29 سبتمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن حوالي 186 ألف مهاجر ولاجئ وصلوا إلى جنوب أوروبا منذ مطلع العام، معظمهم قدموا إلى إيطاليا.

وأبلغت روفين مينيكديويلا مديرة مكتب نيويورك للمفوضية مجلس الأمن الدولي بأنه بين يناير و24 سبتمبر، تم تسجيل مقتل أو فقدان 2500 شخص أثناء محاولتهم عبور البحر المتوسط، في زيادة كبيرة عن 1680 شخصا قتلوا أو فقدوا خلال الفترة نفسها من عام 2022.

وأضافت أن تقديرات مفوضية شؤون اللاجئين تشير إلى أن أكثر من 102 ألف لاجئ ومهاجر من تونس بزيادة قدرها 260% عن العام الماضي، وأكثر من 45 ألفا من ليبيا حاولوا عبور المتوسط إلى أوروبا بين يناير وأغسطس.

وقالت إنه تم إنقاذ حوالي 31 ألف شخص في البحر أو اعتراضهم، وإنزالهم في تونس بينما تم إنزال 10600 شخص في ليبيا، مشيرة إلى أن غالبية المهاجرين واللاجئين الذين وصلوا إلى جنوب أوروبا قدموا إلى إيطاليا بواقع أكثر من 130 ألف شخص بزيادة قدرها 83٪ مقارنة بالفترة نفسها من عام 2022، فيما نزل الباقون في اليونان وإسبانيا وقبرص ومالطا.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

ادعاء إسرائيلي.. تخطيط هجمات البيجر بلبنان "استغرق أكثر من عقد"

ادعى مسؤول كبير سابق في جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي "الموساد"، أن التخطيط لهجمات أجهزة النداء "البيجر" في لبنان التي استهدفت عناصر حزب الله في سبتمبر/ أيلول الماضي "استغرق أكثر من عقد من الزمن".

 

وقال "أ"، وهو الاسم الأول لمسؤول في "الموساد" لهيئة البث الإسرائيلية، عن استخدام أجهزة "البيجر"، التي تُعتبر تقنية قديمة، لتنفيذ العملية: "الاختيار كان مدروسًا بعناية".

 

وأردف: "هذا أحد المخاطر التي ترافق أي عملية، عندما هجرت معظم الجهات هذه التقنية، كنا نعلم أن من بقي يعتمد عليها هم الأكثر تورطًا، وهم عناصر حزب الله".

 

وأضاف: "استغرقت العملية أكثر من عقد من التخطيط، وشملت بناء ثقة مع العميل المستهدف، وتطوير التكنولوجيا، والحفاظ على الوضع القائم لدى العدو دون إثارة الشكوك"، دون مزيد من التفاصيل.

 

ووفقا له، "استغرق التحضير للعملية عشر سنوات، وكان توقيتها النهائي مثاليًا".

 

وادعى المسؤول الأمني الإسرائيلي السابق أن "العملية أحدثت تحوّلًا كبيرًا في الساحة الشمالية (الحدود بين إسرائيل ولبنان)، حيث بدأت ضد حزب الله لكنها امتدت لتؤثر على سوريا وإيران والمحور الشيعي بشكل عام".

 

وقال إن "ما يميز هذه العملية عن غيرها هو استهداف العناصر البشرية بشكل مباشر، على عكس العمليات التي تركز عادةً على أهداف عسكرية مثل الأنفاق والصواريخ".

 

ورأى أن "هذه العملية غيرت قواعد اللعبة. استهداف العناصر البشرية المؤثرة قلل من عدد المشغلين والقادة، مما خلق عنق زجاجة في عمليات العدو".

 

مسؤول الموساد السابق ادعى أيضا أن "العملية لم تكن فقط ضربة تقنية، بل استراتيجية، أضعفت القدرات البشرية لحزب الله بشكل كبير".

 

وشهد لبنان يومي 17 و18 سبتمبر الماضي موجتين من التفجيرات المتزامنة استهدفت الآلاف من أجهزة الاتصال المحمولة، وأبرزها "البيجر" التي يستخدمها عناصر "حزب الله" وجهات أخرى، ما أسفر عن عدد كبير من القتلى والجرحى.

 

ومنذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل و"حزب الله" بدأ في 8 أكتوبر 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.

 

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و61 قتيلا و16 ألفا و656 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر الماضي.


مقالات مشابهة

  • السودان: رمطان لعمامرة يشدد على أهمية تغليب روح الحل، ويتمنى للسودانيين عاما سلميا
  • فوز المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة بلقب دبلوماسي العام
  • ادعاء إسرائيلي.. تخطيط هجمات البيجر بلبنان "استغرق أكثر من عقد"
  • اتهموا بممارسة السحر والشعوذة.. أكثر من 200 قتيل بمذبحة في هاييتي
  • أكثر من 200 قتيل في مذبحة للعصابات بهايتي
  • الأمم المتحدة: أصبح من المستحيل تقريبًا توصيل المساعدات إلى غزة
  • مفوضية شؤون اللاجئين: أكثر من 210 آلاف لاجئ سوداني وصلوا إلى ليبيا منذ أبريل 2023
  • البرهان يلتقي لعمامرة ويطالب بوقف إدخال السلاح لدارفور
  • الأمم المتحدة: 2024 أكثر الأعوام قسوة بالتاريخ الحديث بالنسبة للمدنيين العالقين في النزاعات
  • في الذكرى 73 للاستقلال.. ارفع العلم