جولة بقاعية لكلاس: علينا ان نلاقي شبابنا الى منتصف الطريق لتوعيتهم وتحصينهم
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
قام وزير الشباب والرياضة الدكتور جورج كلاّس بجولة بقاعيّة ذات طابع شبابي - رياضي، رافقه فيها مدير مكتبه حسين عمر، واستهلها في مدينة زحلة. في زحلة، خصّ الوزير كلاس نادي انيبال بالزيارة، حيث كان في استقباله رئيسه يوسف زرزور بحضور النائب سليم عون ورئيس البلدية أسعد زغيب، وجرى عرض لوضع النادي وحاجاته وسبل مساعدته، كما زار الوزير السابق سليم وردة.
وانتقل الوزير كلاس الى بلدة مكسة، حيث افتتح المجمع الرياضي المنفذ من قبل مؤسسة الرؤية العالمية والمموّل من الاتحاد الاوروبي ضمن مشروع "عزم الشباب 2". وتحدث الوزير كلاس فقال "في الوقت الذي تعاني فيه القطاعات الرياضية اللبنانية الرسمية من توقف عمل المنشات الرياضية وتعطيل دورها الحضاري والإنمائي، مثل ما هو حاصل في المدينة الرياضية ومُنشأت طرابلس والمينا والمسبح الاولمبي في ضبية والمدينة الكشفية في سمار جبيل ، وتُعاني فيه رياضة كرة القدم من التهجير واللعب خارج أرضها قسراً، تبرزُ هذه المبادرة الطيبة والجهود الكبيرة والاندفاعة الغيورة بتأسيس هذه المُنشأة في هذه المنطقة التي هي قلب لبنان ونقطة الوصل بين جبلنا الأخضر وسهلنا الذهب، إكراماً لشبابنا التواقين الى ان يكون لهم ملعبٌ يتبارون على ارضه، ونادٍ يلتقون في فنائه ويتفاعلون في أرجائه".
وختم كلاس "علينا ان نلاقي شبابنا الى منتصف الطريق لتوعيتهم وتحصينهم وإنقاذهم من مخاطر الادمانات القاتلة، التي تبدأ مع المُخدِّرات ولا تنتهي بأخطار تدميرية جرّاء انتشار المراهنات والعاب الميسر الالكترونية، التي يتعاظم ضحاياها بين الشباب تغريراً وإفلاساً وإنتحاراً".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب بعد ترحيل أشخاص رغم أمر القضاء بمنع ذلك.. ليس لديه سلطة علينا
قالت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في بيان غير مألوف، إن القضاء ليست لديه السلطة لمنع أفعالها، وذلك بعد ترحيلها أشخاصا يشتبه في أنهم أعضاء في عصابة فنزويلية على الرغم من أمر قضائي يمنعها من القيام بذلك.
وجاءت عملية الترحيل في أعقاب قرار أصدره القاضي جيمس بواسبيرغ بمنع استخدام الرئيس ترامب صلاحيات تتوفر فقط في زمن الحرب بموجب قانون الأعداء الأجانب لترحيل أكثر من 200 شخص يشتبه في انتمائهم لعصابة ترين دي أراغوا، وهي عصابة فنزويلية مرتبطة بجرائم الخطف والابتزاز والقتل المأجور.
وقالت كارولين ليفيت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض في بيان: "لا يستطيع قاض واحد في مدينة واحدة توجيه تحركات طائرة... مليئة بالإرهابيين الأجانب الذين طردوا فعليا من الأراضي الأمريكية".
وأضافت أن المحكمة "ليس لديها أساس قانوني" وأن المحاكم الاتحادية ليس لديها عموما أي سلطة قضائية على كيفية إدارة الرئيس للشؤون الخارجية.
ويمثل هذا التحول في الأحداث تصعيدا ملحوظا في تحدي ترامب لنظام الضوابط والتوازنات الذي يفرضه الدستور الأمريكي واستقلال السلطة القضائية.
وعندما سُئل ترامب عن ما إذا كانت إدارته خالفت أمر المحكمة، أحال الأمر إلى المحامين.
وقال ترامب للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية: "يمكنني أن أخبركم بهذا: هؤلاء كانوا أشخاصا سيئين"، في إشارة إلى المشتبه في أنهم أعضاء في العصابة.
والأحد، أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، أن الولايات المتحدة قامت بإعادة اثنين من أبرز قادة عصابة "MS-13"، بالإضافة إلى 21 من أفراد العصابة المطلوبين، إلى السلفادور ليحاكموا هناك.
وأضاف روبيو على "إكس" أن الولايات المتحدة، استنادا إلى تعهد سابق من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قامت أيضا بترحيل أكثر من 250 من أعضاء عصابة "ترين دي أراغوا" إلى السلفادور، حيث وافقت الحكومة السلفادورية على اعتقالهم في "سجون جيدة" وبـ"كلفة معقولة".
وأوضح أن هذا الإجراء سيساعد في "توفير أموال دافعي الضرائب الأمريكيين، معتبرا أن الرئيس السلفادوري نجيب بوكيل "ليس فقط القائد الأمني الأقوى في المنطقة، بل إنه أيضا صديق عظيم للولايات المتحدة".