كلب يسرق الكرة ويهرب بها خلال مباراة في الدوري المكسيكي / فيديو
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
#سواليف
شهدت إحدى #المباريات في دوري الدرجة الثانية في #المكسيك حادثة طريفة للغاية بعدما اقتحم #كلب المستطيل الأخضر في الدقائق الأخيرة أثناء اللعب.
ووثق مقطع فيديو منتشر عبر منصات التواصل الاجتماعي اقتحام كلب لملعب أواكساكا في الوقت البدل الضائع من المباراة التي جمعت الخميس، فريقي أوتشاكا وضيفه دورادوس.
وأثناء إرسال أحد لاعبي أوتشاكا كرة عرضية داخل منطقة الجزاء فرض #الكلب نفسه لاعبا إضافيا حيث حاول أخذ #الكرة من حارس المرمى فيكتور ميندوزا الذي ألقاها على مسافة قريبة منه.
مقالات ذات صلة???? EL MEJOR JUGADOR DE LA LIGA DE EXPANSIÓN ????
???? Nadie se la pudo quitar… ¡Un verdadero CRACK!
❤ Se ganó el corazón de TODOS#ESPNenStarPlus pic.twitter.com/pZodin4BsW
وأمسك الكلب الكرة بين فكيه وأخذ يجري بها في جنبات الملعب وسط محاولات من مسؤولي الأمن واللاعبين الإمساك به من أجل استكمال اللقاء، لكن في كل مرة كان يراوغهم ويتخلص منهم.
وتفاعل الجمهور الحاضر في المدرجات بالصيحات والهتاف والضحك مع إصرار الكلب على الحفاظ على الكرة، بينما نجح أحد اللاعبين في السيطرة عليه بعد أكثر من دقيقة، ليتمكن مسؤولو الأمن من إخراجه من الملعب.
وانتشرت هذه اللقطة على منصات التواصل الاجتماعي كالنار في الهشيم سواء في المكسيك أو في جميع دول العالم.
وألقت صحيفة “لافانغوارديا” الإسبانية الضوء على هذه اللقطة ووصفتها بأنها “أطرف ما حدث في تاريخ الرياضة المكسيكية”.
وأبرزت الصحيفة الإسبانية عددا من التعليقات الساخرة التي انتشرت عبر منصات التواصل الاجتماعي على غرار “راوغ أكثر من نصف الفريق لكنه لم يسجل هدفا”، فيما أضاف آخر “لقد دخل الملعب ليريهم كيف تُلعب كرة القدم الحقيقية”، وكتب ثالث “لم يجرؤ ميسي ولا رونالدو على القيام بمثل هذه المهارات”.
وأكمل الحكم الدقائق الـ3 المتبقية من المباراة، التي انتهت بفوز أوتشاكا على ضيفه دوداروس متذيل الترتيب بنتيجة 4-صفر.
ورفع أوتشاكا رصيده إلى 12 نقطة وضعته في المركز الحادي عشر في جدول الترتيب بينما تجمد رصيد دوداروس عند 6 نقاط في قاع الجدول.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المباريات المكسيك كلب الكلب الكرة
إقرأ أيضاً:
البرلمان يدعم قرارات الداخلية بشأن التعامل مع السوريين والمقيمين
بغداد اليوم - بغداد
أكدت اللجنة الأمنية والدفاع النيابية، اليوم الخميس (13 آذار 2025)، دعمها لقرار وزارة الداخلية بشأن السوريين والمقيمين الذين يسيئون استخدام منصات التواصل الاجتماعي في تأجيج الأوضاع السلبية داخل البلاد، مشددة على ضرورة الانتباه إلى فقرة هامة في هذا السياق.
وقال عضو اللجنة النائب علي نعمة في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "منصات التواصل الاجتماعي أصبحت شريانًا حيويًا في نقل الأفكار والرؤى وإحياء المواضيع المختلفة في العراق وبقية دول العالم، وبالتالي هذه الماكينة الإعلامية التي تضم مليارات من مختلف الجنسيات يجب أن يُراعى فيها العديد من الأسس، خاصة فيما يتعلق بالأمن الداخلي".
وأشار إلى أن "العراق لا يزال يواجه تحديات للأمن، ولكن الأوضاع مستقرة وآمنة. ومع ذلك، استغلال منصات التواصل في ترويج قضايا من شأنها الإضرار بالأمن الداخلي أمر لا يمكن تجاوزه، وهذا يجب أن تأخذ وزارة الداخلية إجراءاتها من خلال تشكيلاتها وفق المسارات القانونية، عبر الاحتجاز وتقديم كل من يحاول الإضرار أو إثارة الفوضى على منصات التواصل الاجتماعي إلى القضاء، سواء من جميع الجنسيات".
