تستضيف مدينة الأقصر غدا السبت، خمسة من شعراء وشاعرات المملكة العربية السعودية، ثالث أمسيات برنامج "القوافل الشعرية"، التي تنظمها أكاديمية الشعر العربي بالمملكة العربية السعودية، بدعم من هيئة الأدب والنشر والترجمة بالمملكة.

ويشارك في أمسية الأقصر من شعراء وشاعرات المملكة: دلال راضي، ومحمد العطوي، وأحمد التيهاني، وسعاد أبو شال، وحسن الصميلي، وتأتي في إطار الاحتفاء بعام الشعر العربي.

وتقام أمسية الأقصر الشعرية، ضمن مجموعة من القوافل التي يتم تسييرها إلى عدد من البلدان بينها مصر، وفرنسا، وعمان والخليج العربي، والتي تهدف لنشر المحتوى الثقافي والشعر السعودي، وتعزيز الثقافة الأدبية في المجتمع، وجعل الأدب جزءاً من حياة الفرد ومصدراً رئيسياً للمعرفة، بجانب استعراض دور المملكة العربية السعودية وارتباطها بالشعر العربي مكانة وتاريخا وتأثيرا.

وكانت المحطة الأولي للقافلة الشعرية السعودية في جولتها بمصر، مدينة الإسكندرية التي استضافت شعراء المملكة في يوم 25 من شهر سبتمبر الجاري، فيما استضافت القاهرة اللقاء الثاني، مساء أمس الخميس.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأقصر السعودية محافظة الأقصر

إقرأ أيضاً:

مكتبة الإسكندرية تستضيف فعاليات أسبوع الابتكار الأخضر علي هامش المنتدى العربي للاقتصاد الدائري

استضافت مكتبة الإسكندرية من خلال قطاع البحث الأكاديمي اليوم فعاليات "أسبوع الابتكار الأخضر"، ضمن فعاليات "المنتدى العربي للاقتصاد الدائري والنمو الأخضر"، والذي تنظمه أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بالتعاون مع اتحاد مجالس البحث العلمي العربية والمنظمة العربية للتنمية الزراعية ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والثقافة والعلوم ومكتبة الإسكندرية و تحت رعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور محمد أيمن عاشور، و ستستمر فعالياته علي مدار 3 أيام من 8 يوليو 2024، و حتى الأربعاء 10 يوليو 2024 بمركز المؤتمرات بمكتبة الإسكندرية.

وخلال كلمتها في الجلسة الافتتاحية رحبت الدكتورة مروة الوكيل، رئيس قطاع البحث الأكاديمي بمكتبة الإسكندرية بالدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، و الدكتور عبد المجيد بنعمارة، أمين عام اتحاد مجالس البحث العلمي العربية، و الدكتور إبراهيم الدخيري، مدير عام المنظمة العربية للتنمية الزراعية، و الدكتور أسامة ريس، رئيس وحدة ريادة الأعمال بالمنظمة العربية للتنمية الزراعية معربه عن اهتمام مكتبة الإسكندرية بقيادة الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية بقضايا وأهداف التنمية المستدامة والتحول الأخضر بالإضافة إلى دعم الابتكار وتنمية المشروعات ورفع الوعي المجتمعي بالقضايا.

وأضافت أن أهمية الاقتصاد الدائري تأتي كوسيلة لتحقيق التنمية المستدامة حيث أنه يعد فرصة لتحويل المخلفات لموارد قيمة تساهم في دعم الاقتصاد المحلي والإقليمي. أما الابتكار فهو مفتاح التقدم والذي يأتي من خلال دعم وتسويق المخرجات البحثية ولهذا نحن ملتزمون بدعم كل الجهود التي تهدف إلى تعزيز ثقافة الابتكار وتنمية المشروعات.

