السديس: الشريعة الإسلامية تحمل للبشرية صلاحها ورشدها وفلاحها
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
استهل إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس، خطبته بالحمد والثناء على الله سبحانه وتعالى، وتبيين نعم الله جلّ وعلا على عباده.
وأكد أن تقوى الله سبحانه وتعالى خير الزاد في المعاش والمعاد، وأعظم المطالب وأعلى المناقب، مشيرا إلى أن رسولنا الكريم جاء بمكارم الأخلاق وأحسن الفضائل.
أخبار متعلقة قبل مغادرته.. رئيس الوزراء الباكستاني المؤقت يزور متحف السيرة النبويةمنظومة الشعيبة.. وفد من البرلمان البريطاني يطلع على أحدث تقنيات التحلية
فيديو | خطيب المسجد الحرام عبد الرحمن السديس: رسولنا الكريم جاء بمكارم الأخلاق وأحسن الفضائل#الإخبارية pic.twitter.com/aXCzAwccbw— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) September 29, 2023الشريعة الإسلامية والرسالة المحمدية
وذكر أن جوهر رسالتنا، هي قيمنا الدينية، لافتا إلى أن الشريعة الإسلامية والرسالة المحمدية جاءت تحمل للبشرية صلاحها ورشدها وفلاحها وذلك بعدلها ورحمتها وسماحتها ورأفتها.
وحذر السديس: "احذروا تداعيات هذا العصر وملهياته وتحولاته ومتغيراته لتسلموا بدينكم".
فيديو | خطيب المسجد الحرام عبد الرحمن السديس: قيمنا الدينية وأخلاقنا المحمدية جوهر ديننا وأساسه#الإخبارية pic.twitter.com/fu6gCowABD— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) September 29, 2023
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 اليوم الدمام السديس خطبة الجمعة من المسجد الحرام المسجد الحرام السعودية
إقرأ أيضاً:
قصة تحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى الكعبة في ليلة النصف من شعبان
تحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى الكعبة المشرفة يُعدّ من الأحداث العظيمة في التاريخ الإسلامي، حيث كان له أثر كبير في تأكيد هوية الأمة الإسلامية وتميّزها، وقع هذا الحدث في العام الثاني للهجرة، بعد أن كانت قبلة المسلمون نحو المسجد الأقصى مدة ست عشر أو سبع عشر شهرًا، بناءً على أمر الله تعالى، وذلك لإظهار وحدة الرسالات السماوية وتكريم المسجد الأقصى كقبلة للأنبياء السابقين.
تغيير القبلة من المسجد الأقصىوفقا لما روى في الصحيحين البخاري ومسلم إنه في ليلة النصف من شعبان، نزل الوحي على النبي محمد صلى الله عليه وسلم بتغيير القبلة من المسجد الأقصى إلى الكعبة المشرفة في مكة المكرمة، جاء هذا التغيير في صلاة الظهر، كما روى البخاري ومسلم، حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي مع الصحابة في مسجد بني سلمة، فتحوّل أثناء الصلاة إلى الكعبة بأمر من الله، فسُمي هذا المسجد فيما بعد "مسجد القبلتين".
ويعد هذا الحدث كان اختبارًا لإيمان المسلمين وطاعتهم لله ولرسوله، حيث استجابوا فورًا لأمر الله دون تردد، مما يدل على قوة إيمانهم وثقتهم في تشريعات الله، وقد أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية ودار الإفتاء المصرية أن تحويل القبلة كان حدثًا إلهيًا لحكمة عظيمة، وهي تمييز الأمة الإسلامية وتأكيد استقلاليتها في التشريع والعبادة.
أبعاد روحية واجتماعيةأشارت الفتاوى إلى أن تحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى الكعبة في ليلة النصف من شعبانكان له أبعاد روحية واجتماعية، حيث عزز وحدة المسلمين حول قبلة واحدة، وهي الكعبة، التي تُعدّ رمزًا لتوحيد الله ومركزًا للعبادة منذ عهد النبي إبراهيم عليه السلام. وهكذا، أصبحت الكعبة القبلة الخالدة للمسلمين في كل زمان ومكان، مما يؤكد عظمة هذا الدين وشموليته.