وأضاف نعمة، "بعض السوريين استخدموا في الآونة الأخيرة منصات التواصل الاجتماعي في ترويج بعض الآراء والقضايا التي من شأنها الإضرار بالأمن، وعلى وزارة الداخلية أن تتابع ضبط الأمن الداخلي واتخاذ الإجراءات اللازمة. نحن ندعم بيان الوزارة الأخير، لكن يجب إذا كان هناك قرار بترحيل البعض ممن تجاوزوا على القوانين أن يختاروا البلد الذي سيتم ترحيلهم إليه، خاصة وأنهم من دولة تعيش أوضاعًا استثنائية منذ 8 كانون الأول الماضي".
وأشار إلى أنه "حتى هذه اللحظة، لم يصلنا في لجنة الأمن والدفاع قرار محدد من وزارة الداخلية بخصوص ترحيل السوريين، ولكن إذا تم ضبط واحتجاز أي سوريين ممن تجاوزوا على القوانين، سيتم اتخاذ القرارات اللازمة حيالهم. ومن المهم أن يتم ترحيلهم وفقًا لرغباتهم الى البلدان التي يختارونها، استجابة للوضع الاستثنائي في بلادهم، حيث قد يسبب ترحيل البعض إلى دمشق بعض الإشكاليات".
وأكد نعمة في ختام حديثه، "نحن ندعم قرارات وزارة الداخلية تجاه السوريين أو أي مقيمين من جميع الجنسيات ممن يخالفون الأنظمة والتعليمات، وما تقوم به الوزارة ينسجم مع المبادئ التي حددها الدستور والقانون والنظام بشكل عام".
وأدانت وزارة الخارجية السورية يوم الأربعاء الاعتداءات التي طالت السوريين في العراق على يد مليشيا تطلق على نفسها "تشكيلات يا علي الشعبية".
وقالت وزارة الخارجية السورية في بيان نشرته عبر حسابها على منصة إكس "تدين الخارجية ما يتعرض له السوريون في العراق، إذ إن هذه الأفعال تشكل انتهاكًا لحقوق الإنسان والقانون الدولي"، وطالبت الخارجية السورية الحكومة العراقية باتخاذ التدابير اللازمة لضمان أمن السوريين المقيمين في العراق وسلامتهم، ومحاسبة مرتكبي هذه الجرائم.
وأكد البيان أن الوزارة ستعمل على التواصل مع الحكومة العراقية للعمل من كثب لمعالجة هذه الانتهاكات، واتخاذ إجراءات سريعة لمنع أي تجاوزات إضافية.
وفي أعقاب بيان الخارجية السورية، أصدر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء بيانا جاء فيه:
"تداولت منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يُظهر أعمال عنف مشينة بحق عدد من الأشقاء السوريين العاملين في العراق، من قبل مجموعة ملثمة تُنسب إلى فصيل يُطلق على نفسه اسم تشكيلات يا علي الشعبية".
وأضاف البيان أن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني وجّه بتشكيل فريق أمني مختص لملاحقة الجناة، مشددا على أن مثل هذه الأفعال لا تمتّ لأخلاق العراقيين بصلة، وتمثل اعتداءً غير قانوني.
كما أكدت وزارة الداخلية العراقية، يوم الأربعاء، أن الحكومة الاتحادية ماضية في إجراءاتها القانونية بملاحقة عناصر فصيل مسلح قاموا بالاعتداء على عمال سوريين في العاصمة بغداد.
وقال المتحدث باسم الوزارة العميد مقداد ميري في مؤتمر صحفي عقده اليوم في بغداد، إن "أمن العراق القومي والداخلي والخارجي وسمعة البلاد خط أحمر".
وأضاف أن "اللجنة التي شكلها القائد العام للقوات المسلحة بشأن الاعتداء على العمال السوريين ستتابع هذا الموضوع من اجل التوصل الى الفاعلين ومحاسبتهم"، مردفا بالقول: نحن جميعنا في هذه البلاد تحت سقف و طائلة القانون ولا خروج عن هذا الإطار اطلاقا".
وتابع العميد ميري، إنه "حتى من يتم القاء القبض عليهم من الاخوة السوريين وفق مخالفات قانونية"، مؤكدا أن "بكل تأكيد من يخالف يتعرض للإجراءات القانونية".
وأشار إلى أن "الأجهزة الأمنية والدوائر الاستخبارية في وزارة الداخلية سجلت عدداً من الحالات غير القانونية ذات بعد طائفي ومؤيدة ومحرضة على العنف من قبل البعض وليس كل المقيمين، وهذا الأمر مرفوض جملة وتفصيلاً ويجب على المتواجدين على أرض العراق احترام القانون والقيم والعادات والتقاليد".
وحذر "كل من يتجاوز حدود القوانين العراقية ويقوم بأفعال تضعه تحت طائلة المساءلة والقانون، وسيتم ترحيل كل مقيم ينشر معلومات مسيئة لقيم مجتمعنا العراقي"، مبينا "نؤكد أن من يحاول الإنحراف عن جادة الصواب لا شك أنه مختلق للفتنة وهذا سيلاقي رداً قوي وفق القانون".