هددت الاشتباكات الأخيرة في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين وما ترتب عليها من تبعات، أكثر من 11 ألف طفل فلسطيني على الذهاب إلى المدارس، حيث قام المسلحين بالاستيلاء على المدارس وتعرض معظمها لدمار وأضرار كبيرين.

 

محكمة لبنانية تُصدر حُكمها بحق "أمير داعش" في عين الحلوة اشتباكات عنيفة في مخيم عين الحلوة مُجددًا وسقوط وفيات ومُصابين

وحذّرت وكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "الأونروا"، من عدم قدرتها على فتح مدارسها للطلاب الفلسطينيين في مدينة صيدا في جنوب لبنان، مؤكدة أنه لن يتمكن "أكثر من 11 ألف طفل فلسطيني من الانضمام إلى أقرانهم في بداية العام الدراسي".

وأشار بيان الأونروا إلى أن هذا العدد يعادل ربع عدد الطلاب الفلسطينيين في مدارس الوكالة.

وأعلنت الأونروا أنها تعمل حاليا «على إيجاد بدائل حتى يتمكن الأطفال من المخيم والمناطق المحيطة به من العودة إلى مدارسهم في أقرب وقت ممكن»، مشددة على أن «تعليم الأطفال حق لا ينبغي المساس به أبداً»، وداعية «المتقاتلين ومن لهم نفوذ عليهم إلى إخلاء المدارس».

الجدير بالذكر أن هناك 8 مدارس تابعة للأونروا داخل مخيم عين الحلوة تستولى عليها حاليًا المجموعات المسلحة، كما أن هناك صعوبة لاستقبال التلاميذ في المراكز التعليمية خارج المخيم.

 

إنقاذ العام الدراسي بأي ثمن

وفي اتصال مع "بي بي سي نيوز" عربي، أكدت المتحدثة باسم الوكالة هدى سمرا إن الهدف الرئيسي للوكالة يبقى إنقاذ العام الدراسي بأي ثمن، لكن 6 آلاف طالب من المقيمين داخل المخيم و 5 آلاف آخرين يقيمون في مدينة صيدا خارج نطاق المخيم، لن يلتحقوا بالمدارس في الموعد المقرر لبداية العام الدراسي.

ويوجد في المخيم ثمانية مدارس للوكالة لا تزال المجموعات المسلحة تستولي عليها.

وهناك صعوبة لاستقبال التلاميذ في المراكز التعليمية خارج عين الحلوة، لا سيما تلك المحاذية للمخيم.

وشهد مخيم عين الحلوة اشتباكات بدأت في 29 يوليو، وانتهت آخر جولاتها في 14 سبتمبر.

 

أكبر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان 

وتأسس مخيم عين الحلوة عام 1948، وهو أحد أكبر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وأكثرها كثافة سكانية، بين عناصر من "حركة فتح" وآخرين متطرفين، ويضم أكثر من 63 ألف لاجئ مسجل، بحسب الأمم المتحدة، انضم إليهم خلال الأعوام الماضية آلاف الفلسطينيين الفارين من النزاع في سوريا.

وغالباً ما يشهد المخيم اشتباكات بين الحين والآخر خصوصاً بين الفصائل الفلسطينية ومجموعات إسلامية متشددة.

واندلعت أعمال العنف في 29 يوليو، عندما قُتل عضو في جماعة إسلامية، حسبما قالت وكالة فرانس برس نقلا عن مصدر لم تسمه داخل المخيم.

 

مقتل أشرف العروشي

واستمرت التوترات في التصاعد، وبلغت ذروتها بمقتل أشرف العروشي، أحد قادة حركة فتح، وعدد من مساعديه. بعد ذلك، عاد الهدوء إلى المخيم إثر سلسلة اتصالات بين فصائل فلسطينية ومسؤولين وأحزاب لبنانية، وتم الاتفاق على ضرورة تسليم المشتبه بهم في اغتيال القيادي في فتح ومقتل آخر ينتمي إلى المجموعات الإسلامية اعتبر مقتله شرارة لاندلاع الاشتباكات.

يُذكر أنه لا تدخل القوى الأمنية اللبنانية المخيمات بموجب اتفاق ضمني بين منظمة التحرير الفلسطينية والسلطات اللبنانية، وتتولى الفصائل الفلسطينية نوعا من الأمن الذاتي داخل المخيمات عبر قوة أمنية مشتركة.

