أحمد جمال يرصد مُعاناة 7 سنوات مع المرض النادر الفايبرومايالجيا: اكتشفت علاجه
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
"أنا عيشت كام سنة من عمري من 2015 لحد 2017 معرفش فيا ايه إنسان الصداع عنده 24 ساعة بنام كتير جدًا وعندي كسل رهيب أعراض يمكن بيعاني منها أكثرية الشباب دلوقتي"، بهذه الكلمات بدأ الشاب أحمد جمال الشريف، ابن محافظة سوهاج، أقصى جنوب صعيد جمهورية مصر العربية، حديثه مع موقع صدى البلد.
وأوضح خريج كلية الحقوق جامعة أسيوط دفعة 2011م، معاناته لـ"صدى البلد" مع مرض التهاب العضلات الليفي، والذي يُعرف علميًا باسم الفايبرومايالجيا، وهو مرض نادر مُزمن، وأكثرية حالاته شائعة ومرتبطة بآلام العضلات، والنساء الأكثر عرضة للإصابة بالمرض، ولا يُعد "الفايبرومايالجيا" شكلاً من أشكال التهاب المفاصل لكن يندرج تحت روماتيزم الأنسجة الرخوة.
عام 2022 اكتشف أحمد جمال كيف يتعايش مع الفايبرومايالجيا
واستكمل أحمد جمال الشريف حديثه لـ"صدى البلد" قائلًا:" عيشت سنين مريض اعمل اشاعات وتحاليل واشعة مقطعية ورسم مخ وكل ده ظهرت نتائجه سليمة الحمدلله كنت هتجنن واللي يقولي معمولك عمل وفعلا شوفت شيوخ ودجالين وكل واحد بكلمته وفلوس راحت على الأرض كتير ومتعالجتش".
"عملت حجامة كذا مره في حياتي وعملت نوع علاج بالمسامير حرفيًا جسمي كله علامات بسبب اللي اتعمل فيا ده كله.. ولما ربنا اكرمني وسافرت دبي شخصوا حالتي بمرض الفايبرومايالجيا.. والعلاج السهل الممتنع وهو انك متزعلش وترمي ورا ضهرك وتحاول قدر إمكانك متنامش زعلان ولا تفكر في حاجه سلبية لحد ما ربنا يعينك على المرض وتعدي منه على خير".
وعام 2017م سافر للعمل بـ"دبي" وتقدم إلى أحد الأطباء للكشف عن حالته المرضية وقد توصل الطبيب إلى أنه يُعاني من مرض نادر يسمى الفايبرومايالجيا، وهو مرض التهاب العضلات الليفي، وليس له علاج بينما يمكن التعامل معه من خلال علاج العضلات وممارسة الرياضة والبعد عن ما يُزعج النفس.
ولم يستطع أحمد جمال الشريف التعامل مع المرض سوى عام 2022 بعدما عانى 7 سنوات من مرض نادر، قد يصيب النساء أكثر من الرجال وكان حظه أن يكون ضمن الـ15% من الرجال العرضة للإصابة به.
خلال 24 ساعة.. تحرير 122 محضرًا تموينيًا متنوعًا في سوهاج تسليم 65 مشروعا تنمويا و15 "كشك" للفئات الأولى بالرعاية في سوهاجوفي السطور التالية ننشر لكم أعراض مرض التهاب العضلات الليفي "الفايبرومايالجيا"، وكيفية علاجه ومقاومته:
أولًا الأعراض:" التعب واضطرابات النوم، الأعراض المتعلقة بالجهاز العصبي، الصداع الناتج عن التوتر والصداع النصفي، آلام في البطن، الانتفاخ، الإمساك والإسهال بالتناوب وتسمى متلازمة القولون العصبي أو القولون التشنجي، الدوخة، وآلام المفاصل".
