وزير الطيران والسفير الياباني يشهدان مراسم إعادة تشغيل خط مصر إلى طوكيو
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
شهد الفريق محمد عباس حلمى وزير الطيران المدني والسيد هيروشي أوكا سفير دولة اليابان بالقاهرة، مراسم الاحتفال بإعادة انطلاق أولى رحلات الشركة الوطنية "مصر للطيران" المتجهه من مطار القاهرة الدولي إلى مطار ناريتا –بالعاصمة اليابانية طوكيو، وذلك بعد توقف دام لأكثر من ثلاث سنوات في أعقاب تداعيات جائحة كورونا.
يأتي ذلك استمرارًا للجهود التنموية التي تتبناها وزارة الطيران المدني وشركاتها التابعة من أجل تنشيط الحركة الجوية والسياحية الوافدة من وإلى جمهورية مصر العربية وفقًا لرؤية الدولة المصرية بالوصول إلى ٣٠ مليون سائح بحلول عام ٢٠٣٠.
وفي هذا السياق، قدم الفريق محمد عباس حلمي وزير الطيران المدني الشكر للحكومة اليابانية وللسفير الياباني ولكافه الجهات المعنية لإعادة تشغيل خط الطيران المباشر بين البلدين، الأمر الذي يؤكد على عمق علاقات التعاون والشراكة الممتدة بين مصر و اليابان ، مشيرا إلى أن تشغيل خط طيران منتظم ومباشر يعد نقطة التواصل بين شعوب القارات، ويدعم العلاقات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية، كما سيتيح الفرصة للعديد من شركات السياحة ووكلاء السفر لتنظيم برامج ورحلات سياحية من اليابان إلى المقاصد السياحية المصرية خاصه مع قرب افتتاح المتحف المصري الكبير.
وأعرب وزير الطيران عن ترحيبه بمزيد من التعاون والشراكات الفعالة مع الجانب الياباني في مختلف أنشطة النقل الجوي خاصة في ضوء المشروعات التنموية التي تشهدها الدولة المصرية خلال الفترة الحالية، مؤكدًا على حرص وزارة الطيران نحو تعزيز العلاقات الثنائية وتنشيط الحركة الجوية والسياحية في ظل التعاون المثمر بين البلدين، مشيدًا بالعمل المشترك والمتواصل مع الشركاء اليابانيين في مختلف المجالات.
كما أشار بأنه مع بداية العام الجديد سيتم الإعلان عن نتاج العمل المشترك والمتواصل مع الجانب الياباني مع افتتاح أول مبنى ركاب صديق للبيئة بمطار برج العرب بالتعاون مع الوكالة اليابانية "جايكا"، والذى يعد ضمن أهم مشروعات الطيران المدني في إطار تحول المطارات المصرية الى مطارات صديقة للبيئة.
وأكد وزير الطيران على حرص الشركة الوطنية مصر للطيران على مواصلة خطتها الطموحة لزيادة عدد النقاط التى تصل إليها حول العالم وفتح العديد من الخطوط الجديدة داخل الأسواق المصدرة للسياحة في قارة أسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية .
وخلال مراسم الاحتفال، تبادل الجانبان الدروع والهدايا التذكارية.
ومن جانبه أعرب السفير هيروشي اوكا سفير دولة اليابان بالقاهرة، عن سعادته وامتنانه باستئناف خط الطيران المباشر بين البلدين ، مؤكدًا على عمق العلاقات المصرية اليابانية في مختلف المجالات، ومثمنًا الجهود المصرية ومساعي قطاع الطيران المدني في ضوء توجيهات الفريق محمد عباس حلمي وزير الطيران المدني لإعادة تشغيل هذا الخط ، خاصة وأن مصر تعد مركزا محوريًا ونقطة تواصل بين الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا بما يعزز حجم التبادل والتعاون المشترك بين الشعبين الصديقين في مختلف المجالات.. لافتا أن السائح الياباني يعشق الحضارة المصرية وتعتبر مصر من أكثر الدول التي يفضل زيارتها حيث تحظى بموقع استراتيجي متميز وتحتضن الكثير من الأماكن الأثرية كالأهرامات والمعالم الثقافية الفرعونية بمدينة الأقصر، كما أبدي السيد السفير إعجابه الشديد بجمال طبيعة مياه البحر الأحمر الصافية،، فضلًا عن المتحف المصري الكبير المنتظر افتتاحه خلال الفترة المقبلة الذى يعتبر رمزا لشراكة التعاون الفعال بين اليابان ومصر.
