سوما بندوة صدى البلد: أصالة طلعتني أعمل عمرة على كرسي متحرك| شاهد
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
حرصت المطربة سوما على تقديم الشكر للمطربة أصالة على ما قدمته لها من دعم معنوي خلال أزمتها الصحية الأخيرة.
وأضافت سوما خلال ندوتها بصدى البلد أن أصالة من أكثر الفنانات حرصا على التواصل معها خلال أزمتها الصحية وكانت دائما متابعة لحالتها أولا بأول.
وتابعت قائلة: "خلال أزمتى الصحية كانت أصالة حريصة على متابعة حالتى وخروجي من الحالة النفسية التى كنت أمر بها بسبب مرضى وزيادة وزني وقالت لي نصا أطلبى بتحلمي بإيه؟، فلم يكن منى إلا أن طلب سفرى لعمل عمرة وعلى الرغم من صعوبة تحقيق هذا الحلم بسبب مرضى وزيادة وزني إلا أنها لم تتأخر، وقامت بترتيب كافة الأمور مع زوجي وتفاجئت بحجز تذكرة الطائرة والفندق وذهبت لأداء العمرة وأنا جالسة على كرسي متحرك.
فترة غياب سوما
وتحدثت سوما خلال الندوة عن فترة مرضها ومعانتها لأكثر من 9 سنوات، مؤكدة أنها أصيبت بخلل فى الغدة النكافية داخل المخ وهو ما عرض جميع أجهزتها داخل الجسم للتلف.
وأضافت سوما أنها دخلت العناية المركزة ومكثت فيها لمدة طويلة، خاصة وأن هذا المرض مدرج تحت مسمي الأمراض المستعصية ومن الصعب الشفاء منه.
وتابعت سوما أن هذا المرض تسبب فى زيادة وزنها بشكل ملحوظ حتى وصل إلى 140 كيلو جرام، وكانت دائما ما تجلس على كرسي متحرك.
وحلت المطربة سوما، اليوم ضيفة على صدى البلد للاحتفال بشفائها وعودتها مجددا إلى الغناء بمجموعة أغان مختلفة.
وحرصت إدارة موقع صدى البلد الإخباري على تكريم سوما، على ما قدمته خلال مسيرتها الفنية ونجاح معظم أغانيها وتصدرها التريند حتى الآن.
وتحدثت سوما خلال الندوة عن تفاصيل أزمتها الصحية وكيف تخطتها والدروس التى استفادتها من رحلة علاجها.
كما وجهت سوما الشكر من خلال صدى البلد إلى أسرتها التى وقفت بجانبها وزوجها الموسيقار مصطفى حلمي والمنتج نصر محروس على ما قدموه لها أثناء فترة مرضها.
وأيضا تحدثت سوما خلال الندوة عن خطتها الفنية القادمة والأغاني التى تقدمها خلال الفترة القادمة مع عزيز الشافعي ومصطفى شوقي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوما صدى البلد سوما خلال
إقرأ أيضاً:
المشاركون بندوة حزب المؤتمر: التعليم في مصر إلى أين
شهدت ندوة حزب المؤتمر نقاش كبير بشأن "التعليم فى مصر إلى أين" حيث أكد المشاركين على أن العملية التعليمية في مصر يجب أن تصبح لا مركزية، تماشيًا مع سياسة الحكومة في التوجه نحو اللا مركزية ، كما شهدت الندوة أنقسام بين المشاركين حول ربط التعليم بسوق العمل بين مؤيد ومعارض للفكرة.
وجاء تحت رعاية الربان عمر المختار صميدة رئيس حزب المؤتمر وعضو مجلس الشيوخ، الصالون السياسي للحزب ندوة بعنوان " التعليم فى مصر إلى أين " أدرها الدكتور الدكتور مجدي مرشد نائب رئيس الحزب ومقرر الصالون السياسي، شارك فيها الدكتورحسام بدراوي ،السياسي المعروف ومستشار الحوار الوطني ، والدكتور معتز خورشيد وزيرالتعليم العالي والبحث العلمي الأسبق .
