وفاة أم وشقيق عروس العراق متأثرين بإصابتهما في الحريق
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أفادت وسائل إعلام عراقية، اليوم الجمعة، بوفاة والدة وشقيق عروس الحمدانية في محافظة نينوى العراقية أمس الخميس.
وذلك متأثرين بإصابتهما في الحريق الذي نشب في الزفاف.
وكشف مصدر طبي لموقع "بغداد اليوم"، أن والدة وشقيق العروس توفيا بمستشفى في الموصل نتيجة الحروق الشديدة التي أصابتهما في الحادث".
كان قد كشف مالك القاعة التي شهدت مأساة حفل زفاف محافظة نينوى في العراق عن أسباب الحريق لافتًا إلى أن الماس الكهربائي هو السبب وليست الألعاب النارية كما أعلنت السلطات.
ونفى كل التهم التي وجهت إلى أصحاب قاعة العرس هذه، قائلا "لم يتم إهمال إجراءات السلامة على الإطلاق"، وفق ما نقلت وكالة "أسوشييتد برس" الأمريكية.
وكانت وزارة الداخلية العراقية أعلنت سابقا أن مواد البناء سريعة الاشتعال أسهمت في الكارثة، واتهمت ملاك القاعة بانتهاك بروتوكولات السلامة والأمن.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
نينوى: تقليص عسكرة المدن بنسبة 70% واعتماد أكبر استراتيجية استخبارية في العراق
بغداد اليوم - نينوى
أكدت اللجنة الأمنية في مجلس نينوى، اليوم الثلاثاء (4 اذار 2025)، تقليص عسكرة المدن في المحافظة بنسبة 70%، مشيرةً إلى اعتماد أكبر استراتيجية استخبارية على مستوى العراق لتعزيز الاستقرار.
وقال رئيس اللجنة الأمنية، محمد الكاكائي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الأوضاع الأمنية في نينوى مستقرة بشكل عام، مع فرض حصار كبير على الخروقات بمختلف عناوينها"، لافتاً إلى أن "ارتفاع مستوى الطمأنينة جاء نتيجة متغيرات مهمة، أبرزها تقليص عسكرة المدن بنسبة 70%، ما ساهم في إعادة الحياة الطبيعية إلى المدن والقصبات والقرى، بالتنسيق مع القيادات الأمنية عبر تخفيف المظاهر العسكرية والانتشار الأمني، والاعتماد على آليات أخرى بديلة تضمن الاستقرار".
وأضاف، أن "التفاعل الشعبي مع جهود تحقيق الأمن مرتفع جداً، مما يعكس حرص جميع الجهات على استقرار نينوى، التي تعد ثاني أكبر محافظة عراقية"، مبيناً أن "المحافظة اعتمدت استراتيجية استخبارية تُعد الأكبر على مستوى البلاد، وتركز على إحباط أي محاولة تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار".
وأشار إلى أن "المواطن يعد عاملاً مؤثراً في تعزيز الأمن، وهو ما يفسر تزايد حالات التبليغ عن أي نشاط مشبوه"، مؤكداً أن "الاستقرار الأمني في نينوى يأتي من إيمان المواطنين بالأجهزة الأمنية وتفاعلهم معها، مما يرسّخ الأمن ويعزز الطمأنينة".
وأوضح الكاكائي أن "تقليص الحضور العسكري داخل المدن والقصبات يمثل خطوة في الاتجاه الصحيح، خاصة مع إعادة الانتشار الأمني ومسك الأرض، ما يهيئ لمتغيرات إيجابية تعزز الاستقرار وتبعث المزيد من رسائل الطمأنينة للرأي العام".
يشار الى ان السنين الماضية شهدت انتشارا امنيا وعسكريا كثيفا ونصب سيطرات متعددة وعسكرة للمدن من خلال انتشار مقرات عسكرية داخل المناطق ناهيك عن العدد الكبير من السيطرات التي اثرت بشكل واضح على حركة السير وتسببت بزخم مروري في اغلب المناطق بسبب الأوضاع الأمنية والخشية من تنفيذ الجماعات الإرهابية لعملياتها داخل المدن، لكن الأوضاع بدأت تشهد تحسنا واضحا بعد القضاء على تنظيم داعش الإرهابي وتجفيف منابع تمويله والقضاء على خلاياه النائمة.