سفيرة قبرص: مصر صخرة الأمن والاستقرار في المنطقة
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
وصفت سفيرة قبرص بالقاهرة بولي إيوانو مصر بانها "صخرة الاستقرار والأمن" في المنطقة.. وأعلنت انه يجرى حاليا الاعداد لعقد القمة الثلاثية التى تجمع بين مصر وقبرص واليونان .
ووصفت إيوانو - فى حديث لوكالة انباء الشرق الاوسط - العلاقات بين القاهرة ونيقوسيا على المستوى السياسى بانها " وطيدة وتاريخية وقوية" وشهدت طفرة وتطورا كبيرا خلال السنوات الاخيرة.
وأعربت سفيرة قبرص عن الشكر لمصر لدعمها المستمر لقبرص فى مواجهة التهديدات التى تجابهها في أراضيها ومياهها .
وأكدت على التنسيق السياسي بين البلدين حيال القضايا والملفات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.. مشيرة الى اللقاء الذى جمع قبل ايام على هامش اعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك وزير الخارجية سامح شكري ونظيره القبرصى ايوانيس كاسوليديس وذلك فى اطار التنسيق المستمر واللقاءات المتواصلة على المستوى الوزاري.
وأضافت انه تم بنيويورك كذلك عقد اجتماع وزاري لألية التعاون الثلاثي بين مصر وقبرص واليونان في اطار التنسيق الوثيق بين البلدان الثلاثة حيال القضايا المختلفة بالإضافة إلى تبادل الآراء ووجهات النظر إزاء التطورات بالمنطقة والعالم وبحث سبل مواجهة التحديات المشتركة.
وكشفت سفيرة قبرص انه يجرى حاليا الاعداد لعقد القمة الثلاثية التى تجمع بين مصر وقبرص واليونان قريبا .. مضيفة انه جار تحديد الموعد وسيتم ذلك خلال الاجتماعات رفيعة المستوى التى ستعقد خلال الفترة المقبلة.
وحول أهمية التعاون الثلاثي في تحقيق الاستقرار بمنطقة المتوسط.. أوضحت السفيرة ان قبرص تسعى دائما الى تقوية هذه الآلية من اجل التنسيق المشترك والعمل على حل الازمات في المنطقة التي تشهد العديد من الازمات التي يجب التعاون من اجل معالجتها .
وفيما يخص الزيارات المتبادلة.. كشفت السفيرة القبرصية عن أن الفترة المقبلة ستشهد العديد من الزيارات المتبادلة بين مسئولي البلدين حيث يتم الاعداد لزيارة وزير الخارجية الى قبرص وكذلك رئيس البرلمان المصري.. كما يتم الترتيب لانعقاد القمة الثلاثية بالإضافة إلى الاعداد لقاءات حكومية بين مسئولي البلدين في إطار الاليات الثنائية .
وبالنسبة للتعاون الاقتصادي بين مصر وقبرص.. اكدت على الرغبة المشتركة فى دفع التعاون الاقتصادي على ضوء ما تتمتع به البلدان من إمكانيات.. مشيرة الى ان قبرص قامت بتعيين مستشار تجاري من اجل العمل على تدعيم العلاقات التجارية، كما يتم الاعداد لمنتدى لرجال الاعمال من الجانبين لتعزيز التعاون في مجالي التجارة والاستثمار فضلا عن الاتصالات بين المؤسسات المعنية بالاستثمار في البلدين.
واشارت الى وجود عدد من الاستثمارات القبرصية فى مصر فى العديد من المجالات وكذلك مشروع ضخم لرجل اعمال مصرى فى مدينة اينابا بقبرص.
وحول فرص زيادة تدفقات السائحين بين البلدين ولاسيما وانهما يتمتعان بالعديد من المقاصد.. قالت ان السياحة حاضرة فى كافة اللقاءات الثنائية بين البلدين وفى هذا الإطار نسعى الى سبل اقامة خط ملاحى يربط بين مصر وقبرص مما سيسهم فى زيادة اعداد السائحين.
واشادت السفيرة بالجهود التى تقوم بها مصر حاليا لتشجيع السياحة من خلال التوسع فى خطوط الطيران مع العديد من الدول فضلا عن تطوير البنية التحتية .
وفيما يتعلق بالدور الذي تقوم به مصر لتحقيق الاستقرار في منطقتي الشرق الأوسط والمتوسط.. وصفت السفيرة القبرصية مصر بانها "صخرة الامن والاستقرار" فى المنطقة.. مشيرة إلى أن قبرص التى عانت على مدار تاريخها من الغزاة بسبب موقعها الجغرافى المتميز تتفهم معنى الاستقرار وتقدر عاليا الدور الكبير الذى تقوم به مصر بالنسبة للاستقرار فى المنطقة.
وأضافت أن الفترة التى شهدتها مصر من عدم استقرار كانت أكبر دليل للعالم على اهمية هذا الدور.. معربة عن سعادة بلادها بان مصر سرعان ما استعادت استقرارها واصبحت اليوم مرة اخرى "ركيزة الامن والاستقرار" فى المنطقة.
