ماذا بعد زيارة الرئيس السوري للصين؟
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
29 سبتمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: انتهت زيارة الرئيس السوري بشار الأسد إلى الصين بعد التوقيع على اتفاقية تعاون استراتيجي.
وقد شهدت هذه الزيارة انتشارًا واسعًا في وسائل الإعلام، ما أرسل رسالة واضحة بأهمية هذا الحدث السياسي، حيث تظهر الزيارة أن الصين تولي اهتمامًا كبيرًا لسوريا كدولة وشعب.
أما بالنسبة للسوريين، فقد أعادت هذه الزيارة الأمل في تحسين الوضع الاقتصادي في بلادهم.
العديد من الخبراء العرب والأجانب أشاروا إلى أن هذه الزيارة جاءت في وقت تسعى فيه الصين إلى تعزيز تواجدها في الشرق الأوسط، فيما تسعى سورية إلى استعادة مكانتها في المحافل الإقليمية والدولية.
تُظهر هذه الزيارة أنها أول رحلة للرئيس الأسد خارج الشرق الأوسط (باستثناء زيارته إلى روسيا) منذ بدء الحرب في عام 2011، وأول زيارة له إلى الصين منذ عام 2004.
في مؤتمر صحفي، أعرب الرئيس الصيني شي جين بينغ عن استعداد الصين للتعاون مع سورية في مجموعة متنوعة من المجالات، بما في ذلك الدفاع عن العدالة الدولية ومكافحة التدخل الأجنبي والحفاظ على الاستقلال والسيادة. وذلك على الرغم من التحديات الدولية الكبيرة.
تحليل متخصصين يشير إلى أن الصين تبحث في هذه الزيارة عن فرص لدعم اقتصادها، بينما تعتبر سورية بوابة لتوسيع تواجدها في اقتصاد الشرق الأوسط.
ورغم وجود مخاوف بشأن تأثير العقوبات الأمريكية على هذا التعاون الاقتصادي، إلا أن هناك اهتمامًا كبيرًا من الشركات الصينية في الاستثمار في سوريا، وذلك نظرًا لعدم الحاجة إلى تحويلات مالية مبكرة.
إجمالاً، تظهر هذه الزيارة أن الصين وسورية لديهما مصلحة مشتركة في تعزيز التعاون الدبلوماسي والاقتصادي.
يتوقع أن تسهم هذه العلاقة في تعزيز الاستقرار السياسي والاقتصادي في المنطقة، وربما تساهم في جهود إعادة إعمار سورية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: هذه الزیارة
إقرأ أيضاً:
أردوغان ينتظر وعد ترامب في الشرق الأوسط
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، إنه يأمل في أن يطلب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب من إسرائيل وقف الحرب، مشيراً إلى أن تعليق الدعم العسكري الأمريكي لإسرائيل قد يكون بداية جيدة.
وقال أردوغان للصحافيين، على متن رحلة عودته إلى تركيا من بودابست، وفقاً لنص رسمي لتصريحاته: "قطع ترامب وعوداً بإنهاء الصراعات.. نريد الوفاء بهذا الوعد، وأن يُطلب من إسرائيل التوقف".
كما نُقل عن أردوغان القول "قد يكون قطع ترامب دعم الأسلحة عن إسرائيل بداية جيدة، من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية واللبنانية".
وتنتقد تركيا بشدة الهجمات الإسرائيلية في قطاع غزة ولبنان، وأوقفت التجارة مع إسرائيل، كما تقدمت بطلب للانضمام إلى دعوى إبادة جماعية مرفوعة ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية.
????????????????ERDOĞAN HOPES TRUMP WILL END WARS
At a recent summit in Hungary, Turkey's President said he plans to discuss with Trump the withdrawal of U.S troops from Syria and expressed hope that the Gaza crisis and Ukraine war will swiftly end.
He also extended an invitation for Trump… pic.twitter.com/YucOq8lxsM
وقال أردوغان إن رئاسة ترامب ستؤثر بشكل جدي على التوازنات السياسية والعسكرية في منطقة الشرق الأوسط، مضيفا أن المضي في السياسات الأمريكية الحالية من شأنه أن يفاقم الوضع في المنطقة، ويوسع نطاق الصراع.