ضد المهاجرين من أفريقيا جنوب الصحراء، متهمة إياهم بالتورط في أعمال عنف، مما أثار توترات داخل البلاد.

تُعتبر الانتخابات الرئاسية المقبلة في تونس اختباراً حاسماً لمستقبل الديمقراطية، حيثُ يتوجه الناخبون إلى مراكز الاقتراع وسط قلق بشأن النتائج وتأثيرها المحتمل على استقرار تونس السياسي والاقتصادي.

مقالات مشابهة

  • غدا .. التونسيون يتوجهون لانتخاب رئيس الجمهورية
  • مؤشرات لشتاء أبرد من العام الماضي
  • الدين السيادي في فرنسا يبدأ بالنمو مجددا
  • صارم ونزيه : قيس سعيّد رئيس "في مهمّة إلهية" لإنقاذ تونس
  • أوبر تتعاون مع أفرايد لتقديم سيارات ذاتية القيادة للرحلات وتوصيل الطعام
  • وزير الزراعة:6.7 مليون طن صادرات مصر بزيادة 617 ألف عن العام الماضي
  • بارة: قيام الدولة يبدأ باحترام أي مسؤول فيها لأحكام وأوامر القضاء
  • جيش الإحتلال يقول إنه قتل زاهي ياسر عبد الرزاق عوفي رئيس حركة حماس في طولكرم بالضفة المحتلة
  • الإمارات: الحل يبدأ بوقف الحرب في غزة ولبنان
  • بعد اختياره ضمن قائمة "تايم"..عمر العلماء: نعاهدكم على مضاعفة العمل لرفع اسم الإمارات