إيران: إحباط مخطط لاغتيال رجال الدين و قضاة من الطائفة السنية لتأجيج الفتنة في البلاد
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
29 سبتمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: أعلن وزير الأمن الإيراني، إسماعيل خطيب، أمس الخميس، إحباط مخطط كان يفترض أن يتم يوم غد السبت، يستهدف عددا من رجال الدين والمسؤولين في الحرس الثوري.
ونقلت وكالة إرنا، صباح اليوم الجمعة، عن إسماعيل خطيب أن بلاده أحبطت مخططا لاغتيال عدد من القضاة ورجال الدين (من الطائفة السنية) ومسؤولين في الحرس الثوري لتأجيج الفتنة الداخلية في البلاد.
وأوضح وزير الأمن الإيراني أنه “كان من المفترض أن تتم هذه الاغتيالات يوم غد السبت، وتتبادل الأطراف المختلفة الاتهامات فيما بينها لتأجيج الخلافات العرقية والدينية في إيران”.
وشدد الوزير الإيراني على أن أعداء بلاده يسعون إلى جعل الحدود الشرقية للبلاد غير آمنة، وتابع قائلا: “لا بد من يقظة علماء الدين الشيعة والسنة والمسؤولين في هذا الصدد”.
وفي السياق نفسه، أعلنت وزارة الاستخبارات الإيرانية، في الرابع والعشرين من الشهر الجاري، عن إحباط مخطط لتنفيذ سلسلة من الهجمات الإرهابية في العاصمة الإيرانية طهران، وألقت القبض على العشرات من العناصر المرتبطة بتنظيم “داعش” الإرهابي (المحظور في روسيا وعدة دول).
وأكدت الوزارة في بيان لها، أن قواتها “أحبطت مخططا شرسا لتنفيذ 30 تفجيرا متزامنا على مناطق مكتظة بالسكان في العاصمة طهران، وألقت القبض على جميع الإرهابيين المتورطين في المخطط”.
وتم التخطيط لهذه الهجمات التفجيرية بهدف تقويض أمن إيران، وإظهار صورة زائفة لعدم الاستقرار في البلاد، بالإضافة إلى إثارة خيبة الأمل والإرهاب في المجتمع الإيراني، وإثارة الفوضى والاحتجاجات في ذكرى أعمال الشغب التي وقعت في العام الماضي، بحسب البيان.
وأشار البيان الإيراني إلى أنه “على الرغم من أن العناصر المعتقلة في إيران تنتمي إلى تنظيم “داعش” الإرهابي، إلا أن تصميم مخططهم ونمطهم السلوكي أكثر تعقيدا من الناحية الفنية من تلك الخاصة بالتيارات التكفيرية التقليدية، ويتوافق بشكل كبير مع أنماط وآليات النظام الصهيوني”.
وفي 24 يوليو/ تموز الماضي، أعلنت وزارة الأمن الإيرانية القبض على عناصر خلية إرهابية كبيرة وضبط 43 قنبلة؛ في وقت ألقت القبض على 10 “إرهابيين”، في 4 أغسطس/ آب الماضي، خططوا لتنفيذ تفجيرات في البلاد.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: القبض على فی البلاد
إقرأ أيضاً:
الطائفة الشيعية مستهدفة!؟
كتبت" الديار": على الصعيد الشعبي، هناك شعور عند الطائفة الشيعية بانهم مستهدفون ومغبونون وكأنهم عادوا الى ايام الامام المغيب موسى الصدر، اي الى حركة المحرومين. وها هم اليوم اصبحوا مظلومين، بخاصة ان المقاومة بذلت اغلى التضحيات من اجل لبنان وارضه وسيادته، مقدمة الشهداء على مذبح الوطن من اجل ان يبقى لبنان حرا مستقلا. انما لسخرية القدر، بات الشيعة بين ليلة وضحاها، اعداء الوطن بنظر بعض الافرقاء اللبنانيين الذين ارادوا تناسي الشهداء الذين فدوا لبنان وشعبه بدمائهم من اطماع العدو الاسرائيلي.ومن المؤسف ان يشعر الشيعة بالاقصاء مؤخرا، لان من يريد ان يبني وطنا حقيقيا لا يلجأ الى عزل اي مكون من المجتمع اللبناني.
وفي هذا الاطار، حذرت مصادر مطلعة من استمرار الضغط على الطائفة الشيعية التي ستؤدي الى سقوط ورقة التوت عن شعار «الميثاقية الوطنية»، وبالتالي الى الانفجار، بخاصة ان الشيعة مكون كبير في الجيش اللبناني، وهذا الامر سيخل بالتوازن القائم داخل المؤسسة العسكرية.
واشارت هذه المصادر انه ليس من مصلحة اميركا ولا فرنسا ان تنفجر الاوضاع، لانه في حال حصل ذلك فهذه المرة «لن تبقي ولن تذر».
من جانبه، لم يتوجه الرئيس نبيه بري امس الى مجلس النواب، مقاطعا الاستشارات النيابية غير الملزمة. وهذا دليل واضح على امتعاضه من الانقلاب على التفاهم الذي حصل مع الثنائي الشيعي، الا ان موقف الاخير لن يتبلور قبل لقاء رئيس الحكومة المكلف نواف سلام بالرئيس بري يوم الجمعة اي يوم غد.
في المقابل، لفتت اوساط سياسية للديار انه في حال قرر الثنائي الشيعي عدم المشاركة بحكومة نواف سلام، فعندئذ يمكن لرئيس الجمهورية العماد جوزاف عون وللرئيس المكلف القاضي نواف سلام ان يختارا حكومة تكنوقراط، تفاديا لضرب الميثاقية ولمواجهة مع الثنائي الشيعي سترتد سلبا على انطلاقة العهد الجديد.