ثانيًا العلاج:" لا يوجد علاج معروف للفيبروميالجيا لكن هناك عدة خيارات متاحة لعلاج آلام العضلات الليفية، والتخفيف من الإصابة بالمرض وهي العقاقير الطبية المخصصة للتقليل من الألم، برامج التمارين التي تمدد العضلات وتقوم بتحسين القلب والأوعية الدموية، تقنيات الاسترخاء لتخفيف توتر العضلات".
واختتم أحمد جمال الشريف ابن محافظة سوهاج، حديثه رادفًا:" سبب آلام العضلات الليفية غير معروف حتى الآن لكن هناك العديد من العوامل المختلفة التي قد تُسبب آلام الفيبروميالجيا مثل الصدمات الجسدية، والصدمة العاطفية أو التغيرات الهرمونية"، موضحًا أنه استطاع التغلب أخيرًا على هذا المرض بالتجاهل لما يعكر صفو تفكيره وبالاهتمام بممارسة التمارين الرياضية والتثقيف حول التعامل مع هذا المرض وكيفية التصرف وقت الألم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج مرض نادر دبي
إقرأ أيضاً:
عضلة صغيرة في الجسم قد تتنبأ بخطر الإصابة الخرف
الولايات المتحدة – كشف فريق من الباحثين في جامعة جونز هوبكنز عن رابط مثير للاهتمام بين حجم جزء من جسم الإنسان وتطور الخرف.
أجرى الباحثون دراسة على أكثر من 500 شخص سليم في السبعين من العمر، حيث قاسوا حجم العضلة الصدغية، وهي عضلة رفيعة تمتد من جانب الجمجمة إلى مفصل الفك.
واستخدم فريق البحث التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) لرصد التغيرات في عضلات المشاركين على مدار 5 سنوات.
وتم تقسيم المشاركين إلى مجموعتين: الأولى تضم 131 شخصا ذوي عضلات صدغية كبيرة، والثانية تضم 488 شخصا ذوي عضلات صدغية صغيرة. وتمت مراقبة تطور حالات الخرف من خلال قياس كمية الأنسجة المفقودة من الدماغ، بالإضافة إلى إجراء اختبارات معرفية منتظمة.
واكتشف الفريق أن الأشخاص الذين يعانون من عضلة صدغية أصغر كانوا أكثر عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 60% مقارنة بالأشخاص الذين كانت لديهم عضلة أكبر.
ويعتقد أن الأشخاص المصابين بالخرف يفقدون كتلة العضلات بشكل أسرع من أولئك غير المصابين، ما يجعل فقدان العضلة الصدغية مؤشرا محتملا لتطور المرض.
وتعد هذه النتائج مهمة لأن التشخيص المبكر للخرف يشكل تحديا كبيرا، حيث يتم عادة تشخيص المرض بعد أن يصبح متقدما جدا. لذلك، يركز الباحثون على إيجاد طرق غير مكلفة وسهلة لتشخيص الخرف في مراحله المبكرة.
ويعتقد الباحثون أن تحسين نمط الحياة من خلال ممارسة الرياضة والتغذية السليمة وتدريب المقاومة، قد يساعد في إبطاء فقدان العضلات وتقليل خطر التدهور المعرفي والخرف.
وقال الدكتور شادبور ديمهري، معد الدراسة: “قد تساعد هذه التدخلات في منع أو إبطاء فقدان العضلات وبالتالي تقليل خطر التدهور المعرفي والخرف”.
وأكد الدكتور كاميار مرادي، الباحث في جامعة جونز هوبكنز، أن هذه الدراسة هي الأولى التي تثبت أن فقدان العضلات الهيكلية قد يساهم في تطور الخرف. ومع ذلك، أشار الدكتور ماكس وينترمارك، أخصائي الأشعة العصبية في جامعة تكساس، إلى الحاجة إلى مزيد من البحث لتحديد ما إذا كان فقدان العضلات هو سبب رئيسي للخرف أو مجرد نتيجة لعمليات أخرى مرتبطة بالمرض.
قدّمت الدراسة في الاجتماع السنوي للجمعية الإشعاعية لأمريكا الشمالية، ولم يتم نشرها في مجلة بعد.
المصدر: ديلي ميل