لبنان ٢٤:
2024-11-26@12:43:26 GMT

الاهتمام بلبنان لا يتخطى المصالح!

تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT

الاهتمام بلبنان لا يتخطى المصالح!

بإستثناء الاوروبيين والفرنسيين تحديدا، لا يبدو أن أيا من الدول المهتمة بالشأن اللبناني، والتي تريد الوصول الى حل جدي للازمة اللبنانية، تعتبر أن عدم الوصول الى تسوية في وقت قريب يؤدي الى توجيه مخاطر امنية او استراتيجية عليها، فحتى الولايات المتحدة الاميركية التي يهددها "حزب الله " ضمنيا بالذهاب الى معركة مع اسرائيل، مقتنعة بأن حفاظها على هذا المستوى من الانهيار يضمن عدم انزلاق الأمور الى ما هو أخطر.



انطلاقا من هذه النظرة تتحرك الخماسية تجاه لبنان وتسعى الى ايجاد حل يمنع تكريس "حزب الله" رئاسة الجمهورية كمنصب حليف له، وهذا يعني أن الاولوية ليست الحل، انما منع الحزب من تحقيق اهدافه، وهذا يخرج الدول المُبادرة من دائرة الضغط السياسي الذي كان سيفرض عليها في حال كانت مستعجلة بالوصول الى حل، عندها كانت ستقدم التنازلات بهدف التسوية.

اما اليوم، فإن الاولوية هي الوصول الى مرشح ثالث لا يستفز الحزب لكنه لا يخضع له، ومن اجل هذا الهدف يمكن التضحية بتوقيت التسوية وترحيلها الى الأشهر المقبلة، بإنتظار التطورات الإقليمية التي ستفرض نفسها على المشهد وعلى القوى الداخلية، لذلك فإن الجهود الحالية اليوم يمكن وضعها في خانة تحصيل ما يمكن الحصول عليه ضمن الكباش الحاصل بين اللاعبين الكبار...

وبحسب مصادر مطلعة فإن القوى السياسية وبالرغم من أن المبادرة القطرية بالغة الحيوية، الا ان مستوى الجدية التي تتعاطى فيها، لم يرتق الى الحد الذي يؤدي الى الوصول الى حل قريب او حاسم، بل ان الجميع يعتبر ان المرحلة هي مرحلة تقطيع وقت، وتسجيل نقاط اعلامية وتحسين الظروف التفاوضية بإنتظار التسوية الكبرى التي ستكون أشمل من مجرد تسوية رئاسية، وهذا ما بدأ القطريون يشعرون به بعد أيام من المشاورات الطويلة.

حتى ان بعض القوى السياسية باتت تقول بأن القطريين لم يقدموا مبادرة واضحة المعالم ولم يطرحوا اسما واحداً لعقد تسوية حوله انما يتعاملون بكثير من العمومية التي تعني بشكل او بآخر بأن الدول الخمس ليست مستعجلة لاتمام الحل، بل هي ترغب في تمرير الوقت ايضاً مثلها مثل بعض الاحزاب الأساسية اللبنانية، وعليه فإن طرح الاسماء اليوم لا يؤدي الا الى حرقها...

كما أن كل الاسماء التي طرحت لا تؤدي الى قلب الطاولة السياسية والنيابية، ولا تجعل الواقع النيابي يميل نحو مرشح محدد بشكل يضمن له النصف زائداً واحدا، بل ان المطروحين اليوم لا يبدّلون اي شيء في المشهد النيابي الذي ستبقى الجلسة الاخيرة المعيار الاساسي له. هذا الواقع بات يدفع الرئيس نبيه بري الى عدم الدعوة لاي جلسة جديدة لانها، برأيه، لن تؤدي الى اي جديد والى اي تغييرات حقيقية في الوضع العام. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الوصول الى

إقرأ أيضاً:

40 سرا لحياة سعيدة.. سيدة يتخطى عمرها الـ90 عاما تكشف أهم المفاتيح  

الحياة مليئة بالتحديات والصعوبات التي قد تؤثر بالسلب على البعض، لذا فإن المواجهة وخلق جو مفعم بالحيوية هو الحل الوحيد لعيش حياة سعيدة، وكشفت إحدى البريطانيات 40 سرًا للحياة سعيدة من خلال تجربتها التي استمرت لعقود طويلة مليئة بالحب والمودة مع من حولها خاصة زوجها.

وأوضحت البريطانية باربرا تايلور، البالغة من العمر 91 عامًا، في حديثها لصحيفة الديلي ميل البريطانية، تجربتها في تأسيس أسرة سعيدة، إذ اتبعت 40 خطوة على النحو التالي:

المرأة هي السبب الرئيسي في جعل الزواج ناجحًا.

تقبل حقيقة أن النفوس تتغير مع مرور الوقت، وأن الاهتمام المتبادل لجميع الأطراف، يعمل على تحقيق السعادة للأسرة.

تجنب المشاجرة على الأمور البسيطة مثل اختيار الملابس الملائمة لمناسبة ما وألوانها، بل يجب ترك مساحة للطرف الآخر حتى يختار ما يريده.

الحذر عند الدخول في نقاشات حادة

الحذر عند الدخول في جدالات أو نقاشات حادة لأن بعض الكلمات قد تؤذي، لذا يجب على كل شخص مراجعة كلماته، قبل أن ينطقها، خاصة في الأماكن العامة لأن ذلك قد يعني التقليل من شأن الشخص الذي تحبه أمام الآخرين.

