إصابة 8 أشخاص في حادث تصادم بين سيارتين على طريق أسيوط الزراعي

أُصيبَ ثمانيةُ أشخاص في حادث تصادُم وقع اليوم الجمعة بين ميكروباص وسيارة خاصة على طريق أسيوط الزراعي، أمام مدخل قرية رميح في مركز منفلوط. 

تلقت مديرية أمن أسيوط إخطارًا من غرفة عمليات النجدة بالواقعة بناءً على بلاغ من الأهالي وبعد الانتقال والمعاينة الأولية، تبيَّن أن الحادث وقع نتيجة السرعة الزائدة، حيث اصطدمت سيارة نصف ميكروباص رقم "٦٢٩٣ ي ط ا" بسيارة خاصة ملاكي رقم "6483 د و ي" نتيجة السرعة الزائدة.

 

وقد أُصيب في الحادث كل من " نادر.م.ا" 13 عامًا، و"مروه.م.ا" 9 أعوام، و"ايتن.م.ا" 19 عامًا، و"جودي.م.ا" 8 أعوام، تم نقلهم جميعًا إلى مستشفى منفلوط المركزي. كما أُصيب "صافي.م. م"42 عامًا، و"زكريا.ع.ح" 68 عامًا، و"مريم.م.ا" 10 أعوام، و"ادم.ادهم.م" 12 عامًا تم نقل المصابين إلى مستشفى الإيمان العام. تم تحرير المحضر اللازم لعرضه على النيابة العامة.

وفقًا للتقارير الأولية، فإن الحادث وقع في الساعات الأولى من صباح اليوم ونتج عنه إصابة ثمانية أشخاص بإصابات متفاوتة. تم إبلاغ فرق الإسعاف والشرطة فورًا وتوجهوا إلى مكان الحادث لتقديم المساعدة.

بحسب شهود العيان، فإن الحادث وقع بسبب السرعة المفرطة والتجاوز المتهور لأحد السائقين، حيث أصطدمت السيارة الخاصة بالميكروباص بقوة، مما تسبب في تضرر كبير للمركبتين. تم نقل المصابين على الفور إلى المستشفى القريب لتلقي العلاج اللازم.

تتكرر هذه الحوادث الطرقية بشكل مستمر في جميع أنحاء البلاد، وتسبب في عدد كبير من الإصابات والوفيات سنويًا. رغم تطور التكنولوجيا وتحسين إجراءات السلامة على الطرق، إلا أنه لا يزال هناك العديد من السائقين يتجاهلون القوانين المرورية ويتصرفون بشكل غير مسؤول.

من أجل الحد من هذه الحوادث المؤلمة، يجب أن تتخذ الحكومة والسلطات المعنية خطوات فعالة لتعزيز الوعي المروري وتشديد الرقابة على قوانين المرور. يجب أن يكون هناك توعية عامة بأهمية الالتزام بالقوانين المرورية وتجنب السلوكيات المتهورة أثناء القيادة.

علاوة على ذلك، يجب أن يتم توفير بنية تحتية جيدة وصيانة منتظمة للطرق لضمان السلامة القيادية. يجب أيضًا تشجيع استخدام وسائل النقل العامة والتحول إلى سيارات أكثر أمانًا وصديقة للبيئة.

وان السلامة على الطرق هي مسؤولية الجميع. علينا جميعًا أن نكون مسؤولين أثناء القيادة وأن نحترم قوانين المرور ونتجنب التصرفات الخطرة التي قد تؤدي إلى وقوع حوادث مأساوية. إن الحفاظ على سلامة أنفسنا وسلامة الآخرين يجب أن يكون أمرًا أساسيًا في كل مرة نجلس فيها خلف عجلة القيادة.

المصدر: بوابة الوفد