وقالت السفيرة لانوو انه بالرغم من الأزمات التى تشهدها المنطقة على ضوء التطورات فى ليبيا والسودان واستمرار الاوضاع فى الاراضى الفلسطينية الا ان مصر هى المنطقة العازلة والحصن المانع لهذه المشكلات والتى تمنع من انتقالها الى بلدان اخرى فى العالم.
وأوضحت ان مصر تتحمل العبء الكبير من عواقب هذه الازمات ونرى انه لا بد ان تتحمل دول العالم مسئولياتها وان تدعم مصر فى هذا الاطار.
واشادت السفيرة القبرصية فى هذا الصدد باستقبال مصر لعدد كبير من اللاجئين والنازحين الذين تركوا بلدانهم بسبب الازمات لاسيما وان القاهرة توفر لهم الاندماج بالمجتمع بالإضافة إلى خدمات التعليم والعمل والصحة التي توفرها للمواطن المصري وذلك على الرغم مما تواجهه مصر من تحديات.. مشيرة الى ان بلادها تواجه أيضا ازمة تدفق اللاجئين وغالبيتهم من السوريين ولذا تدعو قبرص الى ضرورة حل القضية السورية وضمان استقرار سوريا لضمان عودة اللاجئين الى بلادهم .
وأشارت السفيرة إلى الأزمات المتعددة فى المنطقة والشرق الأوسط وشمال افريقيا تدفع اعدادا كبيرة من اللاجئين الى مغادرة بلدانهم والتوجه إلى أوروبا وهو الامر الذى يشغل اهتمام القادة الأوروبيين.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يوجه باستبعاد 716 اسمًا من قوائم الإرهاب.. نواب: خطوة نحو تعزيز الأمن والاستقرار.. وتعزز من مصداقية الدولة في محاربة الإرهاب
تنفيذًا لتوجيهات الرئيس السيسي..
حقوق النواب: مراجعة موقف المدرجين على قوائم الإرهاب تسهم في تحسين الصورة العامة للدولة على الصعيدين المحلي والدوليبرلماني: مراجعة موقف المدرجين على قوائم الإرهابية خطوة لتعزيز الأمن والاستقرار برلماني: توجيه الرئيس السيسي بمراجعة قوائم المدرجين على قوائم الإرهاب خطوة لتعزيز الحقوق والحريات
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، لأول مرة، باستبعاد 716 اسما من قوائم الإرهاب دفعة واحدة، حسبما أفادت به قناة “إكسترا نيوز” الفضائية اليوم الأحد.
يأتي ذلك في إطار حرص الرئيس السيسي على أبنائه وفتح صفحة جديدة لهم للانخراط في المجتمع مواطنين صالحين يحافظون على بلدهم ويعيشون في أمان على أرضها.
في هذا الصدد، أشاد عدد من نواب البرلمان بتوجيه الرئيس السيسي، مؤكدين أن مراجعة موقف المدرجين على قوائم الكيانات الإرهابية خطوة نحو تعزيز الأمن والاستقرار.
بداية، علق النائب طارق رضوان رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب علي توجيهات القيادة السياسية علي مراجعة موقف المدرجين على قوائم الكيانات الإرهابية هو خطوة نحو تعزيز الأمن والاستقرار.
تُعتبر مسألة الكيانات الإرهابية والأشخاص المدرجين على قوائم الإرهاب من القضايا الحساسة التي تؤثر بشكل مباشر على الأمن القومي والاستقرار الاجتماعي.
في هذا السياق، جاءت توجيهات القيادة السياسية لمراجعة موقف المدرجين على هذه القوائم كخطوة إيجابية تعكس التزامها بمبادئ العدالة وحقوق الإنسان.
هذا وقد كُلفت الجهات الأمنية بإجراء التحريات اللازمة للوقوف على مدى استمرار نشاط كافة المدرجين على قوائم الكيانات الإرهابية والإرهابيين، هذه الخطوة تعكس رغبة الدولة في تحديث المعلومات والبيانات المتعلقة بالأفراد والكيانات، بما يتماشى مع تطورات الأوضاع الأمنية والسياسية.
وأضاف "رضوان"، أن مراجعة موقف المدرجين على قوائم الإرهاب ليست مجرد إجراء إداري، بل هي عملية تتطلب دقة وموضوعية في تقييم الأنشطة والسلوكيات، فالكثير من الأشخاص قد يكونون قد توقفوا عن ممارسة الأنشطة الإرهابية أو قد يكونوا قد أعادوا تأهيل أنفسهم، مما يستدعي إعادة النظر في وضعهم. إن رفع الأسماء التي تثبت توقف نشاطها الإرهابي من تلك القوائم يعد بمثابة إعادة تأهيل اجتماعي ونفسي، ويعكس حرص الدولة على تعزيز قيم التسامح والاندماج.