الرد على الإساءة بالحسنى.

إخبار الشريك بأنك تحبه لأن الكلمات الإيجابية تقوي من أواصر المودة والحب.

استشارة أصحاب الرأي والخبرة قبل اتخاذ قرارات مصيرية.

عدم السير دون نقود، إذ يمكن شراء هدايا أو أشياء لإسعاد أفراد الأسرة.

لا يمكن تطبيق أي فكرة دون دراستها جيدًا.

وجود صديق أو صديقة مقربة في حياة الشخص أمر مهم للغاية للحصول على نصيحته والدخول معه في نقاشات بشأن بعض الأمور.

ليس كل شيء يروى للإخوة بل يجب أن يكون الأخ صديقا.

توجد أوقات لا يكون فيها الشريك بحالة جيدة

هناك أوقات لا يكون فيها الشريك بحالة جيدة، وهذا أمر طبيعي، لذا يجب الصبر ومشاركته آلامه.

مشاركة الشريك أو الأبناء رحلات التسوق لشراء الملابس، فبعض الأمور البسيطة تساعد على تقوية العلاقات.

الاعتناء بالأشياء للحفاظ عليها أطول فترة ممكنة، فليس من الطبيعي استبدالها بمنتجات جديدة باستمرار.

موقف الشخص تجاه الآخرين سيحدد موقفهم تجاهه.

تقبل النقد البناء وليس الهدام.

عدم تضييع الوقت على وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة عند الشعور بالملل الشديد، فهناك أشياء أكثر أهمية ومتعة يمكن فعلها.

لا تبدأ بقراءة كتاب أبدًا قبل أن تعرف كيف سينتهي؟ حتى لا يؤثر بالسلب على النفسية، فالقصص التي تنتهي بنهاية حزينة يفضل تجنبها.

الشخصية هي التي تدفع كل شيء إلى الأمام، لذا يجب أن تتميز بشخصية قادرة على تحمل المسئولية.

عدم الالتفات إلى الكلام السلبي، بل يجب التركيز على المهمات المطلوبة لجني ثمار النجاح.

ضع قلمًا ومفكرة في الحقيبة، وكتابة الأفكار التي تراود العقل، فربما تكون سببًا في تحقيق نجاح أو إنجاز جديد.

ينصح بالتعبير عن الآلام النفسية التي يعيشها الشخص، بكتابة أي شيء، من باب التنفيس عن النفس.

الالتزام بالمواعيد وعدم التخلف عنها إلا في الضرورة القصوى.

عدم الغياب عن موعد مع الطبيب، بل يجب الكشف على صحة الجسم باستمرار.

الاعتناء بالنظافة الشخصية، وهي أهم القواعد التي يجب اتباعها.

الذهاب إلى صالونات التجميل باستمرار.

تجنب التعرض لأشعة الشمس بصورة مستمرة، لأنها قد تضر بالبشرة.

ممارسة بعض الأنشطة الضرورية، مثل التمارين الرياضية.

تعلم ثقافات جديدة خلال أوقات الفراغ، لأن ذلك يعمل على إثراء جانب من المعرفة.

الابتسامة في وجه الآخرين خاصة الشريك، فليس له ذنب بما تمر به من أزمات نفسية.

الحزن لا يختفي أبدًا، فهو يبقى مع الشخص ولكن يجب تعلم كيفية التعايش معه.

إيجاد التوازن بين العمل والحياة

إيجاد التوازن بين العمل والحياة لأنه أحد أسباب النجاح.

استمع إلى الموسيقى واستمتع بها لأنها تساعد في شفاء الروح.

ضرورة التوقف عن القلق والتوتر.

استرجاع الذكريات السعيدة وتلاشي الأمور الحزينة.

يجب أن يكون الشخص صادقًا مع نفسه.

التركيز على الشغف لأنه أساس استمرار الحياة.

عدم التوقف عن التعلم مهما كان، فالمعرفة أهم شيء يمكن الحصول عليه بالوقت الحالي.

خلق مساحة من الحرية للشريك وعدم التدخل في كل أموره.

عدم مقارنة النفس بالآخرين.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل: “الكابينت” سيناقش اليوم اتفاق وقف النار بلبنان للمصادقة عليه
  • 40 سرا لحياة سعيدة.. سيدة يتخطى عمرها الـ90 عاما تكشف أهم المفاتيح  
  • الولايات المتحدة: حددنا الأهداف التي يمكن لأوكرانيا ضربها بصواريخ أتاكمز
  • الكشف بالاسم عن القيادي الحوثي الذي قام باغتيال شيخ قبلي بارز وسط صنعاء وهذا ما فعله بعد الجريمة
  • الدولار في عدن يتخطى حاجز 2000 ريال
  • تخفيضات تصل لـ50%.. التموين تكشف تفاصيل افتتاح سوق اليوم الواحد (فيديو)
  • ترامب الذي انتصر أم هوليوود التي هزمت؟
  • بالفيديو.. بن ناصر يتخطى مرحلة الخطر
  • كميات الأمطار التي رافقت عبور الجبهة الهوائية الباردة حتى عصر اليوم الأحد
  • نقابة الفنانين تنعى الفنان عصمت رشيد الذي وافته المنية اليوم عن عمر ناهز 76 عاماً