ضبط آلاف قاعات الأفراح المخالفة بعد حريق الحمدانية في العراق
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
كشفت مديرية الدفاع المدني العراقية، عن عدد المشاريع المخالفة لشروط السلامة في البلاد، بينها قاعات للمناسبات وفنادق ومطاعم، وذلك عقب حريق قاعة أفراح قبل يومين خلال حفل زفاف في قضاء الحمدانية بمحافظة نينوى، المشيدة من مادة «السندويج بنل» ومواد قابلة للاشتعال تسببت بعشرات الضحايا.
الخزرجي: قاعة أفراح الحمدانية لم تلتزم بمتطلبات الوقاية والسلامةمن جهته، قال معاون مدير عام الدفاع المدني للشؤون الفنية اللواء حسن إبراهيم الخزرجي: «هناك 7 آلاف مشروع مخالف في عموم العراق بينها قاعات مناسبات وفنادق ومطاعم ومشاريع خاصة، وجرى تغريم 4 آلاف مشروع منها، فيما لم يراجع أصحاب الباقين»، بحسب وكالة الأنباء العراقية «واع».
وأضاف «الخزرجي»: «يتم إجراء كشفين سنويا لمشاريع القطاع الخاص، وينذر صاحب المشروع المخالف ثم إن بقيت المخالفة بعد الكشف الثاني يحال صاحبها إلى جلسة الفصل في محكمة الدفاع المدني، ثم لمحكمة الجنح في حال لم يراجع أو امتنع عن معالجة المخالفة»، موضحا أن الحدود القانونية تتمثل فقط بإغلاق المشروع لمدة 15 يوما.
سقف قاعة أفراح الحمدانية مشيدة بمادة «السندويج بنل»وعن قاعة «الهيثم» للمناسبات التي شهدت فاجعة الحمدانية، أوضح الخزرجي أن القاعة قطاع خاص، وشيدت دون أن تعرض مخططاتها على الدفاع المدني ولم تلتزم بمتطلبات الوقاية والسلامة.
وأكد أن فرق مديرية الدفاع المدني أجرت مسحا على المكان وأشارت إلى مخالفته لشروط الوقاية والسلامة الصناعية عبر إنشاء سقوف من مادة «السندويج بنل» سريعة الاشتعال وغير المقاومة للحريق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حريق الحمدانية العراق نينوى فاجعة الحمدانية الدفاع المدنی
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني بغزة: عشرات الآلاف يعيشون في العراء وسط أزمة إنسانية خانقة
أكد الدفاع المدني في قطاع غزة، اليوم السبت، أن الوضع الإنساني في القطاع بلغ مستويات كارثية، حيث يعيش عشرات الآلاف من الفلسطينيين في العراء بلا مأوى بعد تدمير العديد من المنازل جراء هجمات جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار الدفاع المدني إلى أن الظروف المعيشية القاسية تزداد سوءاً مع تزايد احتياجات السكان من مأوى وغذاء ورعاية طبية.
طالب الدفاع المدني المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بضرورة التدخل العاجل لإنقاذ أرواح المواطنين والضغط على الأطراف المعنية لوضع حد لهذه المعاناة المستمرة.
أكدت الهيئة أن الوقت أصبح حرجاً وأنه لا بد من تقديم الدعم الفوري والمساعدات الإنسانية لسكان غزة الذين يعانون من نقص شديد في المواد الأساسية.