وقالت أن مكتبة الإسكندرية تؤمن بأن التعاون بين المؤسسات الدولية والمؤسسات الصناعية والمراكز البحثية والقطاع الخاص هو أمر ضروري لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. كما ذكرت الدكتورة مروة أن التزام مكتبة الإسكندرية بالتنمية المستدامة لا يقتصر فقط على دعم الاقتصاد الدائري والابتكار، بل يمتد إلى تعزيز الوعي البيئي ونشر ثقافة الاستدامة بين أفراد المجتمع لذلك نسعى من خلال الفعاليات كهذه إلى تفعيل دور المكتبة كمنصة للتوعية المجتمعية من خلال ورش العمل والمعارض والندوات التي تركز على تحقيق اهداف التنمية المستدامة، وأوضحت أهمية التعاون بين الجامعات والمراكز البحثية والمؤسسات الصناعية بالإضافة إلى القطاع الخاص لأن هذه الشراكات تعزز تبادل المعرفة وتساهم أيضًا في تحويل الأفكار لنتائج واقعية وملموسة.

كما قامت بعرض بعض الفعاليات الخاصة بأسبوع الابتكار الأخضر مثل: ورشة عمل حول الاقتصاد الدائري، وإدارة المخلفات الزراعية، وورش عمل حول الاقتصاد الأخضر وحسابات الكربون كما يتزامن مع تلك الورش منتدى تسويق الابتكار الأخضر ومنتدى الابتكار الأخضر لإقليم الإسكندرية، بالإضافة إلى ورشة عمل حول الاقتصاد البرتقالي " Orange Economy ". تهدف هذه الفعاليات إلى تعزيز المعرفة وتبادل الخبرات بين المشاركين وتحقيق تقدم ملموس في مجال الابتكار الأخضر.

وفي ختام كلمتها أعربت عن امتنانها لجميع المشاركين في هذا المنتدى، وتمنت أن يكون أسبوع الابتكار، الأخضر دافعًا لتحقيق خطوات حقيقية نحو تطبيق الابتكارات الخضراء والاقتصاد الدائري في مجتمعاتنا.

وفي سياق متصل أوضحت الدكتورة جينا الفقي القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا أن الأكاديمية تدعم مشروعات الطاقة النظيفة في مختلف محافظات الجمهورية، من خلال إجراء العديد من مشروعات الطاقة النظيفة من الطاقة الشمسية وتحلية المياه، فالأكاديمية لها السبق فى ذلك منذ عام 2015 فى مجال تحلية المياه عن طريق عدد من المشروعات فى هذا الاتجاه، كما يوجد مشروع محطات طاقة شمسية تجريبية فى مصر تم تنفيذها من الأكاديمية، علاوة على إنشاء مصنعًا للإنتاج التجريبي فى الطاقة الشمسية فى محافظة سوهاج من خلال اتفاقية بين مصر والصين، وأضافت الفقي أن الأكاديمية تمتلك محطة تحلية مياه متحركة تابعة للأكاديمية بمدينة شلاتين، وتدعم الأكاديمية لبرامج صون الطبيعة فى المناطق البرية و المحافظات البعيدة، علاوة على إنشاء بنك للنباتات البرية فى مدينة الحمام بمحافظة مطروح.

وأشارت إلي جهود الأكاديمية التي تظهر فى مواجهة التغيرات المناخية، حيث جاءت البداية بتوفير تمويل حوالى 43 مليون جنيه لعدد 43 مشروعاً بحثياً تتعلق بمواجهة الآثار الخاصة بالتغيرات المناخية على المجتمع وعمل عقود لتنفيذ تلك المشروعات تحقيقاً للتنمية المستدامة مع مراعاة الحفاظ على البيئة والتكيف مع التغيرات المناخية وذلك تحت مظلة الهدف الخامس من الإستراتيجية الوطنية للمناخ 2050 والتي تركز على دور العلوم والتكنولوجيا والابتكار ونقل المعارف وريادة الأعمال بالتعاون مع المجتمع المحلى والمنظمات الدولية الفاعلة فى دعم جهود التكيف مع التغيرات المناخية، كما أن برنامج التمويل الأخضر تم دعمه بحوالي 67 مليون جنيه يمثلوا تقريبا 10% من إجمالي ما تخصصه الدولة من تمويل للبحث العلمى، ولدينا مشروعات كبيرة فى مجال الزراعة والطاقة الشمسية والجينوم والبحوث الطبية والدواء والصناعات والشركات التكنولوجية الناشئة، وأكدت الدكتورة جينا الفقي حرص الأكاديمية فى المشروعات المختلفة على إنشاء خطة للمتابعة والتقييم للشركات والمشروعات الناجحة والفائزة لضمان استدامة الأنشطة والمنافسة فى سوق العمل وخلق فرص عمل للشباب من خلالها.

