سلمت قوات حفظ السلام الروسية 12 طنا من المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين في إقليم "ناجورنو كاراباخ" المتنازع عليه بين أرمينيا وأذربيجان.

وذكرت وزارة الدفاع الروسية - في بيان أوردته وكالة أنباء "تاس" الروسية - "أن جنود من قوة حفظ السلام الروسية قاموا بتسليم 12 طنا من الشحنات الإنسانية للسكان المدنيين في ناجورنو كاراباخ"، موضحة أن الشحنة تشمل الغذاء والأدوية والسلع الأساسية.

. مضيفة أن قوات حفظ السلام الروسية ساعدت المدنيين الذين يغادرون الإقليم، وقاموا بتوزيع المياه الصالحة للشرب والخبز وأغذية الأطفال على المحتاجين.

وأشارت الوزارة إلى أن قوات حفظ السلام الروسية تواصل تنفيذ المهام الموكلة إليها في إقليم "ناجورنو كاراباخ"، وأكدت مجددا أن قوات حفظ السلام التابعة لها تبذل جهودها لمنع إراقة الدماء وضمان الأمن واحترام القانون الإنساني فيما يتعلق بالمدنيين.

وذكرت وزارة الدفاع الروسية أيضا أن 117 مدنيا من بينهم 50 طفلا موجودون في موقع وحدة حفظ السلام الروسية ويتم تزويدهم بالطعام وتقديم الرعاية الطبية اللازمة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: روسيا ناجورنو كاراباخ إقليم ناجورنو كاراباخ قوات حفظ السلام الروسیة ناجورنو کاراباخ

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تدعو لمنع “الكارثة الإنسانية” في قطاع غزة

جنيف – دعا المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك إلى منع “الكارثة الإنسانية” في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة وحصار إسرائيلي مكثف.

جاء ذلك في بيان، امس الثلاثاء، قال فيه: “تستمر الهجمات الإسرائيلية في قتل المدنيين، بما في ذلك أولئك الموجودين في الملاجئ والمرافق الصحية”.

وأضاف: “المساعدات اللازمة للبقاء على قيد الحياة محاصرة منذ 9 أسابيع، والجهود الدولية المشتركة ضرورية لمنع هذه الكارثة الإنسانية من الوصول إلى مستويات غير مسبوقة”.

وأشار تورك إلى أن إسرائيل تمنع دخول الغذاء والوقود وغيرها من المساعدات المنقذة للحياة إلى غزة منذ الثاني من مارس/ آذار الماضي، وشدد على أن “تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب واستخدام أي نوع من أنواع العقاب الجماعي يعد جريمة حرب”.​​​​​​​

ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي تغلق إسرائيل معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين وفق ما أكدت تقارير حكومية وحقوقية ودولية.

ومطلع مارس الفائت انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.

لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، لتحقيق مصالحه السياسية، وفق إعلام عبري.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • ياسمين موسى: الاحتلال يواصل عرقلة إدخال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني
  • تكتل الأحزاب يطالب واشنطن بحماية المدنيين ويتهم الحوثيين بإعاقة السلام في اليمن
  • الأمم المتحدة تدعو لمنع “الكارثة الإنسانية” في قطاع غزة
  • مسؤول أممي: غزة في أخطر مراحل أزمتها الإنسانية والمجاعة قرار إسرائيلي
  • دور الجامعات في تحقيق العدالة الإنسانية وبناء السلام… محاضرة في جامعة حمص
  • الجزائر: "إسرائيل" ملزمة بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • الأمم المتحدة تجدد الدعوة لحماية المدنيين مع استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية في شمال دارفور
  • الدفاعات الجوية الروسية تسقط 51 طائرة مسيرة أوكرانية فوق الأراضي الروسية
  • حركة فتح: الاحتلال يواصل منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • ممثلة مصر أمام العدل الدولية: إسرائيل قامت بمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل ممنهج