قال الناقد الفني رامي المتولي، إن هناك جهود كثيرة تكاتفت مع بعضها بعد حدث 1967، ووجود هزة بالمجتمع المصري، حدثت بعدها حالة كبيرة من الصحوة عند كل فئات المجتمع، ومنهم صناع السينما والمهتمين بالفن بشكل عام.

الاصرار على رفض الهزيمة

وأضاف «المتولي»، خلال استضافته في برنامج « الإبداع في مصر» المذاع على شاشة «إكسترا نيوز»، أن الحالة العامة التي كانت موجوده هي رفض العزيمة وعدم قبولها، رغم إمكانية وجودها كحدث عارض، بدون توجيه مباشر وأوامر مباشرة، وتلك أكثر العناصر المؤثرة على جميع فئات الشعب، موضحا أن هناك توجيه كبير غير رسمي، بل من داخل الأفراد للتغلب على أثار الهزيمة، ومحاولة استخراج أفضل ما لديهم، لدعم حالة البلد بشكل كبير، باستخهدام ما لديهم من امكانيات.

أعمال فنية توثق الحالة الفعلية للحرب

وأشار الناقد الفني، إلى أن مؤسسة السينما بكل أقسامها مهتمة بتوثيق الحالة الموجودة بالجبهة، ومما أنتج بعد فترة مجموعة من الأفلام الوثائقية، أهمها: رجال خلف المقاتلين، ومدفع 8، وغيرها من اعمال كان يوجد خلف تكوينها: «فؤاد التهامي، ومدير تصوير محمود عبد السميع »، وكانت لقطات قد أخذت من الجبهة بشكل فعلي ومن المقاتلين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حرب أكتوبر إكسترا نيوز ذكرى حرب أكتوبر الإبداع في مصر

إقرأ أيضاً:

اختتام أولى فعاليات النسخة الثانية من "ملتقى النقد السينمائي"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اختتمت أولى فعاليات النسخة الثانية من "ملتقى النقد السينمائي" الذي ترعاه هيئة الأفلام السعودية في مدينة حائل بعد فعاليات ونقاشات ثرية بمشاركة مجموعة من المعنيين بصناعة السينما وسط حضور لافت من سكان حائل الذين توافدوا على أفنية قصر "القشلة" التاريخي الذي فتح أبوابه لاحتضان الفعاليات.
فضمن فعاليات "ركن النقاد" تحدث الناقد العراقي قيس قاسم عن الوثائقيات العربية التي اعتبر أن غالبيتها وقع ضحية الإعداد التليفزيوني لها، مؤكداً أن الفيلم الوثائقي يكون بحاجة لكتابة سيناريو واضح لتحديد مساره وليسير صانعه على الطريق الصحيح.

وخلال الحوار الذي أدار معه الكاتب والناقد الدكتور محمد بشير حول "تلقي وتناول السينما الوثائقية من منظور الناقد"، اعتبر الناقد العراقي أن السينما اللبنانية كانت الأبرز في الإنتاج الوثائقي عربيا.

أما الإعلامية البحرينية بروين حبيب فأدارت ندوة "هل تقرأ النقد؟ سؤال من الضفة الأخرى بين جيلين"، وحاورت فيها المؤلف الموسيقي المصري هشام نزيه والمونتيرة هبه عثمان التي اعتبرت مهنتها "أنثوية" لكونها تعتمد على الاهتمام بالتفاصيل وتعددها.
وتطرق هشام نزيه إلى اهتمامه بجودة العمل الذي يقدمه من دون الانشغال بالتفكير فيما إذ كان سينجح ويحقق إيرادات أم لا، معتبراً أن الفنان عليه القيام بدوره بأفضل وجه لتقديم منتج جيد.

وشهدت الفعاليات عرض تقديمي للدكتور محمد غزالة أستاذ مساعد ورئيس مدرسة الفنون السينمائية بجامعة عفت، عن صناعة الرسوم المتحركة في الوطن العربي، منذ عام 1936 وحتى اليوم والتطورات والتحديات التي شهدتها، كما تطرق إلى تفاصيل الصناعة ومستقبلها محلياً وعالمياً.

الموسيقى الشعبية كانت محور أخر في الفعاليات من خلال العرض الأول للفيلم المغربي "الحال" بعد ترميمه، بحضوره مخرجه المغربي أحمد المعنونيالذي ناقش تجربته بعد مرور أكثر من 4 عقود على تقديمه في ندوة حاوره فيها المخرج عبد المحسن المطيري.
وعبر المعنوني عن سعادته بكون الفيلم تحول ليكون وثيقة تاريخية اجتماعية للمغرب، مبدياً تفاؤله بصناعة السينما السعودية وما لمسه خلال زيارته من حماس وتعطش للعمل السينمائي.

واعتبر أن المملكة غنية بالموضوعات التي يمكن تقديمها في أعمال وثائقية لكن المهم أن يلتقط المخرجين المواضيع التي تناسبهم لتقديمها بالشكل المناسب لها.

IMG-20240929-WA0007 IMG-20240929-WA0009 IMG-20240929-WA0008

مقالات مشابهة

  • عاجل.. وفاة أشهر كومبارس فى السينما المصرية
  • المفوض العام للأونروا: الوضع في لبنان يتطور بشكل كبير
  • يحتل المركز الثالث.. تعرف على إيرادات فيلم "عنب" في السينما المصرية أمس
  • مستشار حكومي:(9600) مدرسة حاجة العراق الفعلية منها
  • ندوة تناقش “مختبرات النقد وأثرها على المشهد النقدي”
  • الحرب فى السينما المصرية
  • انطلاق فعاليات مهرجان الإسماعيلية الدولي للفنون الشعبية وملتقى "أفلام المحاولة" بقصر السينما وفعاليات مكثفة بمبادرة "بداية"
  • اختتام أولى فعاليات النسخة الثانية من "ملتقى النقد السينمائي"
  • سي السيد السينما المصرية.. ذكرى ميلاد يحيى شاهين
  • عمرو الجنايني: الزمالك سيبقى كبير الكرة المصرية والأفريقية