وتقول وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين في لبنان (أونروا)، إن أكثر من 479 ألف لاجئ مسجلين لدى الأونروا في لبنان، حوالي النصف منهم يعيشون في 12 مخيما للاجئين في البلاد.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عين الحلوة فلسطين الدراسة لبنان مخیم عین الحلوة الفلسطینیین فی العام الدراسی فی لبنان أکثر من

إقرأ أيضاً:

الإصابة تحرم برشلونة من «الجوهرة الثمينة»!

 
أنور إبراهيم (القاهرة)

أخبار ذات صلة نجم «البوندسليجا» يشعل الحرب بين «البايرن» و«الريال»! تأجيل عودة برشلونة إلى «كامب نو»


يبدو أن غياب «النجم الشاب» لامين يامال «جناح» برشلونة ربما يصل إلى نهاية نوفمبر الجاري، نظراً لاستمرار معاناته من إصابة «الكاحل الأيمن»، والتي أبعدته عن المشاركة في هزيمة فريقه من ريال سوسيداد بهدف في الدوري الإسباني، قبل انطلاق مباريات «الأجندة الدولية» هذا الشهر.
ويأمل الألماني هانسي فليك المدير الفني لـ «البارسا» أن يتعافى يامال قبل هذا التوقيت، وأن يكون بمقدوره اللحاق بمباراة سيلتا فيجو في «الليجا» يوم السبت.
غير أن صحيفة «دياريو آس» كشفت النقاب عن أن برشلونة استبعد يامال بالفعل من مباراة الفريق أمام سيلتا في ملعب «بالايدوس» لأنه لا يزال يشعر بألم في الكاحل.
وقالت الصحيفة، إن غياب «الجوهرة الثمينة» للفريق «الكتالوني» يمثل ضربة قاصمة لفليك، في الوقت الذي يحاول فيه المدير الفني العودة بفريقه إلى طريق الانتصارات، بعد الهزيمتين الوحيدتين اللتين مُني بهما برشلونة أمام ريال سوسيداد وأوساسونا، وكانتا في غياب لامين يامال للإصابة، ما يؤكد دوره المهم مع الفريق، وكونه عنصراً أساسياً في انتصاراته، حيث سجل 6 أهداف، وصنع 8 أهداف أخرى، في 16 مباراة شارك فيها بمختلف المسابقات هذا الموسم، رغم كونه لا يزال في السابعة عشرة من عمره.
ونقلت الصحيفة عن مصدر وثيق الصلة بـ «غرفة ملابس» برشلونة قوله، إنه من الصعب إمكانية تعافي يامال من إصابته وجاهزيته من الآن وحتى السبت المقبل، وإن اللاعب غير مستعد فيما يبدو للسفر مع الفريق إلى سيلتا فيجو، وقد يضطر أيضاً للجلوس على «دكة البدلاء» في مباراة الفريق أمام بريست الفرنسي على ملعبه في دوري أبطال أوروبا، وإن «البلاوجرانا» قد يسترد نجمه الشاب، بعد تعافيه تماماً، خلال مباراة لاس بالماس في «الليجا» 30 نوفمبر الجاري.

مقالات مشابهة

  • اشتباكات عنيفة بين مقاتلي "حزب الله" والقوات الإسرائيلية في بلدة الخيام جنوبي لبنان
  • القاهرة الإخبارية: اشتباكات عنيفة بين قوات الاحتلال والمقاومة بجنوب لبنان
  • الإصابة تحرم الشباب من حمدالله
  • محافظ إب يدشّن المخيم الطبي الجراحي والعلاجي المجاني بمستشفى يريم لأسر وأبناء الشهداء
  • شهيد برصاص الاحتلال بعد اشتباكات في مخيم العين بنابلس
  • الإصابة تحرم برشلونة من «الجوهرة الثمينة»!
  • اشتباكات عنيفة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال خلال اقتحام مخيم العين غرب مدينة نابلس
  • إعلام فلسطيني: شهيد برصاص الاحـتلال الإسرائيلي خلال اقتحام مخيم العين غربي نابلس
  • لبنان.. شهداء وجرحى جراء غارة إسرائيلية استهدفت مخيم البص في مدينة صور جنوبي البلاد
  • أمريكية تعتدي على فلسطيني وزوجته الحامل.. ماذا حدث؟ (شاهد)