روسيا تقدم 12 طنًا من المساعدات الإنسانية لسكان "ناجورنو كاراباخ"
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
سلمت قوات حفظ السلام الروسية 12 طنا من المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين في إقليم "ناجورنو كاراباخ" المتنازع عليه بين أرمينيا وأذربيجان.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية - في بيان أوردته وكالة أنباء "تاس" الروسية - "أن جنود من قوة حفظ السلام الروسية قاموا بتسليم 12 طنا من الشحنات الإنسانية للسكان المدنيين في ناجورنو كاراباخ"، موضحة أن الشحنة تشمل الغذاء والأدوية والسلع الأساسية، مضيفة أن قوات حفظ السلام الروسية ساعدت المدنيين الذين يغادرون الإقليم، وقاموا بتوزيع المياه الصالحة للشرب والخبز وأغذية الأطفال على المحتاجين.
وأشارت الوزارة إلى أن قوات حفظ السلام الروسية تواصل تنفيذ المهام الموكلة إليها في إقليم "ناجورنو كاراباخ"، وأكدت مجددا أن قوات حفظ السلام التابعة لها تبذل جهودها لمنع إراقة الدماء وضمان الأمن واحترام القانون الإنساني فيما يتعلق بالمدنيين.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية أيضا أن 117 مدنيا من بينهم 50 طفلا موجودون في موقع وحدة حفظ السلام الروسية ويتم تزويدهم بالطعام وتقديم الرعاية الطبية اللازمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ناجورنو كاراباخ أرمينيا أذربيجان حفظ السلام الروسیة ناجورنو کاراباخ قوات حفظ السلام
إقرأ أيضاً:
السعودية تقدم عرضا جديدا لصنعاء حول اتفاق السلام.. تطور مهم
رئيس وفد صنعاء ووزير الدفاع السعودي (وكالات)
في خطوة جديدة تسعى من خلالها السعودية لإعادة إحياء العملية السياسية في اليمن، أعلنت المملكة عن عرض جديد لجماعة الحوثيين، وذلك في ظل تصاعد المخاوف من تداعيات استئناف العمليات العسكرية اليمنية التي تدعم قطاع غزة.
جاء هذا الإعلان من وزير الخارجية في حكومة عدن، شائع الزنداني، الذي كشف عن وجود رغبة حقيقية لدى الرياض لاستئناف الحوار السياسي في اليمن، مشيرًا إلى أن المملكة عرضت تعديلات جزئية على خارطة الطريق الأممية التي كانت قد توقفت بسبب العمليات العسكرية في البلاد.
اقرأ أيضاً قرار أمريكي جديد وكارثي حول ميناء الحديدة 13 مارس، 2025 الريال اليمني يواصل رحلة الهبوط التاريخية: سعر صرف جديد اليوم الخميس 13 مارس، 2025وأوضح الزنداني، في تصريحات له أثناء وصوله إلى العاصمة القطرية، أن السعودية لا تزال تعتبر خارطة الطريق الأممية هي الحل الأمثل لإنهاء الأزمة في اليمن.
وأكد أن المملكة، رغم التصعيد العسكري المستمر، تسعى إلى إحياء المسار السياسي بشكل جدي، معربًا عن استعدادها لقبول بعض المقترحات السابقة التي قدمتها صنعاء بشأن هذه الخطة.
وأشار الزنداني إلى أن هذا العرض يعد خطوة هامة نحو إعادة فتح قنوات الحوار بعد فترة من الجمود، ما يبعث برسالة إيجابية نحو التوصل إلى تسوية شاملة.
وعلى الرغم من أن العرض السعودي يشمل تعديلًا جزئيًا للخطة الأممية، إلا أن الملامح الدقيقة لهذه التعديلات ما زالت غير واضحة.
وبالرغم من تلميح الزنداني إلى إمكانية إدخال إجراءات اقتصادية ضمن التعديلات المقترحة، مثل صرف المرتبات للموظفين في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، إلا أن هذا العرض يظل يحمل تساؤلات عدة حول ما إذا كانت السعودية تحاول الخروج من دوامة التصعيد العسكري أو أنها تسعى للمناورة في وقت حساس.
وفي وقت سابق، كان السفير السعودي قد قام بمحاولات وساطة عراقية، خاصة بعد إعلان الإدارة الأمريكية عن قرارها بتصنيف جماعة الحوثيين ضمن قائمة المنظمات الإرهابية، حيث التقى السفير العراقي في عمان لتبادل الآراء حول كيفية معالجة الأزمة.
ومع تزايد الضغوط الإقليمية والدولية، يبدو أن السعودية تسعى لتحقيق تقدم سياسي في اليمن رغم العقبات المستمرة.