وبحضور قيادات حزب المؤتمر ، وممثلي عدد من الأحزاب السياسية ، النائبة ميرال الهريدى حزب حماة الوطن ، النائبة نجلاء العسيلي حزب الشعب الجمهوري ، النائب تيسير مطر رئيس حزب إرادة جيل وعضو مجلس الشيوخ ، والنائب السابق رجب هلال حميدة ، وناجي الشهابي رئيس حزب الجيل ، و الدكتورة راندا حلاوة كتلة الحوار الوطني ، شادي العدل عضو الهيئة التأسيسية للحزب الليبرالي المصري ، حسن أحمد حزب التجمع ، عمرو مصطفى حزب المصري الديمقراطي .
وقال الدكتور حسام بدراوي ، إن تطوير التعليم يعتمد على عدد من المحاور التعليمية وهي محور الإتاحة والجودة وعدم التمييز، وذلك مرتبط بوجود موازنة تتضمن الموارد اللازمة لذلك، حيث أن الدستور حدد النسبة المقتطعة من الدخل القومي والموجهة للتعليم.
وتابع بدراوي أن تلك النسبة لم تتحقق حتى الآن، وبالتالي فنحن بحاجة إلى وتوفيرمصادر لتلك الموارد التي تختلف من محافظة لأخرى حسب إحتياجاتها وطبيعتها ، ولابد من إعداد المعلم إعدادا جيدا لمواكبة التطور الكبير الذي يشهده التعليم في العالم والتطور التكنولوجي الكبير.
وأكد الدكتور حسام بدراوي أنه شارك في إعداد القانون الخاص بالاعتماد والجودة الذي وضع في عام 2002، والذي يتضمن مراجعة وضمان جودة المؤسسات التعليمية كل 5 سنوات، حيث أنها تعتبر الجهة المسئولة عن الأمر ويجب أن تكون مستقلة ماليًا وسياسيًا وليست تابعة لمقدم الخدمة والوزير.
ومن جانبة قال الدكتور معتز خورشد ، أن مصر تستهدف في رؤية 2030 أن تصل نسبة المنضمين للتعليم العالي من الفئة العمرية 18 إلى 23 عامًا إلى ما بين 45% و 50%، في حين تتراوح النسبة الحالية بين 33% و 36% فقط ، حيث أن نسبة التسرب من التعليم في مصر منذ المرحلة الابتدائية وحتى الصف الثالث الإعدادي نحو20%، أي خلال الفئة العمرية من 6 إلى 14 عامًا.
وكشف الدكتور معتز خورشيد ، أن لدينا في مصرنحو 27 جامعه عامه ، و٢٧ خاصة، 12 جامعه اهلية منبثقة عن جامعات حكومية، ، ٢٠٤ معهد عالي غير معروف مدي جودة التعليم بها ، وهناك نحو ١٧،٩% من حاصلي الثانوية العامة يلتحقون بهذه المعاهد .
ومن جانبهم أكد المشاركين على أهمية الاهتمام بمرحلة ما قبل المدرسة 4 إلى 6 سنوات، وهي في عمر 4 إلى 6 سنوات والتي من المفترض أن يجد له مكانا في التعليم ما قبل المدرسة.
وأوضح المشاركين ، أن هذه المرحلة تعد أساسية لتنمية قدرات الطفل على الاستيعاب في المراحل التعليمية اللاحقة، مشددا على ضرورة مراعاة هذه المرحلة أثناء تطوير المنظومة التعليمية.
وفي ختام الندوة اكد المشاركين على اهمية تطوير المناهج وطرق التدريس، وضرورة الانتقال من فكرة التعليم للتعلم ، مؤكدين أننا أمام فرصة كبيرة لتطوير التعليم في مصر حيث أن القيادة السياسية تولي اهتماما كبيرا بالتعليم .