علاوة على ذلك، فإن هذه المراجعة تعزز من مصداقية الدولة في محاربة الإرهاب، حيث تُظهر أنها لا تتبنى سياسة القمع، بل تسعى إلى تحقيق العدالة من خلال الأدلة والشهادات.
كما أن هذه الخطوة قد تسهم في تحسين الصورة العامة للدولة على الصعيدين المحلي والدولي، حيث تُظهر التزامها بمبادئ حقوق الإنسان وحكم القانون.
وتمثل مراجعة موقف المدرجين على قوائم الكيانات الإرهابية خطوة هامة نحو تعزيز الأمن والاستقرار في المجتمع. إن الالتزام بالشفافية والعدالة في هذه العملية سيساهم في بناء ثقة المواطنين في مؤسسات الدولة، ويعزز من جهود مكافحة الإرهاب بشكل فعّال.
من جانبه ، قال النائب إبراهيم الديب، عضو مجلس النواب، إن توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسى، بمراجعة موقف المدرجين على قوائم الكيانات الإرهابية، خطوة جادة من قبل الدولة تعكس الالتزام بمبادئ العدالة وحقوق الإنسان، وخطوة جادة أيضا نحو تعزيز الأمن والاستقرار.
وأكد النائب إبراهيم الديب، أن هذه الخطوة الجادة من قبل الدولة والتى تستهدف مراجعة القوائم تعزز من مصداقية الدولة في محاربة الإرهاب، فى الوقت الذى تُعتبر مسألة الأشخاص المدرجين على قوائم الإرهاب من القضايا الحساسة، وفى إطار حرص القيادة السياسية على تحقيق الأمن والاستقرار وتفعيل محاور الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، جاءت التوجيهات لتترجم هذا الأمر على أرض الواقع فى صورة قرارات جادة وحاسمة.
وأضاف عضو مجلس النواب، هذه الخطوة تؤكد سياسة الدولة المصرية فى ملف الحقوق والحريات، وأن الدولة المصرية تسعى لتحقيق العدالة من خلال الأدلة والاثباتات، كما أن هذه الخطوة تسهم أيضا في تحسين الصورة العامة للدولة على الصعيدين المحلي والدولي، حيث تُظهر التزامها بمبادئ حقوق الإنسان وحكم القانون، وإعادة تأهيل اجتماعي ونفسي، وتعكس هذه الخطوة حرص الدولة على تعزيز قيم التسامح والاندماج.
وأشار النائب إبراهيم الديب، إلى أن هذه الخطوة تعكس أيضا عمل مؤسسات الدولة جنبًا إلى جنب من لتحقيق العدالة، وإيمانًا حقيقيًا بأهمية إعادة تأهيل الأفراد وفتح الفرص أمامهم للمساهمة في بناء مجتمع أفضل، وخطوة نحو استكمال بناء الجمهورية الجديدة.
في سياق متصل ، قال النائب عمرو القطامي، عضو مجلس النواب، إن توجيه الرئيس للنيابة بمراجعة قوائم المدرجين على قوائم الإرهاب يعكس التزام القيادة بقيم العدالة، وتأكيد على إعلاء مبدأ الحقوق والحريات، وخطوة جادة أيضا نحو تعزيز الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
وأشاد عضو مجلس النواب، بتوجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي للنيابة العامة بمراجعة قوائم المدرجين على قوائم الإرهاب، متابعا:" توجيه يؤكد أن مصر وطن يسع الجميع ما لم تلوث أيديهم بالدماء، وفى نفس الوقت تأكيد على التزام القيادة السياسية بإعلاء قيم العدالة وإتاحة الفرصة لمن توقف نشاطهم غير المشروع للعودة إلى المجتمع كأفراد فاعلين والدمج فى كل الأنشطة والفعاليات.
وأشار النائب عمرو القطامي، إلى أن هذه الخطوة تأكيد أيضا على تحقيق التوازن بين متطلبات الأمن القومي واحترام حقوق الأفراد، وأن رفع أسماء 716 شخصاً من قوائم الإرهاب، تطبيق عملى وفعال لمتطلبات الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وفى نفس الوقت يعكس حرص القيادة السياسية على مراجعة المواقف بدقة وموضوعية مما يساهم في تهيئة مناخ مستقر يدعم العدالة الاجتماعية ويساهم في دمج الأفراد بالمجتمع.
وأكد النائب عمرو القطامى، أن إعادة دمج الأشخاص فى المجتمع بصورة كاملة يفتح الباب أمامهم للمشاركة الفاعلة في بناء الوطن، إضافة إلى أن هذه الخطوة تعزيز سيادة القانون واحترام حقوق الإنسان، داعياً إلى استمرار هذا النهج في مراجعة ملفات أخرى مشابهة بهدف تحقيق العدالة الكاملة وبناء مجتمع أكثر انسجاماً وقدرة على مواجهة التحديات.