وفي كلمته استعرض الأمين العام للاتحاد، الدكتور عبد المجيد بنعماره، مفهوم الابتكار الأخضر والمبادرة التي تبناها اتحاد مجالس البحث العلمي العربية كأحد برامج الخطة التنفيذية للاتحاد لعام 2023/2024 في إطار جهود الدول العربية لمجابهة التغيرات المناخية المتعلقة بالأمن الغذائي والطاقة والصحة ويطمح إلى تعزيز مشروعات البحث العلمي والتطوير والابتكار في مؤسسات البحث العلمي العربية.

من جانبه أوضح الامين العام المساعد الدكتور احمد حسن فحل أن الأهداف المتعددة لهذا البرنامج تشتمل علي استخدام الذكاء الصناعي في الفلاحة، وتقديم حلول علمية مبتكرة لمكافحة التصحر، والاستغلال الأمثل وحفظ النباتات الطبية ونباتات الأراضي الجافة ونباتات الوسط الملحي، وتقديم حلول عملية بشأن إعادة تدوير المخلفات الزراعية، واستخدام الأسمدة والمبيدات الحيوية وتقليل استخدام الكيماويات الزراعية، واستخدام الطاقات الجديدة المتجددة في القطاع الزراعي فيما يتعلق بضخ ومعالجة المياه ومعالجة الأغذية واستخدام الآلات الزراعية التي تعتمد على الطاقة المتجددة، ودعم الريادة في المجال الزراعي والمشاريع الناشئة لتقديم خدمات وحلول مبتكرة ذات صلة بالغذاء والزراعة الذكية والصناعات الغذائية والتسويق، وتطوير نباتات للغذاء والأعلاف مقاومة لظروف الطبيعة غير الملائمة واستحداث بنك عربي للأصول الوراثية للنباتات الصحراوية، وتوثيق المصادر الوراثية القيمة، وتوثيق المعارف الأصلية والإرث الثقافي.

الجدير بالذكر أن فعاليات "أسبوع الابتكار الأخضر" تهدف إلى جمع رواد الابتكار والاستدامة لمناقشة أحدث التطورات في مجال التكنولوجيا الخضراء والابتكارات المستدامة. كما سيقام أيضاً معرض لأهم المخرجات البحثية في مجال الابتكار للجامعات والمراكز البحثية في محافظات البحيرة ومطروح والإسكندرية، ويأتي ذلك في إطار اهتمام الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالتنمية الإقليمية.

مقالات مشابهة

  • مكتبة الإسكندرية تستضيف فعاليات أسبوع الابتكار الأخضر علي هامش المنتدى العربي للاقتصاد الدائري
  • حبيبة محسن بالفيوم تحصد مركز ثالث على مستوى الوطن العربي في ألعاب القوى
  • اختتام فعاليات الدورة الـ13 لملتقى الشعر الخليجي في السعودية
  • الحواط: جلسة صباحية مع سعادة سفير المملكة العربية السعودية
  • عمرو الفقي يشيد بتصريحات تركي آل الشيخ عن الفن المصري
  • اختتام فعاليات ملتقى الشعر الخليجي 2024
  • أمسيات ملتقى الشعر الخليجي تثري الحضور في يومها الأول
  • تعرف على تفاصيل نظام التأمينات الجديد في المملكة العربية السعودية
  • زياد العناني.. شمس كبيرة في سماء قصيدة النثر
  • زياد العناني.. شمس كثيرة في سماء قصيدة النثر