ومن المقرر أن تشغل مصر للطيران هذا الخط علي متن أحدث طائراتها من طراز البوينج B787-9 دريملاينر والذي يعد من الطرازات العريضة، والتى تبلغ سعتها عدد 309 مقعدًا، وذلك بواقع رحلة واحدة أسبوعيًا كل يوم الخميس من مطار القاهرة على أن تكون رحلة العودة يوم الجمعة من مطار ناريتا بالعاصمة اليابانية طوكيو، ومن المخطط أن تسير مصر للطيران رحلتين أسبوعيًا يومي الخميس والسبت على أن تكون رحلة العودة يومي الجمعة والأحد، بداية من شهر نوفمبر المقبل، قابلة للزيادة التدريجية وفقا لسياسة العرض والطلب والاقبال علي المقصد السياحي المصري.
جدير بالذكر أن شركة مصر للطيران قامت بتوزيع الهدايا التذكارية على جميع المسافرين على هذه الرحلة احتفالا بإعادة تشغيل هذا الخط والتقاط الصور التذكارية معهم .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطیران المدنی وزیر الطیران مصر للطیران فی مختلف
إقرأ أيضاً:
الطيران المدني تصدر أول لائحة وطنية بشأن ترخيص مقدمي خدمات الملاحة الجوية للطائرات من دون طيار
أصدرت الهيئة العامة للطيران المدني في الدولة أول لائحة وطنية في منطقة الشرق الأوسط بشأن ترخيص مقدمي خدمات الملاحة الجوية للطائرات من دون طيار (CAR Airspace Part Uspace).
وقال بيان صحفي صادر اليوم إن هذه الخطوة تأتي دعماً للجهود المستمرة في تمكين البنية التحتية والتنظيمية لعمليات الطائرات من دون طيار، والتي تُعد من القطاعات الناشئة وسريعة النمو في مجال النقل الجوي خلال المرحلة القادمة.
وتحدد هذه اللائحة المعايير والمتطلبات التشغيلية للجهات الراغبة في تقديم خدمات الملاحة الجوية للطائرات بدون طيار ضمن المجال الجوي للدولة، مع ضمان بيئة تنظيمية تدعم التشغيل الفعّال والآمن.
وتتميز اللائحة الجديدة بشموليتها، إذ تغطي جميع جوانب ترخيص مزودي خدمات الملاحة الجوية للطائرات من دون طيار، بما في ذلك التعاقدات، والتدريب، والجودة، والسلامة، والتخطيط المستقبلي، والتدقيق، والترخيص.
ويهدف ذلك إلى ضمان التكامل السلس بين عمليات الطائرات من دون طيار والطيران التجاري القائم في الدولة، من خلال اعتماد جهات مرخصة تقدم خدمات الملاحة الجوية لهذه الطائرات بفعالية وكفاءة.
وقال سيف محمد السويدي المدير العام للهيئة العامة للطيران المدني: إن إصدار أول لائحة وطنية لترخيص مقدمي خدمات الملاحة الجوية للطائرات من دون طيار يعد خطوة محورية لمواكبة التطورات المتسارعة والاستثمارات العالمية المستدامة في هذا المجال، حيث أن هذه اللائحة لا تمثل مجرد إطار تنظيمي، بل تعكس التزامًا راسخًا بضمان أعلى معايير السلامة وتعزيز الابتكار في مجالنا الجوي، بما يتماشى مع رؤية قيادتنا الرشيدة، ومع التوقعات بتضاعف عمليات الطائرات من دون طيار خلال السنوات المقبلة، ستوفر هذه البيئة التنظيمية نموذجًا متكاملًا واستباقيًا يعزز التكامل مع الطيران التجاري، ويدعم ريادة بلادنا في قطاع الطيران العالمي.
من جهته قال عقيل أحمد الزرعوني، مساعد المدير العام لقطاع شؤون سلامة الطيران: تمثل هذه اللائحة حجر أساس في استراتيجيتنا لدمج التقنيات المتقدمة للطائرات من دون طيار في المجال الجوي بشكل آمن من خلال وضع معايير واضحة للترخيص، تضمن بأن جميع المزودين يعملون بأعلى مستويات السلامة والاحترافية، ولن تدعم هذه المبادرة نمو صناعة الطائرات من دون طيار فحسب، بل ستعزز أيضًا السلامة والكفاءة العامة للمجال الجوي الوطني، مما يجعل دولة الإمارات معيارًا إقليميًا للممارسات المبتكرة والمسؤولة في مجال الطيران.
ووفق الهيئة فقد أصبح التطور السريع والمنتشر لاستخدام الطائرات من دون طيار ضرورة تستوجب وضع أساليب ولوائح تنظيمية جديدة، إذ يتسارع الطلب على استخدام المجال الجوي للطائرات من دون طيار، ومن المتوقع أن يتضاعف عدد العمليات التشغيلية في الدولة خلال السنوات القادمة، مدفوعًا بالتطور التقني المستمر.