بحضور 88 ناديًا.. نجاح الجمعية العمومية غير العادية لاتحاد الكاراتيه
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
انتهت منذ قليل إجراءات الجمعية العمومية غير العادية للاتحاد المصري للكاراتيه، إذ تم بالإجماع اعتماد تعديل بعض بنود "اللائحة الاسترشادية" للاتحاد، وأبرزها يخص نظام الانتخابات؛ إذ سيتم وضع نظام "القائمة المغلقة"
وترأس اجتماع الجمعية العمومية غير العادية الكابتن محمد الدهراوي رئيس الاتحاد المصري للكاراتيه وبحضور أعضاء مجلس إدارة الاتحاد والمدير التنفيذي للاتحاد وعدد كبير من أعضاء الجمعية العمومية، 88 ناديا من أصل 103.
ووجه محمد الدهراوي رئيس الاتحاد المصري للكاراتيه الشكر لكل من حضر إجتماع الجمعية العمومية اليوم من رؤساء أندية وأعضاء مجلس الإدارة، وحضور 88 مندوبين من أصل 103 نادي من الجمعية العمومية وذلك يمثل ثقة كبيرة للاتحاد خلال الفترة المقبلة.
وحضر الاجتماع الجمعية العمومية العادية كل من الدكتور نادر التطاوي مدير عام الهيئات الرياضية بوزارة الشباب والرياضة، ومي صبري مراقبة من وزارة الشباب والرياضة، بجانب أحمد عبد العليم وأحمد سعيد مندوب من اللجنة الأولمبية المصرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: للكاراتيه الجمعیة العمومیة
إقرأ أيضاً:
الحرية المصري: 32.5% حجم الشائعات المستهدفة للمشروعات مؤشر قوي على نجاح الدولة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عيد عبد الهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بحزب الحرية المصري، إن التقرير الصادر عن المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بشأن حجم الشائعات خلال العام الماضي 2024، يمثل وثيقة مهمة تعكس حجم التحديات التي تواجهها الدولة المصرية في حربها ضد الشائعات، والتي باتت إحدى الأدوات الرئيسية التي تستخدمها جماعة الإخوان الإرهابية والقوى المعادية لمحاولة ضرب الاستقرار والتشكيك في مسيرة التنمية.
وأكد عبد الهادي في بيان له، أنه من خلال الأرقام الواردة في التقرير، يتضح أن عام 2024 شهد ارتفاعًا غير مسبوق في معدل انتشار الشائعات، حيث بلغت نسبتها 16.2%، وهو ما يعكس تصاعد الحملات الممنهجة التي تستهدف الدولة، مستغلة الأزمات العالمية والتحديات الداخلية لنشر معلومات مضللة تهدف إلى إثارة القلق والتأثير على معنويات المواطنين.
ولفت عبد الهادي، أن التقرير يشير إلى تضاعف نسبة الشائعات خلال السنوات الخمس الأخيرة مقارنة بالفترة السابقة، ما يدل على أن هذه الحرب الإعلامية مستمرة وتتطور وفقًا لظروف المرحلة، خاصة مع استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كمنصة رئيسية لبث الأكاذيب وتضخيمها.
وأوضح عبد الهادي، أن التقرير ارتكز على الشائعات التي تستهدف المشروعات التنموية، والتي بلغت نسبتها 32.5% من إجمالي الشائعات خلال عام 2024، ما يؤكد أن القوى المعادية تدرك تمامًا أن التنمية هي السلاح الأقوى الذي تستخدمه الدولة في مواجهة التحديات، وبالتالي فإن استهداف هذه المشروعات يأتي ضمن مخطط لتعطيل مسيرة البناء وإفقاد المواطنين الثقة في قدرة الدولة على تحقيق تطلعاتهم.
وتابع، أبرز هذه الشائعات تتعلق بمشروع تنمية مدينة رأس الحكمة، والحديث عن بيع المطارات المصرية، وانسحاب شركات عالمية مثل سيمنز من المشروعات الكبرى، وهي كلها محاولات للترويج لفكرة أن الدولة تتخلى عن مقدراتها الوطنية لصالح جهات أجنبية، رغم أن الواقع يثبت العكس تمامًا، حيث تمضي مصر بخطوات ثابتة في تنفيذ مشروعاتها الاستراتيجية بما يحقق التنمية المستدامة.