شرطة لندن تعلن انعدام الحاجة لدعم الجيش بعد عودة عناصرها المضربين عن حمل السلاح
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أعلنت شرطة لندن أنها لم تعد بحاجة إلى دعم طارئ من الجيش بعد عودة العشرات من عناصرها إلى الخدمة وإلغاء إضرابهم عن حمل السلاح.
والأسبوع الماضي رفض ما لا يقل عن 70 من عناصر الشرطة في لندن حمل السلاح احتجاجا على اتهام زميل لهم بالقتل.
إقرأ المزيد شرطيون في لندن يتخلون عن حمل السلاح بعد توجيه اتهام بالقتل لأحدهموأعلنت السلطات البريطانية الاستعانة بالجيش لمساعدة شرطة العاصمة إذا لزم الأمر.
وجاء في بيان نشر على موقع شرطة لندن: "لم تعد هناك حاجة في الوقت الراهن للمساعدة من الجيش أو وزارة الدفاع. خلال الـ24 ساعة الماضية عاد المزيد من العناصر المخولين بحمل الأسلحة النارية إلى تنفيذ مهامهم".
وفي وقت سابق، ردت وزيرة الداخلية البريطانية سويلا برافرمان على احتجاج الشرطة بالإعلان عن البدء في عملية تفتيش للتحقق من قدرة عناصرها على أداء واجباتهم الرسمية على أكمل وجه.
ووفقا لها، لا يجوز أن يخشى عناصر الأمن المكلفين بحماية القانون، من تقديمهم للمحاكمة بسبب قيامهم بواجباتهم.
بدوره، دعا قائد شرطة لندن مارك رولي، إلى توفير حماية قانونية أكبر لرجال الشرطة، وضمان اتخاذ قرار سريع وعادل في حالة استخدام ضابط للسلاح أثناء الخدمة.
ويأتي احتجاج الشرطة بعد عام من مقتل رجل من أصل إفريقي جنوب شرق لندن برصاص الشرطة خلال مطاردة سيارته.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا شرطة لندن حمل السلاح شرطة لندن
إقرأ أيضاً:
إعادة فتح محطة يوستن بعد إغلاقها احترازيا للاشتباه في «طرد» بمحيطها
قال أبو بكر بشير، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، إن محطة يوستن في لندن أعلنت عن إعادة فتحها عقب إنتهاء الشرطة من تحقيقها منذ فترة، موضحًا أنه تم الإعلان عن طرد مشبوه داخل المحطة ومن ثم جاءت الشرطة وأغلقت المحطة.
وأضاف «بشير» خلال تغطيته للقاهرة الإخبارية، أن الشرطة عملت على إغلاق المنطقة وبدأت التحقيق وتعليق جميع حركات القطارات من ورإلى محطة يوستن في لندن، مشيرًا إلى أن الشرطة وجدت أن المسألة لا ترتقي إلى الحد الذي يجب مع استمرار إغلاق المحطة، ومن ثم اُفتتحت المحطة مرة أخرى.
ولفت إلى أن حادث محطة يوستن جاء عقب إغلاق مطار جاتويك وإغلاق محيط السفارة البريطانية الأمريكية في لندن، موضحًا أن كل ذلك جاء على خلفية مشبوهة من جهة الشرطة، وبالتالي فإن هناك حالة من الذعر بين المواطنين، إذ أنه من يقوم تبليغ الشرطة عن طرد يدعي أنه مشبوه هم المواطنون بالفعل.
وتابع: «هناك حالة من التوتر في الشارع نابع عن الأحداث الداخلية والخارجية وحالات التهديد الكبرى الخارجية لاسيما على خلفيات الحرب في روسيا وأوكرانيا، والشرق الأوسط».