أفادت وسائل إعلام عراقية، اليوم الجمعة، بوفاة والدة وشقيق عروس الحمدانية في محافظة نينوى العراقية أمس الخميس.

وذلك  متأثرين بإصابتهما في الحريق الذي نشب في الزفاف.


وكشف مصدر طبي لموقع "بغداد اليوم"، أن والدة وشقيق العروس توفيا بمستشفى في الموصل نتيجة الحروق الشديدة التي أصابتهما في الحادث".

كان قد كشف مالك القاعة التي شهدت مأساة حفل زفاف محافظة نينوى في العراق عن أسباب الحريق لافتًا إلى أن الماس الكهربائي هو السبب وليست الألعاب النارية كما أعلنت السلطات.

ونفى كل التهم التي وجهت إلى أصحاب قاعة العرس هذه، قائلا "لم يتم إهمال إجراءات السلامة على الإطلاق"، وفق ما نقلت وكالة "أسوشييتد برس" الأمريكية.

وكانت وزارة الداخلية العراقية أعلنت سابقا أن مواد البناء سريعة الاشتعال أسهمت في الكارثة، واتهمت ملاك القاعة بانتهاك بروتوكولات السلامة والأمن.

 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

بدء تسيير شاحنات القمح المقدمة من العراق من دير الزور إلى المحافظات

دير الزور-سانا

بدأ اليوم تسيير الشاحنات التي تحمل الدفعة الأولى من منحة القمح المقدمة من الحكومة العراقية، من مدينة دير الزور إلى المحافظات الأخرى ليتم توزيعها وفق الحاجة.

وفي تصريح لمراسل سانا، بين مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بدير الزور خليل الصالح، أن الكمية المقرر استلامها ضمن منحة القمح من الحكومة العراقية تبلغ 220 ألف طن، وتم يوم أمس استلام 55 شاحنة، عبر معبر البوكمال الحدودي “القائم“ بدير الزور، تتراوح حمولة كل منها ما بين 50 إلى 60.

وأشار الصالح إلى أن التوزيع إلى المحافظات يتم وفق لجان متخصصة قامت بدراسة احتياج كل محافظة، مؤكداً أن الشاحنات بدأت بالتوجه اليوم إلى المحافظات بشكل مباشر، ولا يوجد تخزين للقمح في مدينة دير الزور.

ولفت الصالح إلى أنه تتم متابعة استلام باقي كمية المنحة بشكل متتابع عبر معبر القائم، مثمناً ما قدمته الحكومة والشعب العراقي لدعم الشعب السوري، ومؤكداً أنه “نتيجة الجفاف الحاد لهذا العام وقلة المحصول الزراعي تعتبر هذه الكميات من القمح أمراً إيجابياً للأمن الغذائي.

ووصلت يوم أمس إلى الأراضي السورية عبر معبر البوكمال الحدودي “القائم” في محافظة دير الزور أولى دفعات منحة القمح المقدمة من الحكومة العراقية، وذلك في إطار الدعم الإنساني والتعاون بين البلدين الشقيقين.

وكان المدير العام للمؤسسة العامة للحبوب المهندس حسن عثمان، أكد في تصريح لـ سانا أن إطلاق حملة لنقل 220 ألف طن من القمح كهدية إلى الشعب السوري، موقف أخوي يعكس عمق العلاقات الأخوية والتاريخية بين البلدين الشقيقين، مشدداً على أن توزيع هذه الكميات يتم وفق دراسة دقيقة لاحتياجات كل محافظة، أجرتها فرقنا المتخصصة في المؤسسة العامة للحبوب بالتنسيق مع الجهات المعنية، وذلك لضمان إيصال القمح إلى المناطق الأكثر حاجة، وتحقيق عدالة التوزيع، بما ينعكس إيجاباً على الأمن الغذائي في عموم البلاد.

تابعوا أخبار سانا على

مقالات مشابهة

  • "حاضنه لبسهم ولعبهم".. سيدة تستغيث لرؤية بناتها بعد وفاة زوجها في البحيرة (فيديو)
  • صواعق البرق تودي بحياة 9 أشخاص في بنغلاديش
  • عاصر ملوك ورؤساء العراق.. وفاة أكبر معمر ونسّاب في صلاح الدين
  • رئيس رابطة المصارف الخاصة العراقية: 63 مليار دولار حجم الاستثمارات العربية والأجنبية في العراق خلال عاميين
  • محافظة جديدة من ضلع نينوى تفتح باب خلافي سني شيعي
  • السوداني: أهمية إسهام الشركات الإيطالية في النهضة الشاملة التي يشهدها العراق
  • سفيرة الأناقة والتراث.. الدار العراقية للأزياء رحلة عبر التاريخ وهوية وطن
  • التجارة: المساعدات العراقية من القمح للسوريين تعكس بداية لعلاقة استراتيجية جديدة
  • وزارة التضامن الإجتماعي تنعي والدة الدكتورة غادة والي
  • بدء تسيير شاحنات القمح المقدمة من العراق من دير الزور إلى المحافظات